كل ليلة، وقبل أن تخلد عيوننا للنوم، نأخذ دقائق وربما ساعات للتحليق نحو مستقبلنا، ونخطط لنهار غد.
ولكن ما أدرانا أننا سنستيقظ نهار غد؟
ما أدرانا أنه سيكون نعار غد ومستقبل لنا؟
هذا هو الأمل؛ الأمان...
عندما يمرض قريب وعزيز لنا، نتوسل لله ونطلب منه أن يعافيه ويشفيه، ونتأكد من ذلك ونبتسم.
فهذا هو الأمل؛ الإيمان...
عندما يشرف الصيف على الأبواب، نخطط لرحلات وأوقات تسلية مع الرفاق والعائلة.
ولكن ما أدرانا أننا سنكون أو يكونوا معنا في هذا الصيف؟
وما أدرانا أنه سيكون هناك صيفا أصلا؟
فهذا هو الأمل؛ السعادة...
فمن خلال الأمل تكمن السعادة، تتحلى النظرة المستقبلية، تقوى ايماننا وأمانينا.
فالأمل سعادة الحياة.
