امسك هاتفه ليتصل
بأحمد صديقه من اهل منطقته قائلاً : مرحبا احمد
أحمد : كيف حالك حيدر هل كل شي بخير؟
حيدر : نعم لكن اتفقنا انا واخي ان يذهب هو في هذا
الهجوم لتحرير المنطقه مع الشباب المجاهدين لكنبيني وبينك انا الذي سيذهب لن اوقظه ولن انتظر
كثيرا.
أحمد : حسناً لكن اعتني بنفسك...ثمه اضاف ممازحا
هههه العار ﻻ يموت
حيدر:هههه تبا لمزاحك ﻻ تقلق لن اموت ان اردت
شيئاًً اتصل على هاتفي سابقيه قرب اخي
واغرضي ساذهب اﻻن مع سﻻمه
أحمد : حسناً مع سﻻمه
قال تلك الكلمات واتجه مع الشباب لتحرير المنطقه
في الليل دون علم اخيه قاسم ولم يبقى على اﻻتفاق
نعم انها الساعه 11:00 ليلاً دخلوها وبداؤ السير
بهدوء في تلك المنطقه لم تمررر لحظات حتى سمع
قاسم صوت انفجار مدوووي عال جداً ايقظه نظر
حوله لم يجد اخيه حيدر قال وهو يصرخ : حيدررر
اين ذهب حيدر نهض وهو ﻻ يرتدي الكثير من الثياب
ولم ينتعل حذائه حتى وصل يركض بسرعه ونبض قلبه
يكاد يتوقف ليقف وينظر لدموع بعض المجاهدين من
اصدقاء اخيه وهم يبكووون بكاء الفاقد ..لم يسئلهم
انما ركض نحو وسط الميدان حيث ذهب اخي لم يجد
سوى الدماء تملئ المكان ونيران مشتعله لمصفحه
الاعداء لم يفهم ماذا حدث بعد؟ ؟!!
صررخ قاااسم على اخيه لعله يجيبه:حيدررر حيدررر !
شعر بيد احدهم على كتفه نظر له قاسم بنظرات
سوال ..اجابه:البقيه في حياتك يا قاسم استشهد
اخوك لقد اقتربت منهم سياره اﻻعداء محمله
بالفسفور وانفجرت عليهم لم يبقى لهم اي ذكر
اختفت حتى اجسادهم اسف قاسم اخوك لم يعد له اي
شي لم يتبقى اي ش...ينحني يبكي ولم يكمل كﻻمه
اما قاسم بقي مصدما ينظر لنيران ا لنيران التي اشتعل اخيه
داخلها ولم يبقى له شي ركض نحو النار ليبحث عنه
داخلها لطن امسكه المجاهدين هناك...:ماذا تفعل؟
أنت تقرأ
الحشد الشعبي (المقدس)
Teen Fiction#قصص واقعيه وحقيقه عن شباب قاموا بالالتحاق في حرب مع العدوان لم يتجاوز اعمارهم 20 ويحبون الحياة لكنهم اختارو طريق الشهاده #نص مما حدث بين اخوين التحقا في الحرب: (يركض في الصباح الباكر وﻻ يعلم اين اخيه فقط سمع صوت هز اﻻرض صرخ على اخيه :اخي حيد...