بارت 7

31.3K 1K 45
                                    


ميرا :

عندما قلت لامير تلك الكلمات التي تعلن لحظات الوداع اخذني ذلك الرجل الى سيارته وطيل الطريق كنت ابكي فأنا

شعرت بانه لا احد يحبني في هذه الحياة وكأنني انسانة خُلِقَت كي تصبح نكرة ..

استيقظت من احزاني بسبب صوته الرجولي : " لقد وصلنا "

نظرت الى المكان يا الهي انها فيلا شديدة الجمال انا حقا لم ارى اجمل منها قد

نظرت الى المكان يا الهي انها فيلا شديدة الجمال انا حقا لم ارى اجمل منها قد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

والممتع في الامر بانه يوجد مسبح سأسبح به يوما ما لحظة هل قلت ساسبح

به يوما ما هذا مضحك حقا فأنا الى الان لا اعلم ما الذي سيفعله بي هذا الرجل هل سيقتلني او ماذا ؟؟

ايقظني من شرودي مرة اخرى : " هل ستبقين واقفة هكذا ؟ "

نظرت اليه بغضب : " يا رجل لماذا تقاطع شرودي دوما ؟ "

نظر لي بسخرية : " لانني اذا لم اقاطع شرودكِ ستبقين هنا حتى غد "

تخصرت وقلت : " وما شأنك ؟ "

قال بغضب : " اولا قبل قليل كنتي تبكين وثانيـــ "

وكعادتي التي لا تتغير قاطعته : " لا شأن بكائي بغضبي "

- تقصدين جنونكِ يا فتاة

- اتعلم سافكر ماذا اسميك لحظة افكر مممممممم وجدتها سأسميك دب الباندا

صرخ : " ماذا وهل انا سمين "

قلت بغباء : " وهل دب الباندا سمين ؟ "

اجابني : " بالتأكيد فلماذا سموه بالدب "

صرخت : " لانهم اغبياء هذا اولا ثانيا يا دب الباندا اين هي غرفتي ؟ "

نظر لي بسخرية : " ومن اين لكِ كل هذه الثقة بانكي لن تموتي اليوم وايضا بأنني ساعطيكي غرفة "

قلت ببرائة مصطنعة : " لان قلبك حنون "

قال بسخرية : " ولان قلبي حنون ستموتين غدا "

شهقت : " ماذا ؟ "

قال بخبث : " غدا هو اخر يوم لكي في هذه الحياة وايضا ساعطيكي الوقت بالتحديد الذي ستموتين به "

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن