الجزء التاسع

316 12 12
                                    


وعدت اليكم اسفه عالغيبه بس نفسيتي تعبانه







ابو القاسم الطنبوري




ابو القاسم الطنبوري وحكايته مع القاضي هي :


عندما سئم الطنبوري من حذائه رماه في النهر وصادف ان هناك صياد فأصطاد الحذاء واعاده لابي قاسم لانه مشهور بحذائه فانجن الطنبوري لذلك,

فاخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل, فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فضنها قطعه لحم فأخذها بفمه, فنهره الطنبوري, فهدب القط بالحذاء في فمه واخذ يقفز فوق اسطح المنازل,

فسقطت منه الحذاء على امرأه حامل فاسقط حملها فاخذ زوجها الحذاء وذهب الى القاضي شاكيا من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع,

فحكم عليه القاضي بديه الجنين وعاقبه على فعلته واذيته لجيرانه, واعاد اليه الحذاء, فقال :لعنك الله من حذاء ثم قال:سوف القيها هذه المره في مكان لا يصل اليها احد فذهب بها الى الحش (المجاري بلغه عصرنا) والقاها في احد المجاري, وعاد الى منزله وكله فرح وسرور مر يوم او يومان فطفحت المجاري في الطريق واذت الناس, فأتوا بعمال لتنضيف المجرى المسدود, فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا امره الى القاضي, فحبسه وجلده على فعلته, واعاد اليه الحذاء,

فقال:لعنك الله من حذاء فقال:ليس من حل الا بحفر حفره في الارض ودفن الحذاء بها. وفعلا في ساعه من الليل اخذ مسحاته وخرج الى خارج البيت واحد يحفر في مكان بعيد  بجانب جدار, فسمع الجيران صور الحفر فظنوا انه سارق يريد ثقب الجدار ,فأبلغوا الشرطه

فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار ,وعندما سألوه عن السبب, قال :لادفن الحذاء وبالطبع عذر غير مقنع, فحبسوه الى الصبح, ثم رفع امره الى القاضي, فلم يقبل عذره وجلده وحبسه بتهمه محاوله السرقه واعاد اليه الحذاء

فقال:لعنك الله من حذاء فاهتدى اخيرا الى طريقه ..........ذهب الى الحمام العام (تشبه المسابح العامه في عصرنا هذا ) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد الى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود احد الامراء في الحمام ,وقد جاء سارق وسرق حذاء الامير, وعندما خرج الامير لو يجد الحذاء من اخذها؟؟ قالوا :ننتضر وصاحب اخر حذاء هو السارق ونبحث عنه,



فلم يبق الا حذاء الطنبوري وبالطبع لا حاجه للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل اهل بغداد بهذا الحذاء رفع امره الى القاضي بتهمه سرقه حذاء الامير,  فغرمه القاضي قيمه الحذاء وجلد واعيدت اليه حذاؤه, فقال :لعنك الله من حذاء واخيرا قال :سوف اخرج الى خارج بغداد وادفنه هناك خرج الى الصحراء. واخذ يحفر في الارض .......  
فداهمه الحرس واخذوه الى السجن ورفع امره الى القاضي, وجيء به الى القاضي, فقالوا :قد عثرنا على القاتل وكانوا قد وجدوا رجلا مقتولا في هذا المكان, وعندما حملوه وجدوا تحته اثار حفر, فحفروا فوجدوا كيسا من الذهب, فقالوا :

ان القاتل انما يريد الذهب ولابد ان يعود للبحث عنه, فأختبوا واخذوا في مراقبه المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه فاقسم لهم الايمان انه لم يقتل احد واقام الشهود والبيانات انا لم يخرج من بغداد منذ زمن, واخذ يقيم الحجج حتى ثبتت برائته,



فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على ازعاجه للحرس المكلفين بمراقبه المكان بسبب تافه جدا وهو دفن الحذاء فقال القاضي :يا سيدي اكتب صكا بيني وبين هذا الحذاء اني بريئ منه فقد افقرني وافعل  بي الافاعيل وقص له ما مر به بسبب هذا الحذاء .......... انتهى




ابّوَ الُقًاسِمٌ الُطِنَبّوَرَيَ مٌرَتْاحُ جْدِا فَيَ الُْعرَاقً

كما ذكرنا القصه اعلاه لو عاد الزمن بابي القاسم الطنبوري وعاش اوضاع العراق ولنأخذ مثلا كربلاء المقدسه فهل سيعاني من التخلص من حذائه كما عانى سابقا.
فلو قام برمي حذائه في الزبال فانها كثيره وتحتوي الغرائب بله لو عثر علىحذاءه لم يلتفت اليه احد حتى اصحاب العربات التي تتجول فجرا للتنقيب في النفايات عن كل ما تراه نافع لها والنافع لها قطع الخبز التي ترمى مع الاوساخ والقناني المعدنيه الفارغه للمشروبات الغازيه والشرابت,

ولا رمى حذائه في نهر الحسينيه الجاري وسط كربلاء فلا عجب من ذلك لما يحتويه هذا النهر الخالد الذي كان اسمه السليماني تيمما بحافره الحاكم السليماني من نفايات واوساخ وقاذورات بشتى صنوفها وانواعها.

وانا لو رمي حذائه في المجاري لان من المعتاد فيضان المجاري بمياه الامطار في حاله المطر وبالمياه الثقيله لكثره الانسدادات فان حذاء الي القاسم الطنبوري سوف لا يكون مذنب في هذه المساله لو فعلها .

ولو اراد ان يحفر حفره لغرض دفنه فانه يستطيع ذلك اينما يشاء وذلك لكثره الحفريات اولا والبناء في الاراضي الزراعيه التي لا يعد بالامر المستفرب اذا ما شوهد احد ما يحفر حفره,

واذا ذهب الى خارج المدينه لدفن حذائه وصادف ان رأى جثه قتيل فلدينا الجثث المجهوله الهويه كثيره جدا فليطمأن ابو القاسم الطنبوري انا لا احد سيتهمه بالجريمه.

وبعد كل هذا لا يحتاج لان يكتب برائه من حذائه امام القاضي ولكن يحتاج فقط ترويج معامله للحصول. على باج فقط.



حقيقه 😔 ☝☝

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 06, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تقرأني قرأءه سطحيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن