بارت 8 والاخير

38.7K 1.4K 490
                                    

امير : 

عندما اطلقت سراح الفتيات ذهبت الى السجن فانا استحق اي عقاب يعاقبوني به حتى ولو كان الاعدام فأنا لست خاطف فقط بل ايضا قاتل ...

عندما وصلت الى الشرطة نظروا لي رجال الشرطة بتعجب فأنا كنت رجل عصابات مشهور وحاولوا الشرطة كثيرا بالامساك بي سابقا ولكنني

كنت انسان حذر للغاية ...

صرخ احد رجال الشرطة : " امسكوا به قبل ان يهرب  "

نظرت اليه بسخرية : " هل تمزح معي يا رجل فأنا اتيت الى هنا بارادتي الشخصية فكيف ساهرب اذا ؟ "

عبس ذلك الشرطي ثم قال : " لا يهم فربما تتراجع عن رأيك وترحل "

- لن افعل هيا امسكوا بي جيدا 

اشار الشرطي الى الرجال الاخرون ثم قال : " حسنا لا تمسكوه يبدوا بانه شعر بخطأه "

تنهدت بألم : " نعم شعرت "

ثم ذهبت مع الشرطي ذاك الى مكتبه جلست على الكرسي الذي امامه 

قال : " كيف شعرت بذنبك ؟ "

ابتسمت عندما تذكرت ميرا : " بسبب فتاة قد اختطفتها "

نظر لي بتعجب : " هل جننت او ماذا ؟ " 

- كلا لم اجن اعلم بان هذا الامر يبدوا غريبا ولكن هذه الحقيقة 

- انها فتاة ذكية حقا 

- اعلم 

- بعد 5 دقائق ستكون محكمتك

قلت بصدمة : " ماذا بهذه السرعة ؟ 

- نعم 

- ولكن لماذا بهذه السرعة ؟ 

- لا اعلم انه حظك ربما 

- يبدوا ذلك 

بعد دقائق معدودة ..

كنت بالمحكمة انظر الى الحاكم كي يتفوه بما هو عقابي 

حمحم ذلك القاضي ثم قال : " اذا بما انك شعرت بخطأك وتبت رغم تلك الذنوب التي فعلتها وجئت الى هنا بارادتك الشخصية فعقابك لن يكون ثقيل

لان الله يسامح فمن نحن حتى لا نسامح "

نظرت اليه بتعجب : " لم اكن اتوقع بان تفكير حاكم بهذه الطريقة "

- ليسوا الكثيرون في الواقع ولكننا مسلمون وخُلقنا على اخلاق الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

ابتسمت بسعادة لطيبة قلبه : " واذا ما هو عقابي "

- ستسجن لمدة 3 اشهر 

نظرت بصدمة  : " هل تمزح ؟ "

- كلا لماذا ؟ 

- ظننتك عفوت عن اعدامي وليس عن ابقائي في السجن مدى الحياة

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن