بارت 6

30.7K 1.1K 24
                                    

pp

امير :

كنت جالس في مكتبي افكر بها بالتحديد اشتقت اليها حقا فمنذ رحيلها اصبح الحارس الذي تسميه هي وجه القرد اصبح انسان تعيس حقا اما رفيقاتها في السجن فالبكاء هو الشيئ الوحيد الذي يفعلهن في الحياة

حتى بان صديقاتها في السجن اصبحن لا يأكلن جيدا كأنّ الحياة امتدت لي لتعاقبني باليأس ...

سمعت صوت الحارس يناديني : " سيدي "

اجبت : " نعم "

- هنالك رجل يريد ان يشتري فتاة

تذكرت ميرا وكلامها وفكّرت جيدا بان الحياة لها طعم اخر ليس بالخطف والقتل فهؤلاء الفتيات لهن اشخاص اشتاقوا لهن كما انا اشتقت الى ميرا

قلت للحارس : " اخبره باننا اوقفنا البيع فالبشر ليسوا عبيد لدينا "

نظر لي الحارس بتعجب ثم قال : " ولكن سيدي هذا الرجل ثري نستطيع ان نخدعه بالعديد من المال "

نظرت له بجدية : " هل لديك اخت "

قال : " نعم يوجد لدي "

- هل تحبها ؟

- بالتأكيد

- اذا هل تقبل بان يشتريها شخص ما منك ؟

فكّر قليلا ثم غضب : " بالطبع لا فاختي ليست رخيصة "

قلت له : " اذا هؤلاء الفتيات لسن رخيصات وكل فتاة هنا مثل اختي "

- سيدي ماذا تقصد

- من الان وصاعدا سأنهي كلمة عبيد وخطف وقتل في قاموسي وايضا انا رجل يستحق بأن يتم عقابة والان ارحل واخبره بما قلت لك

-ولكن سيدي ..

قاطعته : " قلت ارحل "

- حسنا

ذهبت الى سجن رفيقات ميرا نظرن لي بخوف

قلت بابتسامة : " لا خوف بعد اليوم فأنتن الان لستن اسيرات "

قالت سهى : " ماذا تعني سيدي "

ابتسمت وقلت : " انا اسمي ليس سيدي بل امير هيّا اذهبن الى عائلتكن "

قالت نرجس : " ولكننا لا نعلم اين نحن "

- لاتخفن سيأتي معكن حارس ليرجعكن الى المدينة

فقفزن هن بسعادة اما انا فابتسمت ورحلت الى باقي السجون واخبرتهن بالمثل ....

بعد ان افرغت المكان من الفتيات والحراس اصبحت وحيداً هنا فأنا اعلن اليوم بأنني استقلت من عملي وقمت باستقالة حراسي والفتيات معي ...

بعد لحظات عدّة تشجعت وذهبت الى الهاتف طلبت رقم سامي

فأجاب : " الو مرحبا امير "

قلت بخوف : " مرحبا سامي كيف حالك ؟ "

- انا بخير

ارتجف جسدي خوفا بأن اسمع عكس ما اريد ثم سألته : " هل ميرا على قيد الحياة ؟ "

- كلا فهي قد ماتت

صرخت : " ماذا ؟ "

تعجب ثم قال : " هل يوجد مشكلة "

اغلقت الهاتف في وجهه ثم صرخت ببكاء : " كـــلا "

سامي :

منذ ان رأيت ميرا فتنت بها ولكن للاسف كان مصيرها الموت او هكذا ظننت في اليوم التالي منذ احضاري لها اتصلت على الزبون

وقلت له : " مرحبا متى ستأتي لاخذ السم ؟ "

قال لي : " انا اهديتك هدية ستحبها حقا "

قلت له بتعجب : " كيف لم افهم ؟ "

- ميرا هي الهدية

قلت بتعجب : " ولكن كيف علمت باسم الفتاة ؟ "

- لانني انا خططت لكل هذا

- لم افهم ؟

- انا ذلك الحارس الذي تناديه ميرا وجه القرد اخبرها بانني المخطط لكل هذا فانا كنت اعلم بعذاب ميرا من امها واهمال ابيها لها اما امير فقد كان

طفل صغير اراد ان يتعلم السعادة فخطفت ميرا كي تجعله انسان اخر وحقا هي فعلت اما انت فلا تبتعد عن فرصتك الثمينة وهي ميرا

- وكيف ستكون هي فرصتي ؟

- فقط تزوجها

- ماذا اتزوج بفتاة لا اعرفها

- اذا كنت تريد ان تتغير تزوجها

- ولكن ...

اغلق الهاتف ...

وحقا قمت بهذه النصيحة وتزوجتها ولكن ميرا كانت صعبة جدا لذلك أٌجبرت لاستخدام بعض الضرب كي تقبل هي بالزواج بي ....

اسيرة القاتلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن