انا أنتِ و أنتِ أنا | مكتملة|

part: 11

في الصباح الباكر كان الجو جميلاً وكانت العصافير تخرج ألحانها العذبة و الجميلة وتدخل أشعةِ الشمس بفرحة إلى غرفة ريني أستيقظت ريني على صوت العصافير و نظرت يمينها فلم تجد ريناكو أصابتها دهشة فبدأت بالصراخ هرول الطبيب إليها مسرعاً وفجأة تصاب بأنهيار عصبي جعلها تدخل في سبات حملها الطبيب وبدأ ينادي بأسمها ولكن لم تفتح عينها وبدأ الحزن يدخل في قلب شيون و الطبيب على ما حصل لريني حينما نقلوها إلى المشفى كانت مثل الميته لا حراك وكانت تخرج من عينيها الدموع الحزينة وكان الطبيب كلما رأها تخرج يبدأ بمسحها من خدها بعد مرور أسابيع لم تستيقظ ريني ولم تتحرك من مكانها لكن نبضات قلبها طبيعية ولكنها لاتعطي حراك في جسدها أبداً في ليلةٍ مظلمه أستيقظت ريني وجدت المكان هادىء دون حراك بدأ بنهوض شيئاً فشيئاً من سريرها دون أصدار إي إزعاج ورأت باب الحديقة الخلفي مفتوح قليلاً ذهبت لكي تختلس النظر حينما رأت ما خلف الباب كانت هنا الصدمه رأت ريناكو جالسة على إحدى المقاعد الطويلة وكانت ريناكو ترتدي لباساً أبيض اللون وكان ضوء القمر يغطي الحديقة بنوره الجميل حاولت ريني التقدم أتجاه المقعد لكن كانت هنا الصدمة أمسك شخص ما بريني من الخلف و أمسك بفمها بيديه وما هي إلا لحظات ويغمى على ريني بين يدي هذا الغريب نظرت ريناكو خلفها فوجدت شون يقف خلفها كانت ريناكو شبه خائفة فبتسمت أبتسامة تدعي أنها فرحه

ريناكو: مرحباً شون

شون: مر وقت طويل منذ ألتقينا

ريناكو: هل يمكنني سؤالك سؤال

شون: أسألي ما تشائين

ريناكو((بنبرةِ غضب)): لماذا كنت تلاحق ريني أخر الأيام هذه

شون: كنت أريد ألقاء التحية عليها=_=

ريناكو ((بصوت عال)): كاذب!!!

(نظر شون إليها و وجدها جادة في كلامها))

شون: كنت أود أن أخبرها أنني لم أمت وأنما قتلت والقاتل يلاحق أختك ويريد قتلها

ريناكو ((بخوف)): ماذاااااا؟؟!!

شون((وهو يعصر يديه من الغضب)):أنا لا أكذب فهذا الشخص أنه حي إلى الأن وهو يطارد أختك محاولاً الأنتقام

ريناكو: الأنتقام؟!

شون: أجل فقبل مده كانت هناك فتاة تدعى ميري كانت لها عمليه في هذه المستشفى لكن هذه العمليه لم تنجح فماتت الفتاة وكان والدها يحقد على أبي وأتهمه بأنه الفاعل هذا كل مافي الأمر

ريناكو: لكن أختي ليست الفاعله

شون: أعلم ولكنه يريد أبي يندم على كل شيء حدث ويريد أتهامه في هذه الأشياء لكي يحكم عليه بالأعدام

ريناكو: أنا الأن لا يمكنني تحذير أختي ((تنظر إلى يديها)) فأنا لست موجودة الأن لقد عدت أمنية غير حقيقية

شون: بلى يمكنك فأنتِ كنتِ أمنيه مسروقه أما الأن فلا يمكنك العوده

بدأت ريني بفتح عينيها فوجدت نفسها في مكان مهجور مربطت الأيدي دون حراك

ريني: أين أنا؟؟؟

------يتبع