أخرجي حالاً !!!
هيا !! إفتحي الباب !
- ضربات متعددة على الباب -
" ماذا ؟؟؟ هل جنن...اوه لا جو "
" اوه نعم ماري "
ماري ؟ كل ما أعرف أنني قطعاً لست ماري هل يقصد الجارة ماري ؟ هل أخطأ الشقة يا لحظي اللعين
" هيا تحركي هيا عزيزتي دعيني أمُر "
قالها وهو يبتسم وكأنه يخبرني أنه لا بأس به تهديداً
" شقتك جميلة تعلمين.."
" - صرخة -"
وقبل أن يكمل أرسل طلقةً من عيار 9 مم لتخترق صورة مايكل
تخترق عينه تحديداً
" أصبحت أجمل الآن ، أوه إعذري وقاحة جو الصغير كل ما أراده هو تجميل الصورة "
والآن يتكلم عن نفسه بصيغة (جو الصغير )
" حسناً جو الصغير ما رأيك أن أريك صوراً أخرى لتزيينها ؟ همم ؟ أمتلك الكثير من الصور لو تبعتني فقط ؟ "
" حسناً ، تعلمين أنني أحب تزيين الصور ماري ! "
قالها ببلاهة لا تناسب عمره على الإطلاق
" جو منذ متى تعرف روزماري ؟ "
قلتها له في طريقنا للغرفة كي يسنح لي أن أُفكر بخطة كي أهرب ولأكون صادقة مازلت في عجبٍ من مناداته لي ب ( ماري ) ، هل جارتنا لها علاقة بالأمر ؟ أعني هل يعقل أنه سيناديني بإسمها علماً أن إسمي سولت ؟
" روزماري ؟ لا لا أتذكر ، هل تحاولين أن تشتتيني ماري كي تهربي ؟ هل تخدعينني الآن ؟ "
قالها بحنق الأطفال الممتزج بالعناد
" لا جو أنا فقط كنت فضولية بشأن هذا !! "
قلت مؤكدة آخر ما ينقصني هو أن ينفجر حانقاً
" اوه حسناً ماري هيا أريني الصور ؟ "
" حسناً أدخل هنا الصور في الداخل "
دخل الغرفة المظلمة - كنت قد إستخدمت الغرفة كمخزن - وما أن دلف من الباب حتى أغلقته عليه قمت بإقفاله ثم هرعت لجلب مايكل وكل ما كانت أعصاب عقلي ترسله لجسمي هو أن أسرع حتى أني ركضت بسرعة لم يسبق أن وصلت لها طوال حياتي ، على كل حال حملت الصغير مايك ثم سمعت صوت طلقة وهنا تذكرت أنه يملك مسدساً ، لا بد أنه كسر القفل الآن !
" ماري لقد أُقفِل الباب لكن لا تقلقي تمكنت من الخروج "
إنه مبتهج اللعين مخبول !
" أنا قادم لا تختبئي حسناً ؟ أنت لا ترغبين في أن أغضب أنا أكره الغميضة تعلمين "
إنه قادم !
أنت تقرأ
Psychopath | سيكوباتي
Historia Cortaانا الشخص الضائع في عالم المشاعر ، انا الدليل السياحي في عالم الجمود هل تقبل بجولة في عالمي ؟