لحينِ انذارٍ اخر.

1.4K 68 58
                                    

Shouji POV

تسسلتُ مساءً الى داخل الشركة قبل اغلاقها، قاصداً مكتب الشيطان ..فمن حماقتي اسقطتُ بطاقه الدخول هناك وانا اغير قميصي وغداً إلم ادخل بها سيصرخُ علي تاكا مجدداً وهذا سيجعلني اتقيئ ..
ولستُ مستعد لفعل هذا .

مشيت براحة كامله في الارجاء مع وجود القليل من العاملين ، وما إن وصلت الى باب غرفه مكتبهِ حتى اقتحمتها بلا مبالاة ودخلتُ ابحثُ بنظري في الارجاء ..

لاحظت وجودها على مكتبه لاحقاً لذا اتجهتُ نحوها ووضعتُ يدي عليها لآخذها

" مالذي تفعلهُ عندك "
انتفضت من الصدمة وكدت اسقط

" اللعنه عليك كدتُ افقد ..."
استوعبتُ انه الشيطان الذي يقفُ امامي ..

ابتسمت ابتسامة بلاستيكيه ولوحتُ ببطاقتي في الهواء ليراها .

اقترب مني بخطوات بطيئة ونزعها من يدي بقوة .
" عد غداً لتعتذر على اقتحامك مكتبي واخذها."

" او هيا تاكا سيصرخ علي مجدداً الم يراها في عنقي صباحاً فقط اعدها !"

انتحبت محاولاً اقناعه على ان ان يعيدها.لكنه لا يبدو مستمعاً لي فقد كان مقطباً لحاجبيه ويدهُ على رأسه ،
تراجع للخلفِ فجأة وجلس على الاريكه الجلديه بكل ثقله ثم استلقى على جنبه ..

" ناولني شريط الحبوب الذي خلفك "

لم استوعب مايقوله ،بل اخذتُ احدقُ فيه بتعجب ..
" شوجي!!"

حين صرخَ باسمي فهمت مايعني وفعلت ماقاله فوراً ..
ابتلع حبتين مباشره دفعه واحده دون شرب الماء معها ..
ثم اغمض عيناه بشده وقد بدا متألماً ..

كدتُ اغادر حقاً لكني اقتربت منه بهدوءٍ وهمست
" هل انتَ بخير؟"
" فقط غادر ، لا حاجه لبقائك "
اخذتُ البطاقه من يده
" ستغادر هذه معي اذاً"

التفت نحو الباب وغادرتُ دون التفكير في اي شي ، فهو قال لابأس بمغادرتي .

عدتُ الى المنزل وقد كنتُ مرهقاً بالكامل فحراس الفندقِ اليوم متشددين للغايه اليوم بما انَ الممثله الجديرة لديها لقاء صفحي في الفندقِ نفسه وسيحضر بعضُ المعجبين .
اعني لما تتركُ بدلها الاجنبي لتأتي الى هنا وتقابل حفنه من المتعصبين لها ..هذا ممل

Strayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن