Wednesday
7:42 pm
2.278 inches
الجو ممطر كالعادة و المكان مهجور تماما ، ركن لوي سيارته أمام بوابه محطة توليد الكهرباء
اطفأ المحرك و نزل حاول الدخول لكن البوابه مغلقه
Loui P.O.V
كنت أتساءل ماذا سأفعل بالداخل لكن هذه محطه الكهرباء القديمه ظننتها مهجورة
لكن صوت الكهرباء و الأضواء مفتوحه بالداخل
من الممكن أن يكون فخ.. يجب أن أكون حذر .. الكلام الذي كان مكتوب في الاوريجامي يوجهني لهنا و كان شكلها على شكل الفراشه..
لذا سأبحث عن فراشه
ظللت أدور حول المكان حتى وجدت سياج مشقوق دخلت من بينه
سمعت صوت الحقول الكهربائية ...كيف يمكن أن يظلوا نشطين!!؟
وجدت باب و بجانبه مرسوم فراشه باللون الأبيض
دخلته كانت عبارة عن غرفه بها باب صغير جدا في الحائط
فتحته و وجدت علبة كبريت على أوله
كان عبارة عن نفق طويل مظلم أخذت الكبريت و حاولت أن اضيئ المكان لكن لم يوضح الكثير
لأنه كان صفير جدا تمددت على معدتي و حاولت الدخول
ظللت أزحف للأمام قليلا حتى أغلق الباب من تلقاء نفسه
إذن... لا مجال للعوده..الى أين تقودني تلك الأنبوبه .. يراودني شعور سئ،، كان يجب الا ادخل! عبارة عن انتحار!!
كنت أسير حتى جرحت يداي ! تنزف بشدة! يا إلهى!
أخرجت عود كبريت و أشعلته لأجد الطريق أمامي يملأه زجاج مكسور حاد كالشفره! و ممدد على طول الطريق
مستحيل العبور من خلاله! لكن ... لكن من الممكن إن سرت ببطء سأعبره
سأصاب بالخدوش لكنها حياة شون..
يجب ان أخرج من هنا! من اللازم وجود طريقه للخروج!
وصلت لآخر الممر لأجد ممرين آخرين لا أعلم أيهما الصحيح
لكن اذا أشعلت عود كبريت سأمشي حسب إتجاة الرياح
كل ما علي فعله هو اتباع الرياح...
سأعبر الطريق كله اذا كان ذلك سينقذ حياة ابني
ذلك الزجاج اللعين!! و ابني سيموت بسببي!!
ظللت اسير حتى قابلني مفترق آخر و فعلت مثل المفترق الذي قبله
لن أستسلم!! الزجاج حاد جدا لكن لن استسلم
حتى وجدت أخيراً مخرج من تلك الأنبوبه الطويله!
زحفت حتى خرجت من ذلك المكان تماما و كانت غرفه صغيره أيضا
