حيدر الصبيحاوي مقاتل يبلغ من العمر تقريباً 25 او
26 عاماً لقب بين اصدقائه ب(حيدر شراره) بسبب
مواقفه الثوريه فانه ياخذ بثائره بسرعه وصاحب غيره
لم يكن يخاف شيئاًً قط ..كان له اخ فقده من قبل
اعوام ....حيدر عندما جاءت الفتوى عن مكتب السيد
السيستاني (دام ظله) التحق تلبيه للنداء ..كان شخصاً
ذو مكانه بين الشباب من اصدقائه الشهيدين حسينوحيدر وكان الشهيد حسين يحب هذا الفتى حيدر
شراره رغم معارضه الناس ان حيجر شخص سيئ
ويشرب الخمر و يحب المشاجرات والقتال ولكن
حسين عشق هذا الشاب حيدر كاخيه في ذات ليله
كان حسين يمشي فوجد حيدر ملقي على اﻻرض
بسبب سقوطه عن ظهر دراجة وهو فاقد الوعي
بسبب الشرب وهرب صاحب الدراجه البخارية تاركاً
حيدر على اﻻرض وحيدا صدفه ان حسين كان مارا
فراى حيدر امامه بذالك المنظر مؤلمً
مليئ بالدماء فهرررع حسين الى حمل حيدر الى
الطبيب وقام بدفع مال لتضميده وحمله لمنزله حيث
فتحت الباب امه تبكي عليه قائله : من ضربك من فعل
ذالك ؟ عاد حسين لمنزله وهو يسال يالها من امرائعه كم تحبه رغم انه يشرب الخمر ..بعد فتره قرر
حيدر الملقب بحيدر شرار كما ذكرت سابقا للالتحاق
التحق في بدايه اﻻمر الى سوريا حيث مرقد السيده
حيث ان قناص بداء ضربهم ولم يستطع احدهم معرفه
اين هو نهض حيدؤ قائلاً : انا ساجلب صاحب القناص
انتظروني ونزل والتف حول البنايه التي فيها صاحب
القناص (العدو) وبداء يتسلق البنايه بصعوبه حتى
وصل اليه امسكه قام بقتله وجلب لهم دليل عما فعل
تعجب من مع حيدر من المقاتلين بما فعله حيدر !!
بعدها بفتره التحق حيدر ليقاتل مع قوات للحشد
الشعبي المقدس دفاعاً عن الوطن وعرضه
في اﻻنبار جاهد ضد الدواعش بحراره وبكل غيره
وكان مده التحاقه اسبوع في مقابل اسبوع ينزل فيه
لرؤية عائلته واستمر هكذا لما يقارب عامين او اقل
أنت تقرأ
الحشد الشعبي (المقدس)
Ficção Adolescente#قصص واقعيه وحقيقه عن شباب قاموا بالالتحاق في حرب مع العدوان لم يتجاوز اعمارهم 20 ويحبون الحياة لكنهم اختارو طريق الشهاده #نص مما حدث بين اخوين التحقا في الحرب: (يركض في الصباح الباكر وﻻ يعلم اين اخيه فقط سمع صوت هز اﻻرض صرخ على اخيه :اخي حيد...