بارت 3

44.9K 1.4K 217
                                    


ميرا :

كان ريما يمسك بيداي وكانني ساهرب ولكنه لا يعلم بانني مستحيل ان اهرب فبالاخير كسر عطر امي واكل الطعام المفضل لابي فهذا يعني اعدامي وانا لا اريد الموت .....

وصلنا الى المكان المحدد كان المكان سجن ...

نظرت اليه بغضب وقلت : " ياا هذا هل انا عند االشرطة او ماذا توقعت ان يكون المكان كغرفة الاميرات "

نظر لي بسخرية : " وما رأيكِ ان ازوجكِ "

لعبتُ بخصلات شعري بتفكير: " مممم حسنا موافقة " ووضعت يداي على احدى حراسه وقلت " هذا وسيم اريد ان اتزوجه "

نظر الحارس الى امير : " ارجوك سيدي لا تقبل اقتلني ولا تجعلني اتزوج تلك الثرثارة "

ركلت ذلك الحارس المغرور على قدماه وقلت : " انا اصلا لم اكن اريد ان اتزوجك ولكنني وجدتك وحيد فشفقت عليك يا مغرور "

ضحك امير بصوت عالٍ ثم قال : " حتى هذا المسكين لم يتخلص من لسانكِ"

عبست وقلت : " هل هذا وجه القرد مسكين "

غضب الحارس وقال : " سيدي انا لا استطع التحمل اريد الرحيل قبل ان اضربها وتقتلني انت "

كتم امير ضحكته ثم قال : " حسنا ارحل "

نظرت الى الحارس بغضب : " اولا هو لا يسمى سيدي بل ريما وثانيا تعال نتعارك كي اقتلك انا "

غضب الحارس وريما معا ثم نظرا لي بغضب

قلت بصوت خائف : " احم اين صديقاتي ؟ "

قال امير بصراخ : " من هو ريما ؟ "

اشرت الى الحارس بخوف وقلت : " انه هو فانت اسمك امير ولكن ذلك الحارس لا اعلم اسمه فناديته بريما "

صرخ الحارس : " سيدي لا استطيع ان استحمل ساقتلها "

قال امير بغضب : " انت ارحل لا تقلق انا من سيقتلها "

بلعت ريقي وقلت : " هل تعلم بان القتل حرام "

نظر لي بسخرية : " وهل تعلمين بانه من الاخلاق ان لا تنادي الناس بغير اسمائهم "

عبست : " حسنا فهمت هل ساموت هنا ام ماذا اريد ان ارى صديقاتي "

- يا فتاة هل انتي متقلبة المزاج

- نعم ولا يهم

واخيرا دخلنا الى ذلك السجن وانا على قيد الحياة فبلأخير كنت ساموت على ايدي ريما والحارس احم لو علِم بانني ناديته ريما في عقلي لمت حالا ...

نظرت الى الفتيات كانت تعابير الخوف على ملامحهن

ذهبت اليهن وقلت باستغراب : " لماذا انتن خائفات ؟ "

نظرن لي بصدمة وهمست احداهن لي : " هل انتي لستِ خائفة ؟ "

قلت باستغراب شديد : " ومن ماذا اخاف ؟ "

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن