البارت الحادي عشر / هل انت الحب؟؟

969 28 8
                                    

استيقظت دفنا صباحا على طرقات باب غرفتهاا جلست وهي تمسك رأسها من شدة الصداع وقالت:ادخل...اه اخي صباح الخير....صباح الخير اختي..كيف اصبحتي؟؟....انا بخير اخي لا تقلق..اي هل انت ذاهب الى العمل....اجل اختي سأذهب..ها سأقول شيء لا تحسبي انك هربتي من محادثتي ف امي بأنتظارك من اجل تفسير حالتك....يااا اوف اخي حقا لا يوجد شيء.....تمام اصدقك ولكن..تمام انا الان سأذهب وعديني ان تكوني بخير....تمام اخي وعد..هياا الى اللقاء؟؟......خرج براق فنظرت دفنا الى وجههاا في المرأت وقالت:سأكون بخير....فأخذت نفسا عميقا وتوجهت ناحية الاسفل ......ابنتي صباح الخير.....صباح الخير امي....كيف اصبحتي.....انا بخير امي لطفا لا تسألي عن حالتي فأنا فقط كنت(لم تكمل كلامهاا لأنها نظرت الى وجه والدتها وهي ترمقها بنظرات الشك).....دفنا اعلمي انا لن اضغط عليكي ولكن ما حدث البارحة فقد اخافني بشدة بأن امر بنفس حالة اخاكي فالهذا انا اريد ان اعلم ما بك.....امي لا تخافي لم يحدث لي شيء اناا بخير اقسم واذ كنتي تريدين الاطمأنان فأنا البارحة اتصلت بجامعتي في امريكا وعلمت انهم بعثو السجل الخاص بي الى المستشفى الخاصة بجدي وقد قبلوني ايضا ولكن من اجل شرطي ان اخذ اجازة لمدة سنة لم يقبلو بهاا لهذا كنت منزعجة واليوم علي اللقاء بهم هذا كل ما حدث امي انا منزعجة فقط انني لم اقضي وقت اجازة حسب رغبتي.....اه طفلتي العزيزة لا تعلمي كم فرحت لذلك تعالي الى جانبي انه خبرا رائع ...بعد ان عانقتى بعضهم قالت فتون....اسمعي انا سأتحدث مع والدكي وسأخبره بما حدث وهو يتحدث معهم لكن لا تنزعجي لطفا لا اريد ان اراكي مثل البارحة.....تمام امي....قبلت فتون ابتهاا وبعدها توجهت الى عملهاا وهي في وسط الطريق اتصل بهاا زوجها وسأل عن حالهم واخبرته انهم بخير وايضا عن موضوع دفنا وانزعج وقال انه سيحل الامر لأنه يريد منهم الحظور بعد اسبوع الى بودروم واخبرهاا ايضا انهم سيحتفلان بعيد زواجهم هناك فرحت كثيرا عندها ودعاا بعضهم......اما دفنا فقد كانت تتصفح في هاتفها وفجأ اتصلت بها ليلى وطلبت منهاا ان تتجهز لأنهاا ستمر لأخذها الى موقع التسجيل وافقت دفنا لأنها كانت تنوي الخروج من اجل التغير من حالتها وجاءت الفرصة لها واي فرصه فهذا حلمها فرحت مقيرا وتجهزت حيث ارتدت(ثوب قصير كان ضيقا من الاعلى ومفتوح من الاسفل لونه بلون البحر واسدلت شعرها على كتفهاا مع زينة هادىء على وجها وبقيت تنتظر ليلى)....وصلت ليلى واخذت دفنا و توجهتا الى بيت ايبلكجي من اجل ان يأخذ اصلي معهم تفاجأت دفنا وطلبت من الله ان لا تلتقي بعمر لأنها تخشى ان تراه فهي تعلم كم سؤثر ذلك بهاا حتى لو مجرد النظر من بعيد وسيهدم كل قوتها وتتنازل عن ماا تخطط له..........
في بيت ايبلكجي .....
كان عمر يجلس ليتناول الفطور....حيث اتصلت به ايز واخبرته انها اشتاقت له ولا يمكنها الانتظار اكثر اذ لم يذهب الى الشركة ستذهب هي اليه...اخبرها انه انهى فطوره وسيذهب الى الشركة حيث يلتقيان هناك ...اغلق الهاتف ونظر الى والدته حيث كانت تستمع لمحادثته فقالت له:اذا مازلت تلتقي بها بني....اجل امي مازلت وايضا نحن معا من الان اي بشكل جديي.....فقالت امينة بغضب:هل انت مجنون كيف جديي يعني ماذا عن براق ووالدك واناا وعائلة براق نحن صدقنا ما قلته ولكن الان تثبت العكس هل هذا من تخطيطك ان تغطي عن فعلتك بقيت علاقتك سرية والان عندما هدء الوضع جلبتها وايضا تقول علاقتك بها جدية......عمر بلاا حيلة:اذا انتي لم تصدقي بما قلته منذ البداية.....عمر انا امك كيف لا اصدقك ولكن ما تقوله الان اخرج ذلك عن سيطرتي هل تعلم انت ما قلت هااا ما كنت تقول عنه كذب الان جديي.......امي لطفا لا اريد التحدث اكثر......تمام عمر لن اتحدث ولكن اعلم انت مطالب بمواجهة اباك هل فهمت....عندهاا قامت امينة وخرجت من المنزل وهي متوترة ف تفاجأت حين رأت زوجهاا يتصل ايضا سأل عن حال اولادهاا ولكن لم تخبره عن عمر وايز عندها اخبرها انه بعد اسبوع سيقطع لهم التذاكر من اجل ذهابهم الى بودروم وسيحتفلون بعيد زواج فتون ونهاد هناك مع الاولاد فرحت امينة كثيرا عندها ودعا بعضهم وتوجهت ناحية عملهاا.....اما عمر فقد نهض وتوجه ناحية باب المنزل فرن الجرس وكان هائم ان يفتح الباب ف اوقفته اصلي وقالت انه لي ابتعد ....وقف عمر خلفها عندها فتحت الباب وكانت ليلى سلما على بعضهم فقالت اصلي:ودفنا اين هي..تفاجىء عمر ونظر الى ليلى بفضول ليعلم ان كانت معهاا....انها بأنتظارنا في الخارج....هااا تمام اذا لنذهب.....نظر عمر خلفهم وقال:اه اختي شيء الى اين انتي ذاهبه.....الى موقع التسجيل لا تخف سألتقي بأخي امير هناك.....صمت عمر وغمز اخته بحزن (اغلق الباب واتكأ عليه وقال اذا وقت الاقتراب حان....ملاكي واخي شيء مضحك...يا اللهي وفرك وجهه بيده وخرج)....في نفس الوقت نزلت دفنا وسلمت على اصلي وتشاكسا ولكن وجهها الحزين لم يخفى على اصلي التي كانت تنظر الى عين دفنا وهي تتابع خروج عمر دون النظر ناحيتهم(حزنت دفنا كثيرا على تصرفه على الرغم من انها طلبت منه الابتعاد وايضا توعدها بأنتقامها منه ولكن قلبها يدمى تكره وتريده في نفس الوقت)....ركن عمر سيارته على طرف الطريق فمجرد التفكير بأقتراب اخاه من ملاكه يحترق قلبه فكيف له تخيل ذلك لا يعلم ماذا سيحدث له ان حصل ذلك كان يتنفس بصعوبة وخرج من سيارته ووضع يده عليها واخذ نفسا عميقا وقال كنت اتمنى لو املىء عيناي بالنظر اليك ولكن هذا افضل لي فالبرود الي تصنعته الان امامك سيساعدني لأخفي مشاعري ناحيتك......عندهاا توجه الى الشركه حيث بمجرد دخوله انقبض قلبه لما سيفعله عند لقائه ب ايز دخل وسلم على سنان وياسمين وتحدثا قليلا بعدها دخلت ايز وعلى الرغم من وجودهم الا انها مشت بغرور وقبلته قبله جريئه عندهاا سعل سنان بشكل مخيف اخاف ياسمين وخرجا وهما يلعنان جرائتها اما عمر ظل يبتسم بوجهها وهو يطاوعها بكل شيء على رغم من عقله وتفكيره وقلبه عند دفنا...........
في موقع التسجيل.........
وصلتا الفتيات ودخلو وسلموو على الجميع....حيث تركتهم ليلى وذهبت مدير اخراج الصوت وطلبت منه شيئا....تفاجىء امير كثيرا بحظور دفنا توجه ناحيتهم وسلما على بعض كانت اصلي تشاكس امير وبين تارة واخرى تغمزه لينظر الى دفنا ويسحب نفسا.....عندهاا جاءت ليلى وصافحت انير وبقيا يتحدثون كثيرا طلبت ليلى من دفنا ان تتوجه معها الى غرفة التسجيل حيث دخلتا وطلب المخرج من دفنا ان تضع السماعة على اذنهاا وتقف امام الميكرفون من اجل تسجيل مقطع قصير من اغنية بصوتها فرحت دفنا كثيرا بذلك وشكرت ليلى التي فاجأتهاا بذلك فهي تعلم غلاوت الفن لدى دفنا ....بدأت دفنا الغناء بصوتها العذب الذي انهك اخر حصون القوة والصبر لدى امير فجن جنونه على صوتها وجمالها وهي تقف هناك اما المخرج فذهل كثيرا بصوتها على رغم من انهاا لم تتدرب على ذلك الا انها اصدرت انغاما تذهل السامع....خرجت دفنا وعانقت اصلي وليلى ومن شدة فرحتها عانقت امير وقد فرحت اصلي لذلك......جلسا مع المخرج وتحدثا كثير حتى حل المساء عندهاا طلب منها ان تسجل الاغنية بشكل مختلط هي وامير وسيجعل شكلهاا سري ما عدا اسمهاا وافقت دفنا وفرح امير كثيرا لذلك فقد اصبح قريب جدا منهاا ومن احلامه.....توجهو الى الخارج وقالت ليلى :دفنا هل تعلمي كانت هذه الفرصة لي ان اسجل تلك الاغنيه مع امير ولكن عندما رأيت حماسك طلبت من المخرج يسمع صوتك كان رافضا ذلك لأنه لا يستطيع ان يفرط بصوتي ولكن تنازل وبشكل مذهل ايضا عن قراره عندما سمع صوتك وطلب منك ذلك قبل ان اقول......شكرتهم دفنا كثيرا من اجل يومها الجميل الذي حققت بهاا حلمهاا ولو بطريق قصير الا انهاا مانت سعيدة كثيرا لأنها لم تخسر فرصتهاا ابدا وحمدت الله انهاا لم ترفض طلب والدها من اجل الطب فقد كانت تخاف ان تخسر فرصتها بالغناء ولكن ربحت الاثنان وفي صمت وعيونها تلمع قالت بفرح(اشكرك ملاكي لولاك انت) دفناا مازالت تعشق ملاكها كثيرا وما تعشقه بقي في مخيلتهاا ولا تعترف بأنه عمر لنفسهاا تخاف كره ملاكه ونكران جميله في الماضي.......وصلت دفنا ودخلت المنزل بفرح كبير وقبلت اخاها وامها بسعادة واخبرتهم بيومها وما حدث وعن فرصتها فرحاا كثيرا بذلك وايضا اخبرتهم والدتهم عن حديثها مع نهاد والعطلة واخبرت دفنا ان والدها سيحل امر الاجازة فرحا كثيرا في ذلك وانهم سيقضون عطلتهم في بودروم بين التسكع وبعيدا عن العمل......
في بيت ايبلكجي........
حيث دخل ووقف خلف امير الذي كان يتحدث بفرح وتسلل صوته العشق الخامد لمدة سنوات ....كان امير يصف لأمه جمال طلتها وكيف خطفت انفاسه وايضا عن جمال صوتها وكان الاكثر سعادة انه سيندمج معهاا في اغنية ثنائيه كان يمسك يد والدته ويضغط عليها بفرح واصلي وامينة مدهشتان منه ومن عمق حبه لدفناا....امااا عمر فكان بنظر للفراغ ودموعه تتلألى في عينه نظرت له اصلي ولمحت دمعته التى محهاا عندما استيقظ من تفكيره على صوت هاتفه كانت ايز عندهاا اغلقه ونظر اليهم وقال:مساء الخير...كانت امينة لا تنظر اليه وقف امير وعانقه وكان يريد ان يخبره ولكن اجاب عمر بغضب يتسلله الحزن سمعت كل شيء لا داعي لذلك اخي اشتدت اصلي غرابة من وضعه ولكن لم تقل شيء اكتفت فقط بالنظر الى تصرفه اماا امنية وقفت واعتذرت منهم لتذهب الى غرفتها فلحقهاا عمر...عندهاا تحدث عمر واخبر والدته ولكن بشكل غير مباشر فأخبرها انه عشق فتاة ولكن تلك الفتاة عشيقة رفيقه ولا يمكن البوح بمشاعره والفتاة علمت بذلك وهو لا يريد خداع رفيقه اي يجعل الفتاة تفكر به وتعشقه ايضا لذلك عندما علم بوصول ايز الى هناك جعلها حاجز من اجل ان يمحي اي شك في مشاعره كل هذا ودموعه تتوسط وجنتاه كسر قلب والدته وعانقته وشدت عليه وبكت ايضا فكانت تعلم ان لا امل من ان يعشق عمر وعندما عشق هذه نهايته كانت اصلي تسمع كل ذلك وكانت تكتم شهقاتها على حال اخاها فمجرد ان سمعت ما تحدث به تذكرت حالها وان اخاها يعيش مثلها اما عمر كان يتوسد صدر امينة ودموعه لم تتوقف بعد فكان يضع كل ما عاشه وما سمعه من امير وكيف كانت الجميع سعيد بذلك وان لا امل لمشاعره وسط تلك السعادة وايضا ماا سمعه من والدتها فطلبت ان لا يجرح رفيقه وان ينسحب من عشقه لأنه حتى ان عشقته الفتاة فكره رفيقة لن يجعله يعيش بسلام وقالت له ان موضوع سيبقى كما هو ولكن لن تتقبلها وسطهم فهو عيب بحق عائلة مظهر اوغلو وعدها عمر ان يحل ذلك ولكن لبعض الوقت.....كان حال عمر لم يختلف ولو بقطرة عن حال براق في السابق ولكن عمر واجه ذلك بشجاعه ولم ينفرد بنفسه كما فعل براق ولم يقوده الامر للجنون فقد وعد نفسه بمواجه كل شيء ويترك الامر لأختيار دفنا اذ كانت ستعشق اخاه ام لااا ولكن كل ذلك لن يمحي ولو قطرة من المه وحزنه وانهياره من احتمال اجتماعهاا مع اخيه تحت مسمى عشق........................
مر اسبوع عليهم كانت ايامه معدودة رغم قلتها الا انهاا كانت تحمل الكثير من اللقاءات بين عمر ودفنا فكانو يرون بعضم دون النظر لعين بعضهم فكانت دفنا تراه عندما توصل ليلى اصلي للمنزل مساءا اما عمر فكان يراها كل صباح عندما ياخذان اصلي من خلف ستائر غرفتة فقد تعود طيلة الاسبوع ان ينتظر هناك لرؤيتها ودفنا كانت ايضا تنتظر المساء لرؤيته وعندما.....خلال الاسبوع انهيا دفنا وامير تسجيل الاغنية وكانت الخاتمة لألبوم امير ف همذا امره المخرج ان تكون اخر اغنية له مع شريكه له كان موعد اصدار البومه بيوم عيد زواج والدا اصلي اماا ليلى فقد اصدرو البومهاا وحقق نجاحا هائلا فقد بيعت جميع النسخ التي اصدروهاا واحتفلو ايضا بءلك في موقع تسجيلهم كل ذلك وكانت دفنا معهم حيث عاشت اجمل ايامه في تلك الايام وسط احلامها وايضا حيث تطورت مشاعرها لعمر فكان نية عمر ان يتجاهلها ولا ينظر لها ابدا من اجل ان تعلم لا وجود لمشاعره ولكن لم يعلم ان بذلك تصرفه فقد ازدتات تعلقا به ....وهو ايضا لم يقل حبه لها بل ازداد على رغم من وعده لنسيانهاا وقد اصبحت علاقته بأمير سطحيه بسبب غيرته وعدم تحمل مشاعر اخاه لملاكه فكان دائما يفكر بأن يذهب ويضربه ولكن لا محال في ذلك فهو اخاه وكان يضبط نفسه من اجل ان لا يتهور كل ذلك تحت انظار اصلي فهي لم تخفى عليها نظرات عمر من خلف الستائر في شرفته وايضا عندما يتحدث امير امامه كيف يترك المكان ويذهب وايضا دموعه وكانت تعلم بأن الفتاة التي تحدث عنها لوالدته هي دفنا والرفيق امير اي اخاه هذا هو الاسبوع الذي مر عليهم .............................
كان الجميع يجلس على المقاعد في المطار حيث تكون واجهتهم الى بودروم توجه الجميع الى الطائرة اما امينة فكانت تنتظر حظور عمر الذي تأخر كثيرا وصل عمر الذي تعمد التأخر من اجل ان لا يرى دفنا وكان معه سنان وياسمين حيث اخبرو من في الشركه انهم سيذهبون من اجل عمل اما ايز فكانت حظور والدتها امرا مفاجىء فلم تستطيع الذهاب مع عمر............
وصل الجميع الى بودروم حيث استقبلتهم سيارات خاصه بعثها احمد لأستقبالهم وصل الجميع الى الفندق وقد استقبلاا نهاد واحمد العائلتين تحت عناق وشوق كبير لهم...........كانت دفناا تجلس في غرفتهاا وتفكر كثيرا بعمر وكيف كان يتعمد عدم رؤيتها له ضربت السرير بيدهاا وقالت اللعنة على عقلي الذي يفكر بك اللعنة على قلبي الذي يدمى على شؤقه لك العنة عليي وعليك وانتفضت حيث توجهت الى البحر وصادفت الجميع يجلس هناك وسط الرمال وهما يراقبان اختفاء الشمس فقالت اصلي:اه دفنا كنت سأتي لأخبرك بتجمعناا فقد اقترح امير امر الشواء اي العشاء هناا .....فرحت دفنا في ذلك فكانت اكثر الاجواء عشقا لهاا....تناول الجميع السندويشات وهما يجلسان على الرمال مع ضحكاتهم ومشاكستهم ....تعرفتا دفنا واصلي على ياسمين وسنان وتذكرتاا امر الساحل فاخبرهم سنان انه شبه دفنا بأبنة عمه لذلك كان ينظر ناحيتهم ولكن حلا الموضوع بينهم احبت ياسمين رفقتهم وكذلك هماا فرحاا كثيرا بوجودهاا كثيرا بينهم .....اما عمر كان يجلس بجانب براق حيث كانا صامتان ولم يتحدث اي احد منهم كان براق هائم بالتحدث حيث يريد ان يخبره بأن يصلحا ما بينهم الا انه تراجع عندما راى هاتف عمر يرن ويتوسط الشاشه اسم ايز عندهاا ادار وجهه ناحية البحر وهو يستمع ال  ى ماحدثت عمر حيث لم يكن يتكلم مع شخص يعشقه كأنه يتكلم مع عبيد لديه فكان يريد اغلاق الهاتف بأية طريقة.........جلب امير الغيتار الخاص به وجلس بوسط براق و فولكان.....امااا دفنا فكانت تجلس بوسط ليلى وياسمين واصلي بجانب ياسمين .....اما عمرر بجانب سنان وكانو يجلسون بشكل دائري ودفناا وعمر قبال بعض......امااا والداهم فكانوو يحتسون الشراب على الشرفة الخاصة بالصالة الكبيرة التي تتوسط الفندق..........اقترح امير امر اختيار الاغنية لهم....كان الجميع يختار فمنهم من يعترض ومنهم من يصرخ سيذهب اذ كانت الاختيار الا ان اسكتهم امير واقترح اغنية بعنوان ملاكي فأعترضا عمر ودفنا بشكل صرخااا سؤيااا ذهل الجميع لطريقة فزعهم صمتت دفنا ولم تقل شيء اماا عمر فنظر الى الجميع وقال:انها مملة كثيرا وصمت بعدهااا وبولهة قال:هل انت الحب؟؟.......صمت الجميع ونظر عمر الى دفناا وكذلك هي ينتظران ان يوافق الجميع عندهاا قالت اصلي بعد ان لاحظت نظراتهم لبعض :ولماذا اخي؟؟.....فقال:مافي داخلي يا اختي استمعي فقط ربماا يستمع من في قلبي.....فقالت ليلى:اوهووو عمر عاشق يا اللهي اليوم النتظر اذا لنستمع مافي قلبك......نظرا سنان وياسمين لبعضهم بتوتر اما اصلي فكانت تتابع نظرات دفنا التي توترت كثيرا اما عمر فقد نظر الى امير الذي هم الى الغناء....الجميع باستماع للكلمات......(تشغيل☝ الاغنية)
لا أمل ولا ضوء في عينيك 
ليكن مازلت أنا انتظرك
لا نار ولاادفىء في يديك 
ليكن أيضا احترق أنا وليسلم حبك 
ادخلي إلى الداخل دون أن تطرق بابي 
دائماً مكانك سيبقى فوق رأسي 
يعقد لساني حتى والكلمات تتطاير من رأسي 
أنتي ضيفي الجميل و المرحب به دوماً 
هل أنتي الحب؟؟ أم أنتي الكذب وخداع ؟
ولتصبح الأقذار والضيق بلائي 
تظهر في جوهرك قلة الخبرة
وهكذا بقيتَ حسرةً في داخلي...........
كان امير يردد كلمات الاغنية والجميع ينصت له ....كانت دفنا تنظر الى عمر وكل كلمة كانت ترن في عقلهاا وتخز قلبها كأن من يحدثها عمر ويعتب عليهاا بنظراته كانت تكتم دموعها بصعوبة لم تختفي على ياسمين واصلي اللتان ينظران لهم بين تارة واخر فلم تخفى نظراتهم وتنازعتهم وحزنهم وعتابهم والمهم مع كلمات الاغنية عليهم .....كان عمر ينظر لدفنا وكأنه يحادثهاا اي يقول لهاا تلك الكلمات وكان قلبه يدمى على حالهاا فقد علم الان بمشاعرها ناحيته وبشكل واضح وهذا اكثر ما كان يخافه فهو يعلم انه بمجرد ان يرى العشق بعينها لن يستسلم ويتركهاا لأنه اضعف من ان يكون عدوا لهاا ويتركهاا..........انتهى يومهم وتوجه كل منهم الى غرفته....كان الليل هادئا يحمل في طياته كتم مشاعر وحزن والم وشكوى ودموع كان كلا منهم يفكر بحاله وحال عشقه ....عندهاا وبعد صراع تجاوز حد الهدوء نام الجميع منظرا بزوغ شمس الصباح من اجل ان يتولد لهم يوما جديدا مليء بالمفاجأت..............
****&&&✋✋✋&&&*******
اسفة كتيرا جنماتي انو اتأخرت عليكوو بالبارت بس كنت مشغولة كتير وماني بالبيت وما حسنت نزل شيء اسفه كتيرر وهاد البارت بتمنى يعجبكم كنت راح نزل بارت بعدو بس عنجد تعبانة وان شاء الله بكرا ما بقصر ونزل ....وما تنسو ارائكم والاغنية هدي ✋سلام

#حكم_الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن