إستيقظت لأري نفسي في غرفة فخمة ...
أخذت أتسائل .. لما أنا هنا ماذا حصل لي هل كنت أحلم ..
أم ..
أنا أحلم الآن ...
هل مت ..
أنا في الجنة أليس كذلك ..
يا إلهي ...
أين أنا ..
نزلت من علي السرير أتجول في أنحاء الغرفة ...
كم هي فخمة تلك الغرفة ..
إنها كبيرة ..
و..و..و..ورائعة ...
مضي علي زمان لم أري شيئا بهذه الفخامة ...دق باب الغرفة بعض الدقات الخفيفة ..
فهرولت الي السرير مترقبة دخول الطارق ...
إنها فتاه ..
أجل إنها فتاه ..
يبدو شكلها مألوفا بالنسبة لي ...
ذلك الوجه .. أعرفه جيدا فقط لا أتذكر ..
من تلك ..-" مرحبا تولاي .. أعلم ..تلك الغرفة ليست مناسبة تماما ..
لا أحد دخل تلك الغرفة منذ أعوام ..
علي أي حال ..
أنا آسفة .. فهي لا تناسب مقامك وذوقك الرفيع ..""لا..لا ..إنها مناسبة تماما ...
بل إنها تشبه غرفة أبي وأمي ..
إنها رائعة ..
علي أي حال من أنت ..
ولم أنا هنا ..
وكيف تعرفين إسمي ..""مهلا تولاي .. ألا تتذكرينني إنني جاكلين زمیلتك ب《ستايفسانت》الثانوية ..
الأخت التوأم لجاك الذي سألك من قبل لما أنتي جميلة هكذا ...
ألا تتذكرين أيا من تلك الأشياء ..." قالت ذلك وهي تناولني صينية الإفطار ..
وقفت ساهمة وأخذت أتحرك في أرجاء الغرفة حتي وصلت لتلك الأريكة الزرقاء أمام السرير ونظرت لها قائلة .."جاكلين الأخت التوأم لجاك سبوت .."
"أجل هذا صحيح ..
أنا كذلك ..
والآن تناولي طعام الإفطار فهنالك الكثير من الأسئلة في رأسي وعلي الحصول علي بعض الأجوبة ""ليس قبل أن تخبريني أين أنا ...
ولما أنا هنا ..."بدأت تقص لي ما رأته تلك الليلة ..
وما حدث آن ذاك ..
أخذت كلماتها تداعب سمعي ...
وأنا أنظر إليها متفاجأة ...
وعلامات الدهشة تبدو علي محياي .."إذا لما كنت في هذا الحي انت وجاك حينها .. "
عندها شعرت بتوترها وترددها فلقد كانت تمزج وتخلط بعض الكلمات والحروف بأخري ...
علمت حينها أنها تخفي شيئا ..
فمن الغريب أن تترك كل أسواق
روتشستر وتذهب لألباني بالتحديد ...
لتشتري بعض الخضراوات ..
إنها ليست إجابة منطقية ..
وحتي لو كانت تكذب ..
فهي اذكي من أن تقول ذلك وأحرص وتفكر قبل أن تقول أي شئ ...
إذا هي متوترة ومرتبكة ..
بالتأكيد ما تخفيه أيا كان ..
فهو ليس جيدا ..
ويجب أن أعلم ما وراء هذا الأمر ..