اشتياق
مينا
وصلنا الى اربيل ... اقمنا في فندق ... كنت في غرفتي ارتب حقيبتي ... سمعت صوت طرق الباب ... ذهبت وفتحته ...
كان مصطفى ...
مصطفى : يلا حبيبتي جهزي نفسج بسرعه دنطلع ...
مينا : اوك ...
مصطفى : اني راح انتظرج جوه ...
مينا : ماشي ...
غيرت ثيابي وخرجت من الغرفه ... دخلت الى المصعد قبل ان يغلق الباب دخل شخص بسرعه ...
رفعت نظري لأراه يقف امامي ... فتحت عيناي على وسعهما تجمعت الدموع بعيني اشتياقاً له ....
كان ينظر لي بنفس الصدمه ...
اريد ان ارتمي بين احظانه وابكي بحرقه ... اعتقد انه لحق بي ليعتذر مني تقدمت خطوه بدون وعي لأحتظنه ... لكني تراجعت عندما رأيت فتاة تدخل خلفه وامسكت بيده ... نظرت له بصدمه شعرت انني سأنفجر باكيه ...
اشحت بنظري عنهم بسرعه الى الجهه الثانيه ... وانهمرت دموعي
...
مسحتها بسرعه لكي لا يراها ويشعر انني مازلت احبه ...
.
.
.
.
ليث
كنت جالس على السرير وافكر بها ... اشتقت لها كثيراً وافتقدتها كثيراً ...
انا مازلت اعشقها رغم خينتها لي ... قاطع شرودي صوت شهد دخلت الى الغرفه ووقفت امامي ... نظرت لها بحده وقلت ...
متعرفين تكدين الباب قبل لا تدخلين .....
شهد : شبيك حبيبي قابل اني وين داخله ...
ليث : اشحت بنظري عنها وقلت ... هفف هسه شتردين
شهد : حبيبي خلينا نطلع ...
ليث : وين نطلع يعني ... اني تعبان ومالي خلكج
شهد : يعني احنا جايين هنا علمود نكعد بالغرف ... غير جاين نطلع ونتونس ...
ليث : هاي شراح يخلصني منها ... نظرت لها وقلت
روحي بدلي وفضيني ...
شهد : ياااي فديتك ...
ليث : 😒 ذهبت هي وعادت لي بعد دقائق ...
شهد : يلا خلصت ...
ليث : خرجت من الغرفه وكنت اسير قبلها ... اراد باب المصعد ان يغلق بسرعه دخلت قبل ان يغلق ....
رأيتها ... نعم هي مينا
نظرت لها بصدمه ... بقيت انظر لها ولم ابعد نظري عنها ...
كانت تنظر لي والدموع تترقرق بعينيها ...
اريد ان احتظنها بقوة ... كي اروي عطش اشتياقي بأحتظانها
...
شعرت ان قلبي عاد ينبض من جديد ... اشاحت هي بنظرها عني ... اما انا بقيت انظر لها بأشتياق
توقف المصعد في الطابق الاول وانفتحت البوابه ... شعرت بيد تسحبني لتخرجني وتبعدني عنها ...
بقيت انظر لها ... حتى خرجت ولم تعرني اي اهتمام ... وكأنني لم اكن موجود ...
رأيتها تتجه نحو شاب وتقف امامه ... ركزت في شكله فتحت عيناي على وسعهما وانا ارى مصطفى الحقير ...
توقفت عن السير ... وسحبت يدي من يد الغبيه التي تسحبني معها ...
