بارت 2

53.2K 1.5K 268
                                    

ميرا :

قلبي يحترق انا اتالم كما لو انه اطلق الرصاص على قلبي وليس على رأسها هي ....لا يهمني اذا كنت انا الضحية القادمة اذا لم اباع ...لانه مشاهدة انسان يقتل يألم اكثر بان تقتل انت لانه اذا تم قتلك ستخاف لوقت قصير وبعدها لن تشعر بشيئ ولكن اذا مات شخص ما امامك سيبقى الالم معك مدى الحياة طبعا هذا اذا كان لديك قلب ليس مثل هذا البارد ...

نظرت له وجميع اطرافي ترتجف من الخوف ودموعي تاخذ مجراها نظر لي بعلامات الانتصار وقال

- انتي لستِ بملاهي عزيزتي انا خطير جدا لذلك يجب ان تخافي مني

ثم وجه نظره الى الحراس وقال : " ازيلوا اللاصق عن فمها "

قاموا بازالته وقلت انا فوراً : " انت حقير هل تفهم صحيح قتلت انسانة بريئة كي تجعلني اخاف ولكن تذكر لن يتحقق هدفك يا ريما "

صرخ بغضب : " اصمتي اذا ناديتيني ريما مرة اخرى سافعل شيئ لن يسعدكِ "

قلت مستفزة : " اوه هل ستقتلني مثلها يا ريما "

قال بخبث : " اذا انتي اردتي هذا "

نظر الى الحارس الذي احضر الفتاة ثم قال : " احمل هذه الثرثارة الى غرفة التعذيب واجعلها تنام على ذلك السرير الصلب وهي مقيدة وبالطبع مع هذه الجثة الجميلة "

مااااذا يا الهي هل ساقضي ليلتي على سرير صلب مع فتاة قُتلت امامي اين قلبه هذا الحقير هل قلبه من حجر ولكنني ساريك .... ثم تنفست وهدأت نفسي لا خوف ميرا لا تخافي ربما سيضعون صوركِ على المجلات ويكون العنوان " فتاة قوية تنام مع جثة ميتة " وهكذا ساصبح مشهورة وساجني العديد من المال اكثر من ذلك البارد الذي يدعى امير وريما في ذات الوقت ثم بعد ذلك ساحضر لي حراس ليقوموا بقتل عصابته وساسجنه عندي وسأكل امامه الطعام الذيذ وهو سيبكي بشدة كي اطعمه نيهاهاهاها انها ضحكتي الشريرة يا سادة

قاطع شرودي ذلك الريما والامير في ذات الوقت : " لماذا تبتسمين كالبلهاء هل اعجبكِ بان تنامي مع جثة "

نظرت له بانتصار : " اتعلم اريد النوم معها دائما فانا اريد ان اعانقها لانني احب العناق وقت النوم "

نظر لي بفقدان امل : " ارجوكي ما هي نقطة ضعفكي يا فتاة ظننتكِ ستموتي خوفا مني ولكنكي كالبلهاء خفتي دقيقتان ثم تبتسمين "

- ريما وامير بنفس الوقت انا ....

قاطعني بغضب : " انه امير "

نظرت له بتعجب : " ما هو ؟ "

صرخ : " اسمي المقرف يدعى امير "

جلست افكر : " ولكن لماذا اسمك امير وانت لست امير اي لا يوجد لديك قصر ولا شيئ "

صرخ : " يا فتاة فقط اصمتي " ثم نظر الى الحارس " وانت افعل بما امرتك "

صرخت : " لحضة هل سأنام دون طعام اين حقوق الانسان يا رجل "

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن