Wednesday
10:37 AM
1.904 inchesالجو ممطر ،،ركن زين سيارته أمام بيت أحد الضحايا و أخذ نظرة عامه من الخارج
وقف أمام المنزل و نظر من النافذه الموجودة بجانب الباب ..
وجد طفل رضيع جالس في عربته و الأشياء مبعثرة ولا أحد آخر
رن الجرس عدة مرات و لم يرد أحد لف من الناحيه الأخرى و جرب باب المطبخ ففتحه و دخل
دلف زين للداخل و ظل ينادي هل من احد هنا ؟؟!
سار في الصاله لبعض الوقت و وجد ورقه ملقاة على الأرض
زين : اوه! يا إلهي.. لحظه! " الأمر صعب جدا ! لم أستطع التحمل...اعتني بطفلي"
ذهب ناحيه الطفل و نظر له و قال : أهلا أيها الصغير... أتبحث عن والدتك؟ يجب أن أجدها أولا ..
دخل ناحية غرفتها و تمتم: هذا الخطاب!! اللعنه!!..:ارجو الا.. سيدة بولز!! سيدة بولز! هل انت هنا؟!!
ظل يطرق باب الحمام عدة مرات! و وجدة مغلق بالمفتاح ثم دفعه دفعه كبيره و كسرة، دخل
وجدها ملقاه على الأرض و أيديها مشرحه و تنزف بشدة!
زين : يا الهى! يا الهى ماذا افعل!!؟ إيفا! اتسمعيني! استيقظي!!!
حاوط يديه حولها و حملها ثم خرج بها الى الغرفه وضعها على السرير
ظل يحرك وجهها عدة مرات!! و ينادي عليها حتى استفاقت بنسبه صغيره
زين : سأدعو الإسعاف..
جودي : لا..لا أريد الذهاب للمستشفى من فضلك...
زين : حسناً ..هل تمتلكين شيئاً هنا أستطيع أن ألئم هذا الجرح به؟
جودي : نعم ...أعتقد
زين : حسنا لا تتحركي ،،سأعود في الحال
ذهب زين للحمام و ظل يبحث في صندوق الاسعافات الأولية
أخرج منها بعض القطن و الشاش و المطهر و شريط لاصق
توجه ثانيةً ناحيها جودي و قال : انا هنا جودي ... كل شئ سيكون بخير...
طهر لها الجرح و وضع القطن عليها و لف الشاش ثم وضع عليه الشريط اللاصق
زين : ها هو...فعلت أفضل ما بوسعي من المفترض أن يوقف النزيف لحسن الحظ أن الجرح لم يكن عميق
جودي : طفلي!! طفلي يحتاج إليّ!!
هدأها زين و اجلسها ثانيةً و قال لها :ا انتي تبقي هنا و انا سأذهب لأعتني باالطفل
جودي : هل تعلم ماذا ستفعل؟! اقصد مع الطفل..
زين : ليس هناك شئ لا أستطيع فعله سيدة بولز
جودي : اسمها ايميلي!
_______________خرج زين من غرفة إيفا و توجه للطفل
زين : حسناً ايتها الصغيرة ،يبدو ان هناك مشكله اووه اوف!! ما تلك الرائحه ... تبدو الحفاظ
أخرجها من عربتها و وضعها على طاوله و غير لها الحفاظه
توقفت ايميلي عن البكاء
زين : ها انت ذا ... طفل جديد منتعش ،، أعتقد ان ذلك جيد ..أليس كذلك ايميلي؟
وضعها في العربه و بدأت بالبكاء ثانيه
زين : ما المشكله الآن! أعتقد اني حللتها.. اه بالبطع عرفت ما المشكله..
توجه ناحية المطبخ و أمسك ببرونة اللبن وضعها في جهاز الميكروویف
ثم اخدها و توجه ناحية ايميلي و قال : ها هنا الأم زين لإنقاذك ههههه ...
و أخرجها من عربتها و وضعها على يديه و بدأ يسقيها اللبن حتى هدأت و نامت تماما
و رجع ثانيةً لغرفة إيفا استند على حائط و اعتدلت هي في جلستها
جودي : شكرا لإعتناءك بطفلي .. *بدأت بالبكاء* انا لم أرد أن أت...أتركها ..انا فقط لم أستطيع تحمل الأمر .. لم يكن يحدث مشاكل .. لقد كان ولدا جيدا! لا أفهم لما أي شخص يريد أذيته
زين : هل تعتنين بالطفل وحدك؟ الا يعيش والد چيرمي معك بعد ذلك؟
جودي : لقد أختفى ...في ليلة اختطاف چیرمي،، لا اعلم ما حدث له.. بعد ذلك انا اعتنيت بها وحدي
زين : انا أتفهم ...هل قال لك زوجك أية شئ قبل ان يختفي؟
جودي : لقد ترك المنزل دون كلمه حتى ... كان هناك فقط هاتف
زين : هاتف؟
جودي : نعم لقد وجدته في خزانته،،، انا متأكده انه ليس ملكه ..لم أراه معه ابدا ..حاولت أن أشعله لكن لا أعلم لما لا يعمل
زين : هل مازال بحوزتك؟
جودي : نعم ... انه..انه بالخارج في درج في غرفة المعيشه ...يمكنك اخذة ان اردت متأكده انك تستطيع ان تستخدمه أكثر مني ... أرجوك زين جد ذلك القاتل اللعين الذي سلب مني طفلي
زين : أعدك ايفا ...سأفعل
خرج زين من الغرفه و أخذ الهاتف خرج من المنزل تماما و ركب سيارته و انطلق بعيداً..
______________________
يتبع...💜
"جيرمي ده ابن جودي و كان واحد من الضحايا اللي اختطفوا"