بارت 5

34.2K 1.2K 66
                                    

امير :

كنت انتظر سامي بفارغ الصبر كي ياتي وياخذها معه فأنا لا استطيع ان اصبر بعد ولكنني ساحاول بان اصبر لليومان المتبقيان من الاسبوع

قاطع شرودي صوت الهاتف

اجبت : " الو "

- مرحبا

انه صوت غريب لم استطع ان اميزه : " من انت ؟ "

- انا اب ميرا

ابتسمت بخبث : " اهلا وكيف حالك شريك ؟ "

قال بغضب : " اسمعني جيدا ميرا لا شأن لها في الموضوع "

- يا زوج امي العزيز اخبرتك من قبل سأنتقم

صرخ : " ميرا لا تعلم بانني متزوج غير امها "

قلت بسخرية : " حقا ولماذا لم تخبرها ؟ "

- لانها ستحزن

- اسف زوج امي ولكن ابنتك كالقردة لا يحزنها شيئ

قال برجاء : " ارجوك أعِد لي ميرا "

قلت بسخرية : " انت سرقت امي من ابي وها انا الان سرقت ابنتك العزيزة منك ولكن اعلم بعد يومان ابنتك ستفقد الحياة "

صرخ برجاء : " ارجوك لا تفعل هكذا "

قلت بسخرية : " لقد سرقت امي منا وها انا الان سرقت ابنتك منك "

ثم اغلقت الهاتف وعلامات الالم تخترق قلبي ...

ميرا :

كنت مقيدة وفمي الجميل مغلق اما صديقاتي الخائنات ينظرن لي بشفقة

صرخت بصوت عال : " مممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم "

فقفزن بخوف : " ماذا هل يؤلمك شيئ "

حان وقت اللعب يا ميرا نيهاهاها

مثلت بانني اتوجع وبكيت بدون دموع : " ممممممممم "

قالت اية : " انا لا استطيع ان استحمل سافكها "

قالت ريما : " ولكن امير قال "

صرخت سهى : " لا يهم صديقتنا تتالم هنا "

ضحكت بخبث في داخلي ثم صرخت : " ممممممممممم "

وبسرعة قامن بفك الحبل عن جسدي

صرخت : " يا خائنات هل يجب ان اموت حتى تبعدن عني الحبل "

قالت نرجس في غضب : " هل كذبتي علينا "

امسكت الكرسي جيدا ثم قلت بابتسامة بلهاء : " ساقتلكن الان "

نظرت سهى لي بخوف : " ولماذا تبتسمين ؟ "

قلت : " لان الابتسامة بوجه اخيك صدقة " ثم صرخت " جاك الموت يا تارك الصلاة "

ركضت نحوهن وانا ممسكة بالكرسي كي اضربهن وهن يركضن امامي

قلت بغباء: " توقفن "

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن