المجاهد أمجد كريم

130 7 0
                                    

في الاعلى صورة أمجد كريم
العمر بين (19 و 23 )

اسمر البشرة ذو شعر اسود قصير
غالبا وكثيرا يرتدي قبعه معينه ...

لقد كان ملتحقا رغم صغر سنه ولم يكن الوحيد فقد كان له أخ اكبر منه ايضا ملتحق مع اخيه وهما قريبا لجبهة بعضهما البعض 

امهما ترفض بشدة فكرة التحقهما في الخشد الشعبي لقد كان خبرا مفاجاءآ !!

لقد التحق الكثيرون من ابناء منطقتهم
بل من شتى محافظات العراق وبقاعه

فالنتحدث عن أمجد كريم

بعيدا عن أسم والده فهو كريم فعلا
فحسب علمي لا يعطي الروح لوطنه
الا كريم فما أكثر كرم هؤلاء الشباب ؟؟

أمجد يتصف بكرمه الشديد كان اشد من الجميع عائلته يحبونه بشدة لصفاته وخصاله الطيبة نعلم جيدا قصه المجاهد حسين كيف التحق واستشهد كأن صديق أمجد لكن كل منهما في جهة بعيده عن الاخر. ...

لذا كان وقع خبر استشهاد حسين مؤلم بقلوب باقي ابناء المنطقه .. تحديدا ان أمجد يملك
ذكريات مع حسين فقل اخر التحاق له

التقى به نعم اتصل بحسين وقال له:
تعال الى منزلي العشاء عندي...

اتى الى منزله
استقبله امجد بكل محبه احتضنا بعض
مع رفقائهم الاخرين أمسك أمجد بوساده والقى بها الى حسين وظل الثلاثه يلهوان كاطفال! !!

دخلت والدته لتجهز لهم العشاء وعند
رؤيتهم هكذا قالت :مرحبا حسين كيف حالك
اتلعبون بالوسائد هههه

ضحكت وضحك الجميع بمن فيهم حسين الذي
نهض يسلم على خالته التي هي بمثابه ام له
وربتبها المكان وتناولا العشاء وتسامرا الاحاديث وضحكاتهم ملئت البيت ..

لا زالت صوت حسين عالق في مخيلة أمجد فقد تحدث معه. عن الالتحاق والشهادة ..

أمجد  :اتعلم ياحسين كم اتمنى تلك اللحظة؟

ضحك حسين قائلا : الذي يموت اول الامر يستقبل الاخرين ..

تنهد أمجد :اذن ساسبقك

ضحك الجميع
وفي الباب عند توديع حسين قال له :
فالتكرر لنا زيارتك ..

اومئ حسين :ان شاء الله

غادر وكان هذا اللقاء الاخير لهما
او هذا ما فكر به أمجد وهو يقف في
مجلس عزاء ويرى انكسار ابا حسين
واصدقائه المفجوعين ..انهمرت احدى
دموعه وخنقته العبرة عندما صافح والد حسين ...

احتضنه وبكى كان فيه رائحه ابنه
شعر بمرارة، وعاد الى منزله خلع حذائه عند الباب ودخل دون ان يسلم على احد !!!

الحشد الشعبي (المقدس)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن