البارت الثامن / ما قبل نهاية الاسبوع

592 25 9
                                    

كانت تجلس دفنا في الحديقة الخلفية في الارجوحه وهي تطالع الشمس كانت تفكر وتفكر الى ان سرح بهاا تفكيرهاا الى ذلك اليوم ما قبل 7 سنوات حيث كانت تنوي السفر في الغد عندهاا خرجت الى الترفيه عن نفسهاا قليلا كانت تمشي وهي حزينة كان الجو بارد جدا وكانت الثلوج تتساقط وكانت دموعها تتساقط معهم ايضا فكان ذلك اليوم الاخير لهاا ولأحلامها التي سعت جاهدة لتحقيقها هو الغناء ولكن ما كان على عاتق والدها هي عليها تحمله ف تذمر اخاها من ذلك الحين اجبرهاا على رمي ما سعت له وحققت ما وقع عليها فالطب كان اخر احلامها فهي لا تحبه.....كانت ترتدي النظارت وتخفي شعرهاا وترتدي ملابس كثيرة عندهاا مشت وهي ترمي نظرها للأرض كشخص مصدوم من حدث مااا وجههاا تخط عليه امواج من الدموع .....اصتدمت بشاب طويل القامة اسمر ملامحه جميلة كانت دفنا تنظر اليه بحزن فقال لها الشاب وهو ينظر اليها بتمعن :ما بك....لماا الدموع ما سبب حزنك؟؟؟ (كان الشاب عمر تكلم عندما رأى حالتها فكان خائف ان كان حدث معها شيء وهي تتمشى وحدهاا في هذا الليل).....كانت دفنا تريد ان تخبره لا شيء ولكن دموعها سبقتها فتساقطت بشكل اكبر اخاف عمر منه فما كان عليه الا ان يشدها ناحيته ويحتضنها ويبثها بالأمان بعد ذلك هدأت وجلسا سؤيا في حديقة كان يملأها الثلوج عندهاا بدأت دفنا تخبر عمر عن سبب بكائها وعن احلامها وعن ما جبرت ان تفعله وكيف حكم عليها قرار والدها وانهاا لا تريد ذلك فما كان منهما الا ان يصمتاا عندهاا وبعد ولهة تكلم عمر الذي قطعت الصمت .....اذهبي حيث اراد والدكي.....فقالت دفنا:ماذا؟؟ ولكن احلامي!!....فقال لهاا عمر: نحن دائما نكره اجبار اباءنا بأن نحقق ما يريدانه ولكن لم نسئل انفسنا ابدا ماذا ان كان ما يقدمان على ان نفعله انه خيرا لنا ...لا تتذمري ودائما اسألي نفسك ذات السؤال وستشعرين بقيمة ما يقدمانه لكي اي انه لا تتراجعي على تحقيق ما يطلبانه اذهبي واكملي دراستك وعندما تعودين للبداية وتفكيرين ستقولين لولاهم لما وصلت الى هنااا فكري فقط .........ابتسمت دفنا وربتت على يده وقالت شكرا لك من الجيد انه التقيت بك......عندهااا وقفت دفنااا وودعت عمر فمشت بخطوات عندها استدارت وقالت بصوت خافت من انت؟؟ وذهبت...........عودة دفنا من خيالها ذاك والابتسامة على وجههاا وهي تقول:هل انا غريبة عليك الى هذه الدرجة حيث لم تتذكرني ابدا ولكن اناا تذكرتك ماذا اهذي انا لم انساك ابدا فكيف لا اتذكرك فأنت من ذلك الحين وقد سكنت عقلي ولم اعلم كيف ترجلت وسكنت قلبي لقد سكنت روحي وكياني لا اعلم كيف اعشقك فلم اسأل نفسي ابدا فقط عشقتك وهذا ما اعلمه ....هل تعلم ما الذي اصابني بالجون في ذلك اليوم هو انت فعندما قمت وجلست بجانبك كنت على امل ان اكون سكنت قلبك وعقلك مثلما حدث معي ولكن لاا فقد نظرت الي كغريب اه كم تلك اللحظات قاسيه بعد 7 سنوات التقي بك وانا كنت انتظر ذلك في فقد وعدت نفسي عند عودتي سأبحث عنك ولكن القدر وضعك امامي لم تتغير ابدا هل تعلم عندما اخبرت امرأة مريضة في مستشفى كنت اعنل بها عن ما حدث وكيف احبتتك كنت اظن ستخبرني انني مجنونة وما شابه ولكن قالت لي انه الحب يا فتاة لا تعلمي متى واين سيتسلل ويجتاح قلبك فقط هو من يحكم وقته حتى لو كان من عشقتي كان مارا بجانبك في سيارة مسرعة فاذا كان العشق بابك فيدخلك به دون انذار.....انهاا محقة لكن ما بالك انت من انت ومن تعشق كيف تعيش فأنا لا اعلم عنك شيء فقط انا اعشقك يا ملاكي فأنت من كان السبب فوضعي هذا فلولا لقائي بك لم اكن اعلم كيف كنت سأتصرف انت فقط من شجعني وارسلني الى حيث اناا مع عشقك اين انت الان............نعم هذه هي الحياة احيانا نصادف حقائق من اشخاص لم ولن نتوقع هذا العمق في داخلهم فعندما نراهم ونتحدث معهم نتوقع ما بداخلهم حياة مزهرة ومنعشة ولكن عندما نتعمق في سبل حياتهم نكتشف عواصف وطرق مغلقة ومعلقة ونهايتها ضائعون..........دفنا عشقت ذلك الشاب الذي كان السبب في ان لا ترد طلب والدهاا والسعي في ذلك وانتهى معها بسعادة وقد حمدت الله انها لم ترفض ذلك فقد عاشت الكثير معه.....اما عمر فلم يتذكر تلك الفتاة لأنهاا كانت عابرة من تفكيره لانه لم يلمح منها اي ملامح تشبه ملاكه ايتذكر انه التقاء بها او حتى اذا كانت ملامحها ظاهرة اليه فلم يتذكرهاا لأنه مر على ذلك 7 سنوات .....ولكن فقط العشق من يسعى جاهدا ليذكرنا في تلك اللحظات اي لا ننساهااا ابدا وهذا حال دفنا ......اما عمر فالحياة حكمت عليه في العشق في لقائهم الثاني .....ماذا سيحدث وما تخبىء الحياة لهم لا احد يعلم فقط عشقهم الي اين سيذهب بهم ...................
نهظت دفنا والابتسامة تعلو وجههااا وتوجهت الى غرفتهاا وبدأت تكتب في دفتر مذكراتهاا اي كان اسمه ملاكي يتوسط غلافه هذا مااا لم يعلم سره احدا ........امااا عمرر فقد كان واقف امام البحر اي في الساحل بعدها توجه الى عمله .....وبراق وفولكان كانااا في غرفة الاجتماعات وهم ينجزون اعمالهم مع شركة مشهورة عرضت عليهم العمل معهاا......ليلى كانت تجلس وتستمع الى غناء امير بأبتسامة فكان امير يسجل اغنيته الاخيرة من البومه بعنوان حبيبتي...........ايز التي كانت تجلس في غرفة مكركبة يملأها الحزن وهي تشرب القهوة وتنظر من النافذة........اصلي كانت تساعد العاملة في منزلهم وهي تغرس الزرع في الحديقة ....انتهى يومهم بسرعة ولم يعلماا كيف حدث هذا فقد كانت الحياة تسعى لمرور ايامهم بسرعة هكذا من اجل ذلك اليوم الموعود الذي سعى اليه نهاد برغبة منه ومن صديقه بأن يجمعان العائلتنان حول طاولة واحدة كما حلما من قبل وهاا هم يحققان ذلك لكن ماذا ستضع الحياة من بصمة على تلك الطاولة سنعلم في يوم ميعادهم وهو في الغد ......نام الجميع بسلام وهماا ينتظران بزوغ الشمس ليودعا القمر من اجل اجتماعهم
******&&&&✋✋✋&&&&******
كتبت البارت هاد مشان اختم العقد والغموض في القصه اي انه الجد ابتدا....قراءة ممتعة....والله كتبتو وانا تعبانة كتير وراسي عم يوجعني بس مشان ما خربط الاحداث عليكوو😙😙 ما تنسو عطوني ارائكم ...سلام👊

#حكم_الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن