Bart: 5

283 19 14
                                    


ريناكو(بحقد):أنتما

الطبيب:أجل نحن

ريناكو: لماذا أنا مقيدة؟ وماهذا المكان؟

الطبيب:أنتِ كنتِ أنسانه من قبل

ريناكو (بخوف):هل هذا صحيح!!

الطبيب:أجل ولاكن أنتِ الأن أمنية مسروقه

ريناكو (بأنكار):هذا غير صحيح

الطبيب:سوفَ أبقيك هنا فهذا لمصلحتك

ويخرج الطبيب برفقة أبنه ويغلق الباب

شيون:هل أنت متأكد من هذا القرار

الطبيب:أجل إلى أن تموت

ريناكو (وهي تصرخ بالغرفة):لماذاااااا؟

*لنعد إلى ريني*

دخل الليل بظلامه الموحش وأستيقظت ريني وهي خائفة

ريني:ريناكو أين أنتِ؟

ويعم السكوت في الغرفة قليلاً وإذا بصوت طرق خفيف على زجاج نافذتها يتطرق على أذنيها وتقفز من فوق سريرها متجهه نحو النافذة و تضم كلتا يديها من شدة الخوف تنظر إلى نافذتها بخوف وحذر شديد.....(لحظات).....ويتطرق إلى سمعها نداء ولد يستغيث

الولد:ريني.....ريني.....ريني

ريني:هذا الصوت كأنني أعرفه.....أنه هو....لابد يكون هو....فهو.....لا....(ترتعش)...

تتراجع إلى الوراء قليلاً لتلتصق بحافة
الدولاب وما زال الصوت الخافت
بناديها بين لحظه و أخرى فأخذت
تقترب قليلاً...قليلاً نحو النافذة حتى
التصقت بها فأخذت تنظر من خلف الزجاج هنا وهناك في حديقة المشفى المظلمه تتجول بعيناها تلك الأشجار و ألعاب المشفى ولم تشاهد شيئاً فاستدارت لتعطي النافذة ظهرها تطمئن بعض الشيء و تؤكد لنفسها أنها قد تخيلت ما سمعته قبلاً وتنهدت بزفرات حارة أثقلت صدرها قليلاً من الأسترجاء وإذا بنفس الصوت يعاود مرة أخرى ليتطرف هذه المرة إلى قلبها بعنف فتلتفت نحو النافذة مذعورة تقترب أكثر .....(تحدق بعينيها)..... وإذا بها تشاهد ولد عند أحدى الأشجار يتهاوى على الأرض ينزف الدماء أثر سكينه مغروسه في صدره (ينظر  إليها)... يرفع يداه يستنجد بها تلتصق ريني  بالنافذة وتأخذ  بالصراخ بصوت عال إلى أن وصل إلى الغرفة الخاصه بالطبيب وأستيقظ على أثر سماع صوتها ويهرول إلى غرفتها في فزع شديد ودفع الباب فشاهدها في حالة يرثى لها نظرت ريني أليه وتهاوت على الأرض لاتعي شيئاً  وقام بحملها الطبيب و وضعها فوق سريرها

-----يتبع

انا أنتِ و أنتِ أنا | مكتملة|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن