Friday
9:04 AM
4.998 inches
كانت رايلي تقود دراجتها الناريه حتى وصلت لمستشفى لعناية المسنين
خلعت الخوذة نزلت من علي الدراجه و دخلت للمستشفى
توجهت ناحية موظفة الاستقبال و سألتها : مرحبا؟ انا أبحث عن آن دريك ...
الموظفه : من فضلك وقعي تلك اللائحه ... هل انت فردا من عائلتها؟
رايلي : شيئاً من هذا القبيل
الموظفه : بالطبع سيدة آن ستكون مسرورة ان أحد زارها ...عندها مشكله في الذاكره بالتحديد آل زهمايمر...ربما تتذكر شئ ..الغرفه رقم 19 في نهاية الردهه
شكرت رايلي الموظفه و توجهت ناحية الغرفه
دخلت الغرفه و كانت هناك سيدة عجوز بشعرها الأبيض تجلس على سرير موصله بالأسلاك
رايلي : صباح الخير سيدة آن*ذهبت و جلست بجانب السرير*
آن : هل حان موعد دوائي؟
رايلي : ليس الأمر كذلك سيدة آن .انا...
آن : لا ينتظموا أبداً في مواعيد إعطائي الدواء ...لا أعلم ماذا يفعلون هنا...في المستشفيات الأخرى كانوا دائما منتظمين في الميعاد....
رايلي : ادعى رايلي ماديسون..انا صحفيه اريد ان أسألك بعض الأسئله عن ابنك
آن : انا ليس عندي أولاد سوى جون أيتها السيده الصغيرة...هل تمتلكين حبوبي؟
رايلي : أرجوك سيدة آن تذكري ..توأم جون اخيه..ماكان أسمه؟
آن : هل حان موعد دوائي؟ هل تمتلكين الحبوب؟
رايلي : من فضلك سيدة آن... بعد الحادثه التي حدثت لجون..كانت هناك عائلة قد تبنت الطفل الآخر ...ما كان إسم تلك العائله؟
آن : لقد طلبت منهم تلفاز هنا بالغرفه. ....انت تعلمين ..
رايلي : سيدة آن....ابنك قد يكون متورط في سلاسل قتل متتاليه ...من الممكن أنك تتمتلكين معلومات قد تفيدني...
آن : هل انت الممرضه الجديده؟ أين الحبوب؟
رايلي : إبنك متورط سيدة آن... لقد فعل أشياء رهيبه! * وقفت وضعت يدها فوق رأسها و الاخري على خصرها ثم نفخت في الهواء بشدة!!*
آن :أشياء رهيبه!! انه لم يأت لهنا لرؤتي أبداً...هل تصدقين؟ خلال عشر سنوات.. لا أحد ينس والدته اعتقد...
رايلي : ابنك الآخر سيدة آن... توأم جون ، ما كان اسمه؟
آن : ابن آخر؟ انا لا امتلك إبن آخر...
رايلي : هل تتذكرين جون !؟
آن : جون عزيزي؟ لقد كان طفل جيد
رايلي : انا أعلم ما حدث بالقرب من منزلكم ..هل تتذكرين؟ في منطقة ****
آن : أتذكر اني اعتدت أن أعيش هناك... لم نمتلك المال في ذلك الوقت
نظرت رايلي للطاولة ثم قالت : لا تمتلكين الزهور سيدة آن
آن : بالفعل ...لكني احبهم..ابني يعلم ذلك ..انا أعلم انه سيجلب لي الزهور في المره القادمه...
قامت رايلي من مكانها و بدأت تبحث في الأدراج علها تجد شئ...
وجدت صورة بها طفلان متشابهان ممسكا بيدا بعضهما البعض...
رايلي : هل هؤلاء أبنائك سيدة آن؟ جون و أخيه؟
آن : لقد كانا ولدان جيدان ...والدهم لم يعتن ابدا بهم ..كان دائماً ثمل
رايلي : شكرآ سيدة آن...!!
خرجت من الغرفة و تنهدت سارت قليلاً في الردهه
أخذت وردة من المزهريه التي توجد على الطاوله الموجوده في الردهه و رجعت ثانيه لغرفة السيدة آن
و وضعت الوردة بجانبها ثم عقبت آن: يا لها من زهرة بولين جميله...طالما أحب ولداي تلك الزهره ....اعتدنا على زرعها ...عندما مات جون...وضعت البولين على قبرة
تجولت رايلي في الغرفه و وجدت أوراق بيضاء بجانبها مجلة لصنع أشكال الاوريجامي
أخذت رايلي الأوراق و بدأت بصنع شكل أوريجامي على هيئة كلب و أعطتها لآن
آن : اوو!أوريجامي...أولادي دائماً ما أحبوه جون أحب أشكال الكلاب اعتاد دائما ان يدعوه بماكس ماكس ماكس ماكس ...كل الأشكال بنفس الإسم كنت أضيع وقتي في إقناعه أنه ليس من الممكن أن يمتلكوا جميعاً نفس الإسم ..لكنه دائماً أراد ان يسميهم ماكس ...مضحك ...أليس كذلك؟ *تنهدت* لقد بكيت عندما أخبروني اني خسرت أحد أبنائي و انهم اخذوا الآخر للتبني...هل تفهميني؟
رايلي : اسم العائله التي تبنته ... ماذا كانت ؟
آن : لقد كانوا أناس طيبون بالفعل... لقد قابلتهم في بداية الأمر إعتدت أن أزور إبني الصغير ثم مرضت و لم أستطع الذهاب من المحتمل أنه تذكر أني نسيته تماما و اني... و اني لا أعد أحبه بعد ذلك
رايلي : اسمه سيدة آن... ما كان إسمه؟
آن : لكني احببته...لو يعلم فقط كم أحبه و أشتاق إليه
رايلي : أرجوك آن! ما كان إسمه!! ؟
نظرت لها آن فجأه و قالت لها : إقتربي تعالي إقتربي *همست لها في أذنها*
قامت رايلي من على مكانها من شدة الصدمه!!
تسارعت وتيرة أنفاسها و توقفت لحظه كي تستوعب ما قالته آن
هدأت قليلاً ثم خرجت من المستشفى و ركبت دراجتها و انطلقت بعيداً...
__________________
يتبع 💟
