انا أنتِ و أنتِ أنا | مكتملة|

part:25

بعد غروب الشمس

حل الليل كانت ريني تركض مع شون

إلى أن أبتعدو عن منزل السيد كي

وفجأة أحست ريني بيد شخص باردة لا حياة لها تلمس شعرها البني اللون

ألتفتت لكن لا يوجد أحد وبدأت ترتجف من الخوف

نظر إليها شون بقلق

شون: ريني .... هل كل شيء على ما يرام؟

نظرت ريني إليه وهي خائفه

و مرتسمه على وجهها علامات الخوف

ريني: شون .... هناك...... (تفكر) إذا أخبرت شون لن يصدقني

شون: ماذا هناك؟؟؟؟

ريني: لا شيء ..... -ترتجف- .... لا تهتم

بعد مرور الوقت من المشي

قررت ريني أن ترتاح قليلاً لكنها أحست بأن هناك شخص ما يقف خلفها

إلتفتت لكن لم تجد أحد

ريني - مع نفسها- : أيعقل أن هناك شخص ما؟؟؟؟؟ -بخوف-

نظر شون إليها وهو يشعر بشعور سيء حيال أمر ريني

شون: لماذا كذبتي!!!!! -بصوت عال-

خافت ريني من كشف الجريمة التي فعلتها في منزل كي

شون: أجيبي!!!!

حاولت ريني أخفاء تعابير وجهها التي تدل على أنها نادمه

ريني: كما تريد ...... أنا كنت أكذب لقد .... لقد طعنت إيون - نبرة حزن-

شون: كيف يسمح لكِ كيانك فعل أو مشاعرك فعل هذا!!!! -بنبرة غضب-

وإذا قاطعهم صوت طفل صغير كان يجلس خلفهم كان مخيف الشكل

لم يستطع شون رؤيته لكن ريني هي الوحيدة التي تراه

يبتسم الطفل أبتسامة مخيفه

الطفل: يمكنك رؤيتي صحيح؟- ينظر بحقد إلى ريني-

أشارت ريني خلف شون
لكن شون لم يرى شيء

وما هي إلا وأن تبدأ ريني بالصراخ و تنهار أرضاً

شون بقلق:ريني ...... ريني !!!!!! -بصوت عال-

وفجأة يختفي هذا الطفل من خلف شون وهو ينطق

لماذا فعلتي هذا بي ؟؟؟

بعد أن أختفى الطفل

حمل شون ريني و وضعها على الكرسي المتواجد بالقرب من الحديقة

كانت الحديقة مهجورة لا أحد هناك و شكلها أرعب

نظر شون إلى ريني وهي فاقدة الوعي

*ريني وهي نائمه *

ريني مع نفسها:

ما هذا المكان ؟؟؟ أين أنا ؟؟

وفجأة ترى فتاة تجلس بالقرب من النهر

ر

يني  -بصوت منخفض- : أشعر وكأنني أعرف هذه الفتاة

في المشفى بغرفة السيد كي

السيد كي وهو يفكر:

- هل يعقل وأن تنجح تلك الطفلة في إعادة كل شيء ذهب من ماضيها أو نسته؟؟؟

- لا أضن هذا لأنها لا تشعر بمشاعر أحد -ينظر إلى إيون ينظر وهو يتألم من الجرح-

- تماسك يا بُنِي -يعض على شفته من الحقد-

————————يتبع