صدمه
عمر
ابتسمت وانا اراها تدخل معه ... كانت الابتسامه مرسومه على وجهها ... وعندما رأتني اختفت تلك الابتسامه ... ابتسمت لها بخبث ... اليوم لن ادعكي ... رحبت بهم .. كانت تنظر لي بكره ممزوج بخوف ...
.
.
.
.
مينا
ليتني لم أتي الى هنا ... جلسنا على احد الطاولات ... نظرت الى ليث حيث كان ينظر لي بأستغراب ...
ليث : شبيج ليش وجهج انعفس ...
مينا : لا ما بيه شي ...
ليث : ممم 😕 ... اني هسه اجي
مينا : ليش وين رايح ...
ليث : عمر دأشرلي الظاهر يريد يعرفني على هاي مجموعه الي يمه ...
مينا : اوك روح ... بعد ان ذهب ليث ... شعرت بألم في بطني وكنت اريد ان استفرغ ... بسرعه نهضت من مكاني وذهبت الى الحمامات و استفرغت ... غسلت وجهي دخلت فتاة ونظرت لي ثم قالت ...
الفتاة : حبيبتي بيج شي ...
مينا : وضعت يدي على بطني وقلت بألم ... بطني دتوجعني
الفتاة : اني شايله وياي حبوب مسكنة للألم وهذا من حسن حضج ...
مينا : كان الألم يزداد شيئاً فشيء ....
اي والله ياريت ...
فتحت حقيبتها واخرجت منها شريط حبوب... اعطتني حبة اخذتها منها وبلعتها ...
الفتاة : شويه ويروح الوجع ...
مينا : شكراً ...
الفتاة : العفو ... خرجت من الحمامات ورأيت عمر بوجهي... قلت وانا اضع يدي على صدري ....
فززتني ... شعندك واكف هنا ...
عمر : انطيتيها الحبايه ...
الفتاة : ابتسمت وقلت ... طبعاً انطيتهيا ... اني اعجبك 😉
عمر : عفيه عليج ...
مينا : اردت الخروج من الحمامات ولكن شعرت هناك ثقل بقدمي حيث لا اقدر على السير ... سرت بضع خطوات بثقل وخرجت من الحمامات ... رأيت عمر يقف امامي ... نظرت له بخوف وقلت بتثاقل ...
انت شتريد مني ... ليش دائماً ... لم اكمل كلامي حتى شعرت بشفاه تتصلق بشفتاي ...
كنت اريد ان اقاومه لكنني لا استطيع ... اشعر ان جسدي ثقيل للغايه ...
عمر : اعطيتها حبه تجعلها تفقد كل حواسها ولا تشعر بشيء... انتظرت خروجها من الحمامات ... واخيراً خرجت ابتسمت وانا اراها امامي ...
واخيراً سوف انال منها اقتربت منها وقبلت شفتيها ... استمريت بتقبيلها ... وبعدها نزلت بقبلاتي الى عنقها ...
كنت اقبلها بقوة لأروي عطشي ...
.
.
.
.
ليث
رجعت الى حيث كنا نجلس ... ومينا لم تكن موجوده ... اين ذهبت ... بدأت اتجول بأنحاء القاعه باحثاً عنها ...
اتت فتاة وقالت لي ...
