شجار
مينا
بدأت اعمل عند مصطفى كان لطيف معي وعلمني امور العمل ...
اليوم بعد ان انتهيت من العمل كنت اشعر بالتعب كثيراً ... خرجت من الشركه وكنت انتظر سيارة اجره ...
وقفت سيارة امامي ...
فتحت النافذه وكان مصطفى ... قال لي
مصطفى : خرجت من الشركة وكنت اريد الذهاب الى المنزل... لكن رأيت مينا تقف في الشارع ... وقفت امامها وانزلت النافذه ... قلت
مينا تعالي صعدي ... خل اوصلج
مينا : قلت بأبتسامه ... لا ميحتاج اني اروح
مصطفى : اصعدي داكولج ...
مينا : ابتسمت له وصعدت معه ... اوصلني الى المنزل قبل ان انزل قلت ...
شكراً على التوصيله تعبتك وياي ...
مصطفى : تدللين تعبج راحه ...
مينا : نزلت من السياره ورأيت ليث يتنظرني في الخارج ... كان ينظري لي بغضب ... تجاهلته ودخلت للمنزل ...
.
.
.
.
ليث
بعد ان انهيت عملي رجعت الى المنزل وهي لم تكن موجوده... خرجت وانتظرتها في الخارج ... رأيتها تأتي مع مصطفى ... غضبت كثيراً كنت انظر لها والشرار تتطاير من عيني ... تباً لهم تعلم انني اكره هذا اللعين وبكل سهوله تدعه يوصلها الى المنزل ... انا متأكد انها تفعل ذلك لكي تغيضني ...
تجاهلتني ودخلت للمنزل ...
لحقت بها وامسكتها من معصمها بقوة ...
مينا : دخلت للمنزل لحق بي وامسكني من معصم يدي التفت له ونظرت له بحده وقلت ...
اووف ليث رجاءاً تعبانه وما بيه حيل اتناقش وياك بأي موضوع لذلك هد ايدي وخليني اروح اريد انام
ليث : دفعتها على الحائط وحاوطتها بيداي قلت وانا انظر بعينيها والغضب يسيطر علي ...
شلون تخلي يوصلج للبيت ... ولا بعد كاعده بصفه 😠
مينا : شعرت بالخوف منه كان الغضب يسيطر عليه ... كنت خائفه ان اقول شيء و يفعل معي ما فعله ذلك اليوم ... لكني يجب ان ابين له انني قويه ولا اخاف منه ... قلت ... للمره الالف اكولك لتتدخل بيه ...
ليث : رفعت يدي وامسكت وجهها ... اقتربت منها حتى تخالطت انفاسنا ... وضعت جبيني على جبينها وقلت ...
لا ادخل ... انتي تخصيني الي وبس ... اريد العالم كله يعرف هذا الشي ... مينا تخص ليث ... مينا لليث وبس ...
مينا : نبض قلبي بسرعه عندما اقترب مني ... اغمضت عيني وعادت بي ذاكرتي لأتذكر ايامي الجميله معه ... حبنا لبعض... غيرته علي ...
ليث : هناك شيء بداخلي دفعني لأقبل شفتيها ... اقتربت منها والصقت شفتاي بشفتيها ... قبلتها بعمق ولطف ... فرحت عندما بادلتني القبله ... قلت بين قبلاتي ...
احبج ...
