prat11

27.7K 1.1K 79
                                    

rtl]فتحت عيني ببطء , الجو مظلم و هادئ و دفء مريح يحيطني..حككت عيني جيداً لأرى..[/rtl]
[rtl]ثم نهضت جالسه , فكرت .. هه أين آرثـر..؟! [/rtl]
[rtl]شعرت بأن ضربات قلبي تصاعدت و تنفسي يسرع ... لقد قال بأنه لن يتركني..!!![/rtl]
[rtl]نهضت واقفة من الفراشة بحركة سريعة و دون أن أرى جيداً..[/rtl]
[rtl]فاصطدمت بشيء صلب و عدت جالسة على السرير شاعره بالألم.. [/rtl]
[rtl]شعرت بيده على كتفي وهو يقول : هل أنتِ بخير ؟! [/rtl]
[rtl]رفعت رأسي وحدقت به يقف أمامي تماماً و منحنٍ قليلا باتجاهي , آه أنه هنا !! ~~".. كيف لم أره ؟! [/rtl]
[rtl]قال بهدوء : هل يجب أن تصطدمي بي حتى تعرفي بأنني موجود ؟!.[/rtl]
[rtl]قلت بتوتر : لا.. أ..أنني لا أعرف ما هذا المكان !.[/rtl]
[rtl]كانت عيناه مضيئتان من بين الظلمة , أشعل الضوء فرأيته جيداً.. [/rtl]
[rtl]يرتدي الأسود بالطبع و لكن قميصه بلا أكمام و قد بانت عضلاته و ذلك الوشم الغريب.. [/rtl]
[rtl]ثم لاحظت المكان.. غرفة فاخرة جداً و جميلة , و نافذتها تطل على منظر لـ أشجار كثيرة لا أعلم أن كانت غابة[/rtl]
[rtl]أو حديقة و الجو فجراً...أًصوات عصافير رقيقة تصدح بالأرجاء.. [/rtl]
[rtl]أجابني آرثـر بهدوء وهو ينظر نحوي : أننا بمنزل أملكه.. مكان ما في استراليا..! [/rtl]
[rtl]اتسعت عيناي و قلت بتعجب : ح حقاً ؟! , أسمع صوت البحر ..[/rtl]
[rtl]قال آرثر بهدوء : نعم , أنه الشاطئ.. [/rtl]
[rtl]قلت بخجل شديد : آه صحيح , أنا أشكرك.. [/rtl]
[rtl]جلس بجانبي بهدوء و قال وهو ينظر نحوي عن قرب : لقد كُنتِ تصرُخين ! عندما ابتعد عنك لحظة واحدة فقط تبكين بشدة , بالكاد جعلتك تهدئين و تنامين جيداً.. [/rtl]
[rtl]قلت له بتوتر : ح ..حقاً..؟! [/rtl]
[rtl]تنهد ثم نهض واقفا قال : لديك العديد من المكالمات .. هل أعود بك لأمك الآن ؟![/rtl]
[rtl]قلت له : نعم , آه علي تبديل ملابسي أولاً.. [/rtl]
[rtl]قال بهدوء وهو يخرج : نعم , تلك حقيبتك.. [/rtl]

[rtl]في الفندق.. الوقت العاشرة صباحا .. [/rtl]
[rtl]كان هناك العديد من الناس لكنني لم أتعرف على أي أحد لأسئلة عن أمي..[/rtl]
[rtl]صدمت فجأة و أحدهم ينادي اسمي : فلـــور..[/rtl]
[rtl]ثم جُذبت لحظن أحدهم **'' !! ... كان هذا توم يعانقني..![/rtl]
[rtl]قال بقلق : فلور أين اختفيتِ ؟! .[/rtl]
[rtl]قلت له وهو يبتعد عني : آه توم.. لقد.. ظننت أني احتاج لوقت لـ..[/rtl]
[rtl]قال بحزن : والدتك تبحث عنك و هي الآن هناك في صالة الاستقبال..![/rtl]
[rtl]قلت له بامتنان : شكراً لك توم أنني ..[/rtl]
[rtl]قال بابتسامه ساحرة : أنا إلى جانبك أن تذكرين..[/rtl]
[rtl]ثم أمسكني من كتفي و وجهني الى الصالة كي أذهب و لا أضيع الوقت ![/rtl]
[rtl]رأيت أمي جالسه وحدها على الأريكة فاتجهت نحوها بتردد و أنا لا أعلم كيف سأتحدث معها..[/rtl]
[rtl]رأتني و نهضت بسرعة لتعانقني.. قالت بحزن : فلور , أين كنت ؟ , لقد قلقت عليك..![/rtl]
[rtl]قلت كي أهدئها : لقد اصطحبني صديق.. [/rtl]
[rtl]_ اتصلت بك و لم تجيبي..![/rtl]
[rtl]رددت كاذبة : لقد أضعت هاتفي..!! [/rtl]
[rtl]جلسنا معاً ..و مباشرة سألتها : ظننتك تحبين والدي و ستعودين إليه..![/rtl]
[rtl]شحب وجه والدتي و همست : إدوارد !.. [/rtl]
[rtl]ثم قالت بهدوء : أنني لم أعد أحبه كالسابق , خاصة بعد انفصالنا , هو يصلح كزميل فقط...[/rtl]
[rtl]شعرت بألم رهيب بقلبي , فحاولت أن أتماسك أمام أمي , مالذي يجري.؟![/rtl]
[rtl]أهي القلادة أم أنني على وشك أن أصاب بجلطة بسبب والديَّ ><".. [/rtl]
[rtl]قلت بألم و أنا أضيق بين عيني : حقا ؟!.. زميل فقط.. حتى أنك لا تعتبرينه صديق..![/rtl]
[rtl]تنهدت أمي و قالت بجدية : أن هذه الحياة ليست لعبة فلور , عندما تدركين أنه يجب فعل هذا الشيء فافعليه ! و عندما تدركين أن هذا الشيء خاطئ فاتركيه أو توقفي عن فعله.. [/rtl]
[rtl]شعرت بأن أمي لن تتراجع أبدا عن موقفها , و هي مصرة على ما تعتقده.. [/rtl]
[rtl]لكنني أنظر الى هذه الأمور بشكل مختلف.. لا استطيع حماية من أحب من المشاكل..[/rtl]
[rtl]لا يمكنني أحلال سلام في حياتهم..![/rtl]

امير الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن