اقتحم الضباط المكان لكنهم و جدوة فارغ!
أحس ليام بشئ خاطئ و توجه خارج المبني ثم لمحهم رجع ثانيه
و قال بصوت مرتفع: انكم تسلكون الطريق الخاطئ!! انه ليس هنا!
سبقهم و صوب المسدس ناحية لوي ، كان ليام يقف على بعد عشرة أمتار من لوي
و استغلت رايلي الازدحام فدخلت به و بدأت السير و لوي مسند عليها
ليام : توقف مكانك الا اطلقت النار!!
رايلي : اسرع قليلاً لوي
لوي : لا أستطيع!
ليام : ضع يديك حيث يمكنني رؤيتهما! اللعنه!!
استدعى باقي الضباط في جهاز اللاسلكي
و بدأو بالبحث عنه و كان لوي يختفي تارة عن ناظري ليام و كارتر و يظهر تارة أخرى
رايلي : لوي...اترى ذلك النفق الناحيه الأخرى من الطريق...يجب أن نوصل اليه قبل ان يتمكنوا منا .. *في نفسها* يا الهي ماذا افعل!؟ انا اساعد مجرم على الهروب...لا أستطيع حمله اكثر من ذلك و الشرطه تتبعني خلفي مباشرة
وصلا النفق و به العديد من الناس تملأه و الأصوات عاليه
عندما نظر لوي للمكان ضاق صدرة و سقط أرضاً
رايلي : لوي! لوي؟!ما الخطب؟! يجب ان نسير قبل أن تمسك و انا أيضاً...لوي! انهم قادمون هيا!!
رفعته رايلي بشده و هو كان ينسحب في بخطواته
لوي : لا! هناك أناس كثيره..لا أستطيع انا فقط لا أستطيع عبور من بين تلك الحشود
وصل ليام و كارتر و بعض الضباط النفق و كانوا ينزلون السلم لاحظتهم رايلي
رايلي : بربك لوي!! انهم خلفنا مباشرةً! إنهم فقط عشرون متر!
دفعته و هو كان يتنفس بصعوبه و اقدامه لا تستطيع حمله
و كانت رايلي وجهتها القطار حتى يرجعا للفندق
كانت تسير بين الناس تتخبط بهم ولا يهمها سوى الا يصل ليام و كارتر لهما
عندم نزل لوي و رايلي السلم السفلي في محطه المترو قد غابا تماما عن ليام و كارتر
وقفا أمام رصيف المترو منتظريه
رايلي : يجب ان نركب ذلك القطار لوي ...هيا لم يتبق وقت!هذه فرصتنا الوحيده
دخلا القطار و جلسا و هما يلفظان انفاسهما بصعوبه
___________
~في الفندق~
المذيع في التفاز :منذ أقل من ساعة مضت حادثتنا الشرطه عن الرجل الذي يعتقدوا انه قاتل الاوريجامي لوي ويليام توملنسون والد الضحيه المخطوفة شون توملنسون و الشرطه الآن تبذل قصارى جهدها حتى تجد ل......
أطفأ لوي التلفاز سريعاً لم يتحمل سماع المزيد
ألقى الريموت بعيداً وضع يديه بين كفيه و كان يفكر في ذلك المأزق
قطع حبل أفكاره صوت رايلي تدق الباب
رايلي : أهلا لوي...
لوي : لما تتبعتني..؟!
رايلي : انظر..لقد فقط أردت أن أعلم.... انت تتصدر جميع الصحف و المقالات لوي كل شرطي في البلدة يبحث عنك!
تحرك لوي من امام الباب و مشى قليلاً للداخل و هي تبعته و اعطى لها ظهره
رايلي : انهم يقولون انك القاتل ..هل هذا صحيح؟..هل انت القاتل لوي؟
لوي*بغضب* : أرجوك رايلي لا تسألي أي شئ!
رايلي : هذا لأجلي! لأقرر!.... ماذا فعلت يا لوي؟!
ذهب لوي و وقف أمام النافذة و بدأ بالحديث :انا.... انا أحيانا أصاب بفقدان الوعي و انا مستيقظ لا أعلم ما يحدث حولي أو ماذا أفعل حتى كل ما اتذكره عندما ذلك يحدث... جثث ...جثث غارقه من حولي في كل مكان
رايلي : لم انت مصاب لوي..اقصد إصبعك.؟ لما كنت في تلك الشقه
لوي : أعتقد ان نفسي الأخرى تختبرني ..تختبر حبي لشون ...تريد ان يعلم اذا كنت أحب شون كفايه لأنقذه ام لا... ذلك يعني ان هناك جزء مني يعلم أين هو شون...لان الطريقه الوحيده لجزم الأمر هو ان أفعل كل هذا
رايلي : لما فقط لا تخبر الشرطه؟
لوي : و أخبرهم بماذا!!؟ اني اعاني من الانفصام (شيزوفرينيا) و اني أخطط لقتل ضحاياي و اني اختطفت ابني ، لن يتركوني ابدا!!! و يجب ان اظل حر حتى أجد ابني لا أملك خيار آخر و انا فرصته الوحيدة للناجة
اقتربت منه رايلي بهدوء و وضعت يداها على كتفه
رايلي : لا تستطيع أن تخوض الأمر كله ، انت تدمر نفسك لوي
لوي : ايجاد شون هو الشئ الذي اهتم لأمره الآن
رايلي : يجب ان يكون هناك طريقة أخرى
لوي : انت لن تفهمي! ابدا! الوقت يمر شون سيموت في خلال عدة ساعات لا أملك خيار آخر!! ارجوك رايلي اخرجي ... و انسي كل ما حدث لا يوجد هناك شئ تستطيعي فعله لي
كانت تقترب منه لكي تحدثه ثانيه لكنه قال قبل ان تفتح فمها : فقط ارحلي....
خرجت رايلي من الغرفه تاركة لوي وحده تخبطه الأمواج و هو يسبح في بحر همومة
تحرك لوي ناحيه الصندوق و فتحه أخذ الورقه التي تلي الورقه السابقه في الترتيب و كان مكتوب بها "هل انت مستعد لتقتل شخص لانقاذ حياة إبنك؟ براد سيلفر الشقه رقم 6781 شارع **** اقتله و ارسل صورة تحصل على جائزتك"
أخذ المسدس و تنهد ثم وضعه في جيبه و خرج من الغرفه جاريا!
_______________
يتبع ....