استيقظت سارة لتجد آسر بجانبها واضعاً ذراعه القوى المكدس بالعضلات عليها ، نهضت من مكانها وقررت ان تعد له طعاماً ، ذهبت تجاه المطبح ، وارتدت المريلة ، وبدأت فى تحضير بعض الأكلات ، استفاق آسر من نومته عندما اشتم لرائحة جميلة اتجه صوب المطبخ ليجدها تعد الطعام ، وقف خلفها محتضناً اياها من خصرها ، ومن ثم رفع يديه ليفك سحاب منامتها ، فوضعت السكين امامه قائلة :
- اتلم يا آسر ، والا السكينة دى هتقطعك انت بدل السلطة !
اقترب منها اكثر قائلاً :
- واهون عليكى ؟
- آسررررررر!!
- عيونه ..
- عايزة اخلص الأكل بقي .. انا جعانه ..
نظر لها متفحصاً اياها قائلاً :
- وانا كمان !
- وبعدين بقي سيبنى اركز
تراجع للخلف ، وإتكأ بمرفقيه مستنداً على رخام المطبخ قائلاً :
- هتفرج من غير صوت ..
اكملت اعداد الطعام ، وهي تشيح بوجهها عن نظراته التى اخجلتها ، وشعرت انها عارية امامه ، وفجأة جرحت السكين يدها ، فصرخت بألم ، لحقها هو وامسك بيديها ، ووضعها تحت المياه ، ومن ثم طهرها قائلاً :
- لسه بتوجعك ؟
- ايوة
نفخ فى اصابعها برقة بالغة قائلاً :
- طب ودلوقتى
رفعت حاجبيها قائلة :
- بطل سهوكة !!
قهقه عالياً ، وهو يجيب :
- فى واحدة تقول لجوزها بطل سهوكة !؟
- اة انا
- ماشي يا ستى ، هاتى عنك اكمل تقطيع سلطة ، ما هو على اخر الزمن المقدم آسر يقطع سلطة !
- بتقول حاجة يا حبيبى ؟!
اردف مستنكراً :
- انا ابداً .. انا بكح بس يا حبيبتى
- طايب .. قطع بقي يا حبيبى !!
***
وجدته جالساً على الأريكة ، ذهبت تجاهه ، مرتديه منامه تصل الى ما فوق ركبتيها ، مفتوحه من الجانبين ، تكشف عن ساقيها الرشيقتين بلون العسل ، وكتفيها المرمريتين ، جلست بجانبه ، نظر لها متنهداً ، واذدرد ريقه ، وقد ارتفعت حرارة جسده عندما وضعت قدم فوق الأخرى فى حركة مثيرة فأردف قائلاً:
- هو الجو بقي حر كده ليه !
تمالك نفسه ، ونهض من جانبها ليأخذ حماماً بارداً ، ليطفئ نار شوقه ولهيب مشاعرة ، فلقد استطاعت هي بفعل ما لم تستطيع امرأة اخرى فعله !!
***
ذهبت لعملها ، وتلقت التهانى من البعض ، والسخرية من البعض الآخر ، استدعاها رئيس التحرير ، فى مكتبه ، وطلب منها الحضور لحفلة من اجل الإعلاميين والصحفيين بصحبة زوجها ، ردت مؤكدة انها سوف تأتى ممتنة له بإهتمامه بها وتهنئته لها ، ووعدته حضور الحفلة فى موعدها ..
***
كانت سارة تجلس فى منزلها ، استمعت لطرقات باب المنزل ، نهضت من مكانها ، واتجهت نحو الباب ، ادارت مقبضة ، فتحت لترى رجلاً امامها ، قالت فى استغراب وتساؤل :
- مين حضرتك ؟
أنت تقرأ
فريسه في ارض الشهوه
Romanceمقدمة .. جميلة حد الفتنة ، وقعت بين يدى وحش بشرى رائع .. تلك الأُنثى التى تكره جنس آدم بلا تفرقه لسببٍ ما ، ولكنه اصبح يتخلل لحياتها ، ويصوب سمومة لها تدريجيا ً.. لزيادة فرصته فى الإيقاع بها وتصبح فى النهاية ، جسد راضخ لشهوة وحش بشرى استطاع احكام قب...