بدأت بتحضير أغراضي كي انتقل الى شقتي الجديدة مر اليوم بسلام ،ثم أيقظني هاتفي كان طلال المتصل :
– ها خير شعندك مگعدني من الصبح
– اها صبحك 1:30
– شنو .. لا.. السيارة راحت علية
– الحياة صعبة
– شرايحلك عندك سيارة ادبر بيهة امورك
– انا كتلك اعلمچ القيادة .. بس انتي متبين
– شوف اني اليوم لازم اسلم مفاتيح الغرفة شلون تريدني اتعلم بنص ساعة
– اوك بجي اليوم آخذك ووصلك عالشقة
– اي يلة بسرعة راح يطردونيأوصلني طلال لشقتي الكبيرة الفخمة احسستها شامخة،جميلة وواثقة من نفسها مع النرجسية ، احسستها تشبه اختي كثيرا بال كثيرا جدا
– شقتك حلوة
– تسلمثم أتاني اتصال أخرجني من غربتي ووحدتي :
– الوووو؟
– عاش من سمع صوتچ
– مهند !!
– لا خالة
– وينك والله اشتاقيتلك
– اني هسة بدبي
– والله !؟
– وشعر خشمچ
– اخخ شتاقيت لحچاياتك والله مالة وحدي
– حبيبتي لعد وهذا اليمچ
– شلون عرفت اكو احد يمي
– ها أكيد اكو احد يساعدچ فدشي
– ام.. اي شوكت اشوفك
– باچر انشالله نروح لهذا الكافيه لأكلچ عليه
– اها اي عرفتة
– بس بعد عندي طلب
– تفضل
– جيبي طلال وياچ
– ليش ؟!
– أحسن .. علمود نتعرف
– ... على راحتك
– يلة بيباي
– .. باي– شفيج
– ماكو شي بس مهند خابرني وإنشالله باچر اشوفة
– اها
– و..و .. وعزمك
– والله .. خالك كريم
– ادري
– يلة نرتببدأنا بترتيب الشقة وإعادة كل شيء لمكانه عندما انتهينا كانت الساعة قد تجاوزت السادسة
– طلال شكرًا تعبتك وياية
– ما عملت غير واجبي
– ارتاح .. راح أوصي دليڤري
– فلة .. اليوم انتي وبكرة خالك
– طبعا مدلل موبيدكطلبت بعض الطعام تناولناه ، وعندما انتهينا قلت :
– عندي فلم .. تباعة وياية
– فلم إِيش
– saw
– والله .. متوقعتك تحبين أفلام من هالنوعية
– اااااا.. ليش؟
– دموية بزيادة
– لا ترة عادي
– انتي غريبة مرررة
– خلصني تباع لو لا
– اوك گدامانتهينا من الفلم وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة ودعته وودعني .. كنت اشعر بضيق اثناء وجوده لا اعلم ماذا ستفعل بي امي عندما تعلم انني أبقيت شاب معي لهذا الوقت كانت فكرة مخيفة من الأساس حتى نمت من كثرة التفكير والتخيل في هذا الموضوع.
استيقظت صباحا وعملت روتيني الصباحي ثم غيرت ملابسي ، رن هاتفي :
– نعم
– حوالي نص ساعة انا هني
– يعني شايفني عندي كاميرات
– الصراحة .. اي عندك كاميرات
– .. يا صدك .. منتبهت .. چان خابرتني من البداية
– ...
– يلة جايةذهبنا الى (الكافيه) الذي طلب مهند منا ان نذهب له، وعندما دخلنا وجدناه بانتضارنا ضممته بكل ما عندي من قوة وكادت دموعي ان تسيل لولا اني احكمتها وبعد مرور ربع ساعة على حالتي تلك قال لي يجب ان نجلس جلسنا بعد اصرار مهند .
مهند: انتة طلال مو؟
طلال: نعم
امد: مهند بعد لترجع مليت وحدي
طلال: بوحدك! الله ينطيني العافية
امد: اي طلال بقة يميوبدات أتكلم عما حدث عندما اتيت الى هنا لم يكن يوجد الكثير لكنني تكلمت كثيرا فرغت من وحدتي رغم ان طلال عمل لي الكثير والكثير لكن كانت توجد وحدة.
امد: اي مهند ليوين تبقة؟
مهند: 3 ايام
امد: شنو !! بس!؟
طلال: ياشيخ شوي زيادة.. اليوم محسوب؟
امد: طبعا لا !
مهند: أكيد اي
امد: وشوكت ترجع تجي؟
مهند: يجوز شهرين هيج
امد: هااااا!!
مهند: مو اذا اجيت انشالله راح أبقة
امد: صدگ
مهند: ام
امد : ياييييي تدري ترة حتة طلال حبك
طلال: امد ريلكس
مهند: ههههه اني هم احبكمودعنا بعضنا بعضا وقد اتفقنا على ان نلتقي غدا كنت اضن ان مهند من سيوصلني لكن كانت المفاجأة انه قال لي لا أستطيع فليوصلكِ طلال! .. عندما وصلنا للشقة أخبرت طلال :
– ها .. شنو رأيك بمهند؟
– متوافقين مرة
– اي ادري .. بس رأيك؟
– مختلف
– مختلف؟
– مدري
– امّم.. حبيتة؟
– ي
– حلو
– ... امد
– نعم
– والله مدري .. بس كأنك مسترجلة
– هههه شكرًا
– ؟
– اصلا عادي
– ههههه بشوفك بكرا انشالله
– انشالله بيباي
– متحسيهة بتذكرك بشي ؟
– ؟ ..!!! بايكان هذا حوارنا البسيط عندما انتهينا لا اعلم احسست بنشوة الفرح .. كنت سعيدة جدا لدرجة اني لم أأكل شيء طول اليوم تقريبا عدا الموزة التي أكلتها في اخر الليل والتي عندما أكلتها تذكرت كلمة (مسترجلة) لم احزن أبدا بال العكس سعدت وليس هذا فقط بال ضحكت وضحكت حتى دمعت عيناي وبالطبع شكرت ربي على كل شيء ، وتذكرت عندما كنت اشكر الله على كل شيء ولكن طوال اليوم لم يكن يحدث شيء جيد بال كان كله سلبي كنت أقول لنفسي (كمواساة) "سالب في سالب موجب" واليوم اغلب ما يحدث معي موجب لا اكذب اشعر بالخوف من هذا الموجب لكن انا توكلت على الله وانا اعلم ان الله يحرمني من شيء كي يعطيني شيء أحسن منه .
يتبع ...
أنت تقرأ
احببت سعودي
Romanceحسنا صحيح إني احب الكتابة لكني اصبحت كاتبة من اجلك .. اجل من اجل ان اصل اليك .. لابد ان توجد طريقه توصلني اليك.. ساحاول ان اتخذ من الكتب طريقا .. صحيح اني اشك ان تكون قد قرات كتابا في حياتك .. هه لكنك مشهور وقد تكون هذه الطريقه الوحيدة التي توصلني ا...