بدأت بالركض بلا توقف متوجهة نحو الحافة
لتأخذ الرياح روحي ..لتدفعني السحب بعيداً بعيداً جداً ، أغمضت عيناي معتقدةً أن القصة أنتهت...ولكن يداً حاوطت خصري ممسكةً بي بشدة كما لو كنت أملها الأخير لا كانت أول ما نطقته أحتاج أن أذهب الى هناك ! دعني أذهب دعني أتحطم ..يلفظ بيأس دعني أهبط الى أسفل دع الملائكة تأخذ جسدي و دع السماء تسرق أنفاسي .
أردت دفعه كائنا من كان ولكن عندما التفتت برأسي لم أجد أحداً ما زلت أحس باليدين تلك ولكن لا أحد هناك .. مشيت نحو الحافة مرة أخرى نظرت للأسفل وتخيلت جسدي يهبط نحو الارض بينما روحي تحلق للأعلى و للأعلى الوداع العظيم .
رجعت الى سيارتي فتحت الباب وجلست أملت بنظري الى كوب القهوة القديم البارد بجانبي ارتشفت القليل وابتلعته ببطئ بينما أعد نبضات قلبي السريعة لم أستطيع تحديد سبب سرعتها لا أعرف ما الخطب الحب؟ الخوف ؟ تمتمت لنفسي مهما قرأت لا أستطيع فهم ( المشاعر ).
أنت تقرأ
Psychopath | سيكوباتي
Short Storyانا الشخص الضائع في عالم المشاعر ، انا الدليل السياحي في عالم الجمود هل تقبل بجولة في عالمي ؟