Stray

مساحة فارغه.

Tèras#

مرحباً، سأعود لأسلوب الشخصيات تتحدث عن نفسها.ومع بدايه كل جزأيه سأضع # بعده اسم الشخصية التي تتحدث.استمتعوا ! وسأسعد بتعليقاتكم وارأكم..

__
# ريجو

استيقظت في الرابعةِ فجراً كالعاده بسبب احلامي اللعينه التي تتعلق بطفولتي ، اعني انها حتى غير مفهومة لكنها مخيفة بحق.

نهضت عن السرير واتجهت نحو الحمام، كنتُ لا ازال اشعر ببعض النعاس ..حتى انني امشي بطريقة غير متزنة..
وقفت امام المرآه ونظرت الى وجهي ..كان يبدو في حالة مريعة ، مليئ بالعرق وشعري قد التصق بجبيني
لذا قررت ان اخذ حماماً دافئً..
فتحت المياه في المغطس بعد ان سددته وجلست على كرسي الحمام المغطى اراقب المياه..

ثم طرأ على بالي امر مينا ..
لقد كانت هناك وخزات في قلبي..لا اعلم لما انزعجت من حديثه ذاك.

قاطع حبل افكاري صوت ارتِطام شيئٍ ما،تَبعه صوت صراخ..

نهضت عن الكرسي وخرجت من الحمام ووقفت في منتصف الغرفه ..
اختفى صوت الصراخ ولم ابه لتفقد الامر . نزعت ثيابي وتركت باب الحمام مفتوحاً بالكامل ، كنت اشعر بإرهاق شديد ..
لذا وبمجرد الجلوس في المغطس اخذت اشعر بعضلات جسدي المشدوده تسترخي ..
اسندت ظهري للخلف واغمضتُ عيناي ..
وحينها فقط .. تذكرتُها ،فقدت اعتادت على اعطائي مساج لطيف وانا مسترخي في المغطس وكانت تحب غسل شعري ايضاً ..
الفتاة الخائنه .
ضحكت بيني وبين نفسي حين جالت ببالي صورة لها وهي عاريه مع اعز اصدقائي في نهاية اليوم الدراسي ..تحديداً في المستودع القديم للمعدات الرياضيه حيث اعدتُ على مقابلتها هناك للتحدث وتبادل القبلات وممترسه القليل من هذا وذاك.
على اية حال لقد كنتُ احبها بجنون والذنب علي ..
اللعنه.. انها تشبهه .. تشبههُ للغايه ..

مجدداً صوت ما يقاطع حبال افكاري واجل انا شاكر للغايه لهذا الصوت لكنه كان صوت باب شقتي وهو يُفتح .
ضننتُ في بادئ الأمر بأنني بدأت الهوس بسبب ارهاقي الشديد ..
لكنني واثق بأن صوت اخطوات هذه والتنفس المتقطع حقيقيه مئة بالمئة
وقفتُ بهدوءٍ واخذت المياه تقطر من جسدي ..
اصبحت انظرُ نحو الباب بفزع ..
لكن نظراتي الخائفة تغيرت لدهشه حين رأيت مينا يقف امام الباب ويحدق بفراغ ..
اخذنا نحدق في بعضنا مده دقيقه كاملة ..

ثم لاحظتُ امراً ما ، قميصه ممزق وازرار بنطاله مفتوح .. وكانت يداه ظاهره بسبب اكمام القميص القصيره و .. كانت هناك اثار على يديه حمراء وكانه رُبط او ثُبت بقوه ..ولا ننسى الكدمه بجانب فمه ..

خرجت من المغطس ومشيت بحذرٍ نحوه حتى وقفتُ امامه ،وجههُ كان خالٍ من التعابير ! حتى ضننت بانه على وشك ان يفقد وعيه .. كان ينظر الي بلا حراك ، عيناه في عيناي ووجهه اقرب لوجهه طفل يرغب في النوم ..