خـرج آســر وتلاه سليـم ، امسك " آسر " بباب السيارة ، ومن ثم هـتف قائلا :
- واضح كده ، ان العملية دي مش هتعــدي علي خـير ، قلبي مش متطمن ، مش عــارف ليه ..
سليم بســخرية :
- من امتي واحــنا بنفكر في اللي جاي ، انا عمري ما خسرت في عمليـه ، ولا عمر الهزيمة عرفتلي طريق ..!
***
علي الجانب الآخر ..
تقـدم الرجل بالموتوسيكل وصـوب الرصاصات في الوقـت الخطأ وبدون تفكير ..
نظــر آســر لسليم الــذي وقـع ارضاً ، وتتفجر الدماء من جســده ملطخة قميصه ذو اللون الأبيض ، هبط سليم بركبتيه وافترشت دماؤه الارض ، أمسك بجرحه العميـق ضاغطاً علــيه في ألم ، وفتـح عينيه علي إتساعهما ، أسرع آسر اليه صارخاً :
- ســـــليـيـيـيـيـيـيـم ..!
نــظر له سليم في ألــم ، ومن ثُم أغمض عينيه التي اصبحت حمراء كالدم وغـــاب عن الوعي بين يديــه فصـاح آسر بقوة قائلاً :
هــاتولي ولاد الكـــلب دول ..!!
ثم انحني بجزعه قليلاً ، واستطاع بقوته ان يحـمل سليم بين يديه ، وضعه في السيارة ، وعدل من وضعه ، وربط حوله حــزام الأمان ، واستدار ليقود ، وانطلق به إلي المستشفي ..
............................
بـــداخل إدارة أمن الدولة ...
كان الجميع علي علم بما حـدث لـ " سليم "
بينما استطاع الشرطيين القبض علي هؤلاء الرجال الملثمين ، ولكن فلت الرجل الآخر ، وهـرب ليخبر رئيسه بالفشل ..
.............................
فــــي الـــــمــستـــشــفي ...
وصل آسر ، وحمل سليم مرة أخري ، وصرخ بالأمن قائلا :
- انتوا واقفين بتعملوا ايه .. صاحبي بيموت .. اتعميتوا
أسرع الممرضين بجذب العربة ، ومن ثم وضعوا سليم بـها لينطلقوا إل غرفة الطوارئ ..
مــرت ساعه .. ساعتين .. ثلاث ساعات .. ولم يخرج ..
مع بداية الساعة الرابعه ، خــرج الطبيب وتتناثر حـبات العرق علي جبينه ، خلع معطفه الطبي ، أسرع آسر إليــه قائلا في قلق :
- ايه الأخبار يا دكتور ..؟
طمأنـه الدكتور قائلا بـعد ان تنهد :
- الـحـمدلله .. عدينا مرحلة الخطر .. الرصاصة كانت علي بعد سنتيمترات عن القلب .. ودلوقتي اتنقل في أوضة عاديـة ..
رد في تساؤل ، بعد ان سـحب نفسا في راحة وزفــره عـلي مـهل :
- طيب اقدر اشوفه يا دكتور ..؟
أنت تقرأ
فريسه في ارض الشهوه
Romanceمقدمة .. جميلة حد الفتنة ، وقعت بين يدى وحش بشرى رائع .. تلك الأُنثى التى تكره جنس آدم بلا تفرقه لسببٍ ما ، ولكنه اصبح يتخلل لحياتها ، ويصوب سمومة لها تدريجيا ً.. لزيادة فرصته فى الإيقاع بها وتصبح فى النهاية ، جسد راضخ لشهوة وحش بشرى استطاع احكام قب...