٢٦ أكتوبر/١٩٩٠ - نيويورك .سَقط على رُكبتيه بِـ وجع بعد ما ألتقى بِـ ركلة تَتوسط معدتة ..
أندفع جَسده لِـ الخلف بِـ عُنف ، نغمة صفعة دَوت أرجاء المنزل ،
لِـ تنزلق الدماء مِن طرف شفتيه ..أننّ بِـ خفة و هو يشعر بِـ ألم قلبه يتوسع ، أُرتفع رأسه بقوة
لِـ الأعلى و شعره يتوسط أصابع الآخر ، شَدّ الشُعيرات
لِـ تَتمزق من جلدها المُنتمي لها ..أرمقه بِـ نظرة ساخرة و شفتاه تَتوقف عند إذن داوود .
رويس : ضعيف ، كـ المرة الأولى التي رأيتُك بها ..
أبتسم داوود ساخراً له ، مُتجاهل الألم النابض بِـ كامل جسده .
داوود : أنا معي الله ، أنت من معك؟
تَتقلص معدته من جديد بِـ سبب اللكمة التي حُظي بِها !
رويس : دايڤد ، لا تُحاول أن تُقنعنيّ بِـ دينك المُتخلف !
أنا رويس إبن ارسانيوس المَسيحيّ !يُقهقه داوود بِـ صعوبة و يداه تُحاوط معدتة المُتألمة ..
داوود : أنا لا أُقنعك رويس ، تِلك هي الحقيقة !
يجب عليك إنقاذ نفسك قبل الغرق ..يبتعد عنه رويس بِـ خطوات بطيئة مُتجاهلاً ما قالهُ داوود ،
نهض من على الأرض بِـ صعوبة ، ألتقط الكرسي و جلس عليه سريعاً و لكن ! لم تُمضي الراحة وقت معه !لِـ يسقط على وجههِ بقوة بسبب دفعِه هو و الكرسي الخاضعٌ
لِـ الأرض مثله ، أَسند يديه بِـ ألم على الأرض لِـ ينهض ، أَدار رأسه و يرى رويس مُبتسم بِـ سخرية ..تقدم له رويس و أَنحنى لِـ داوود ..
رويس : تَتذكر أول لِقاء؟
داوود بِـ حمق : و هل يُنسى؟ ..
أَخذت بِه الذكريات و عيّناه تُحاصر عيّنا رويس الساخر ..
قبل تسع سنوات :
خَرج من المدرسة الثانوية على أقدامه ، أصدقائه قد رحلوا في موعد الخروج مُسبقاً ، ولكنهُ بقيّ مُحتجز لِـ عقاب على مُشكلة وهمية أخترقها أحد المُبغضين له ..
وقف أمام المتجر لِـ يبتضع مشروبه الغازي المُفضل ، ولكن تَتحطم أماله عندما يراه مُغلق !
أنت تقرأ
داوود.
Mystery / Thriller: قني ي الله شر خُلقك . تِلك كانت مُقدمة مُذكرة الشاب داوود ، في عام ١٩٨١ .. : سامحني ي ربي ، فـ أنت غفورٍ رحيم . وهذه كانت خِتام مُذكرة العم داوود ، في عام ٢٠١٦ ..