المجاهد:حسين يبلغ من العمر 19 عاماً متزوج
ولديه طفل عمره 6 أشهر اﻻن ..كان حسين يلقبونه
اصدقائه (حسين فلوجه) ﻻنه كان يقول لهم ساحرر
الفلوجه من اﻻعداء انا ساحرارها ..لدى حسين
ثﻻثه اخوات هو اﻻكبر بعد اخته ..ولديه ثﻻثه 2 اخوه
صغار سجاد وعباس..
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇اﻻن لنتكلم كيف التحق حسين.. للقتال مع اصدقائه
بعد ان سمع حسين خبر استشهاد حيدر شراره
وحيدر ربع ..والكثيرين من المجاهدين الذين كانو
يجلسون نعه في المقهى لشرب شاي ويحدثونه
عن بطوﻻتهم..كان حسين متأثراً بكﻻمهم بل كان
يعيش كل لحضه معهم عندما يبداون الحديث عن
حربهم مع اﻻعداء.. انصدم بموتهم وتالم كثيراً كان
يحب التدخين ليهداء من اوجاعه عليهم..تزوج بعد
مرور أشهر لكنه لم يحب زوجته قط فقط يريد الرحيل
الرحيل الى الحرب ..في كل يوم ياخذ هويته وصوره
وأشياء أخرى ويضعهم عند جهه او منظمه لعلهم
يقبلونه في الحشد الشعبي مع المجاهدين لكن دائماً
يرجع بدون قبول طلبه..حتى أخيراً قبلته جهه لكنه بدأ
يفكر كيف سيذهب وعائلته لم توافق وﻻ يعلمون باﻻمر ..
جاء في الليل ﻻمه: امي اااااامي اريد قول شي
اﻻم : ماذا تريد ان تقول؟
حسين: امي ما رايك ب المجاهدين يقاتلون عنا ونحن نجلس هنا جميعاً اليس من الواجب ان نقف معهم ؟
اﻻم : وهل جئت تقول هذا الكلام ﻻنك تريد ان تذهب معهم الى القتال؟
حسين: واين المشكله الست من الرجال
اﻻم : ﻻ تزال صغيراًحسسن:هههه ﻻ يوجد صغير متزوج ..انا متزوج يعني انا كبير ..بل انا رجل
اﻻم : لن ترحل ما دام ليس لديك اطفال أتفهم؟
حسين:وهل ستقبلين رحيلي ان اصبح لدي اطفال؟
اﻻم : نعم ساقبل ..هل انتهى الحديث؟
حسين؛:حسناً لكن ﻻ تنسي ما قلته لي اﻻن
غادر وهو حزين ﻻنها لم تقبل ويعلم ان والده نفس
أنت تقرأ
الحشد الشعبي (المقدس)
Novela Juvenil#قصص واقعيه وحقيقه عن شباب قاموا بالالتحاق في حرب مع العدوان لم يتجاوز اعمارهم 20 ويحبون الحياة لكنهم اختارو طريق الشهاده #نص مما حدث بين اخوين التحقا في الحرب: (يركض في الصباح الباكر وﻻ يعلم اين اخيه فقط سمع صوت هز اﻻرض صرخ على اخيه :اخي حيد...