فى اليوم التالى قابلت اصدقائي ، لم ادع حزنى يستولى على فى المدرسة ، تصرفت بطبيعية ، وظللت
طوال العام لا اظهر حزنى ، اصبحت انطوائية قليلاً، (آه نسيت اخباركم اصبحت اعمل نادلة فى مطعم
بعد دوام المدرسة اكون مرهقة جدا من الدراسة استريح خمس دقائق واعود للعمل ، كانت سنة شاقة الى
ان قابلتك ، حين قابلتك انقلبت حياتى رأساً على عقب )
فى السنة الجديدة : ٠
زملاء يتحدثون : زميلة ١ : سيكون عاما رائعا ً
زميلة ٢: معك حق ، فنحن سنظل معا !
انا فى نفسى : ربما علي ترك دراستى والعيش مع جدتى فى الريف ، لم اعد احتمل ضغوط العمل و الدراسة.( لورين البلهاء كانت تتصرف وكأنها امى حين علمت ان امى توفيت )
ترررررررررن ، انه الجرس سأدخل !
المعلمة : هيا لنبدأ التعارف ، تفضلى آنستى وهى تؤشر بإصبعها على فقمت من مكانى ووقفت بجانبها
وقلت: واتاشى وا ، سوزوماكى شيرى (فى الأنمى اى اليابان يقومون بالتعريف عن اسم عائلاتهم ثم اسمهم)
المعلمة : حسنا ، تفضلى آنستى وهى تؤشر على غيرى ........
حين انتهينا ، من التعريف لاحظت ان زميلى الذى خلفى ظل يلعب بشعرى طوال المحاضرة !
وفى استراحة الغداء فى الفناء ..
وقف امامى ووضع يده على خدى وقال لى : عزيزتى ، احببتك من اول نظرة واعطانى بطاقة بها عنوانه
وقال لى تعالى الليلة الى منزلى سنتسلى كثيرا ، لا تقلقى انا اعيش لوحدى ، يمكننا ان نكون معاً الى
الصباح،صحيح لا تنسي المجئ بفستان قصير جدا فأنا احب ذلك، واخذ يمسكنى بقوة من يدى يأخذنى
بأتجاه دورة المياه ، حاولت الصراخ ، أو الإفلات منه لكنه كتم فمى بيده ، وكان كل من ينظر لنا يقول له
