ثم أخذ يوقضها من الغيبوبة بقليل من العطر حتى أستيقضت جلس الطبيب بجوارها
الطبيب:ماذا حل بك؟لماذا كنتِ تصرخين؟
ريني:لقد شاهدت شون.....لقد شاهدته مقتولاً بسكين في صدره.......ويستنجد بي....
الطبيب:أين؟
ريني: في حديقة المشفى
وقف الطبيب خلف النافذة ينظر إلى الحديقة لكنه لم يشاهد شيئاً فاستدار الطبيب إليها قائلاً:
الطبيب:لا يوجد أحداً في الحديقة؟ وأيضاً شون مات في القطار......((بعد سكوت قليل))...لقد كنتِ تتخيلين
ريني(بصوت عال):لا صدقني!!
الطبيب:ولكن كيف .....شون مات.....هل كان شبح يتراء ذلك.....ربما.....
ويحضنها الطبيب إلى صدره
ريني(مؤكدة):ليس ما أراه شبحاً..... بل رأيته حقيقه.....صدقني..
الطبيب:يبدو أنكِ مصره..... حسناً لنذهب لكي نرى مافي الأمر
ويذهب الطبيب و ريني لاكن ريني ممسكه بيد الطبيب للبحث عن شون الذي شاهدته في الحديقة وبعد دقائق معدوده
الطبيب: لا أعتقد بوجود أحد ما هنا
((وينظر إلى ريني)):ربما يتراء لك!
ريني(بصوت عال):لا....لكني... رأيت...نعم...أنا متأكدة من هذا....أنني لا أهذي
ثم رافق الطبيب ريني إلى غرفتها وجلست ريني على سريرها وجلس الطبيب على الكرسي القريب من سريرها
ريني(وهي مذعورة):أقسم أني رأيت شون
الطبيب:حسناً صدقتك!
ويقف الطبيب لكي يخرج من الغرفة لكن ريني أمسكت بيده وقالت:
ريني:أرجوك....هل يمكنك النوم معي؟
(نظر إليها الطبيب وقال):أنتِ لم تتغيري لقد أصبحتِ في السن السابعة عشر وتريدين أن أنام معك......حسناً
ويغطون في نوم عميق
حتى دقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وإذا بها تستفيق على أثر سمعها((خرششة اجرة الباب))وهي تتحرك يمياً و يساراً بحذر شديد فأخذت تنظر إلى الباب وهي تفغر عينيها دهشة تساءل فيما بينها
ريني:من في الباب؟ولماذا لم يطرق ال.......
وإذا الباب يفتح ويدخل نفس الولد لاكنه هذه المرة يختلف ودخل في ملابس رثة بالية متقطعة من الأكتاف يحدق النظر إلى ريني في خوف وحذر مما أثار الرعب في قلبها فأمسكت بغطائها تضمه إلى صدرها وهي مصدومه من الذي تنظره لدرجه أنها لم تتحرك من مكانها بينما أخذ الولد يتقدم ببطىء نحوها فتزداد هي تراجعاً إلى الوراء فوق سريرها وامتددت يدا الولد قريباً منها حتى كاد يغمى عليها من شدة الرعب وباتت لا تقوى على الصراخ لطلب الطبيب أن يغيثها بل ظلت ريني تنظر إلى الولد الممتدده يداه و الذي تأملها بنظرات غريبة ملئت بالخوف وتحاول ريني النطق فكانت كلمات تتعثر على شفاها:
ريني:من...من...من أنت.. من أنت؟
ويجيبها الولد بصوت خافت:
أنا شون
ريني بنفس كلمات المتعثرة تقول:
لاكن...لاكن...لاكن شون مات...في حادث
وأبتسم شون أبتسامة باهتة
شون:هذا ليس صحيح فأنا قتلت
ولكن ريني أخذت بالصراخ بصوت عال وأستيقظ الطبيب برعب من صوت ريني وأخذها إلى صدره ويقول:
الطبيب:أنا هنا لا تخافي
ريني وهي تبكي من ما رأت
ريني:شون...لقد....
الطبيب: لا تبكي سوفَ أظل طول الليل بقربك
------يتبع
أنت تقرأ
انا أنتِ و أنتِ أنا | مكتملة|
Mystery / Thrillerأتمنى أن تكون لدي توأم ...... سوفَ أكون في سعادةً كامله...... ما هذا الضوء الساطع.....من تكونين أنتِ؟