كان ليام يجلس في أحد المقاهي على كرسي البيانو
يرتدي معطفه الأسود و مغمضا عينيه يفكر
لا يوجد أحد غيره بالمكان لان المكان شارف على الإغلاق
اسند رأسه على البيانو و يضرب ضربات عشوايئه عليه
ثم اعتدل في جلسته و تنهد بدأت أصابعه تعزف مقطوعه شهيرة كان دائما يحب سماعها عندما تضيق الأمور به
كان منسجما جدا في لعبه على البيانو حتى قاطعه النادل
هو رجل عجوز و يعمل في المقهى منذ افتتاحه و هو يعلم ليام جيدا
وقف النادل بجانب ليام و قال : القهوة سيدي ..
ليام : شكرا
النادل :تبدو محبط ان لم تكن تمانع قولي لذلك ...مشاكل في التحقيق؟
ليام : كارتر قد أجزم ان لوي هو القاتل..
النادل : ليس هو؟ اعتقدت ان هناك بعض الدلائل لذلك الاتهام..
ليام* كأنه طفح كيله في تلك القضيه* : هذا صحيح ..هناك دلائل لكن ليس لها معنى...و هيئته لا تتماشى ابدا مع القاتل ... انا لا أتخيل ذلك الوالد يغرق طفله في مياه المطر!! لوي ليس قاتل الاوريجامي .. اراهن بحياتي على ذلك
النادل : اذن من هو تعتقد سيدي ؟
ليام : لا امتلك أية فكره !! *ضرب بيدة على البيانو*
النادل : ربما يجب ان تراجع ادلتك...
ليام : بالفعل هذا الذي كنت افكر به الآن.
النادل : شئ اخير، سيدي ... يجب ان تكون حذرا في التعامل.. انت تعلم..ربما يكون خطر ..خطر جدا سيدي
ليام : أحاول فعل ذلك لكنه صعب و كل مدى يزداد صعوبه
النادل : مع كامل حبي و احترامي لك يا ليام و اني اعتبرك كإبني.. ربما ينتهي بك المطاف بالموت....
تنهد ثم لم يجبه ليام لانه لم يجد أية رد بعدما انتهى ليام من شرب القهوة حاسب عليها و ركب سيارته
توجه ناحية منزله عندما وصل اخرج صندوق الأدله من مكتبه
اوصل جهاز ال A.R.I بالحاسب المتنقل الخاص به
Liam P.O.V
جيد !! هناك شئ جديد على حسب اشعارات ال آري
الفيديو المسجل في الحديقه بعد ظهيرة اختطاف شون توملنسون
اشك ان هناك أي خيط يدلني في هذا الفيديو
بدأت بتشغيل الفيديو بسرعه و كان ال آري يعمل على البحث عن تطابق أية شئ في الأدلة مع الفيديو
مر حوالي ثلاث دقائق لم يتطابق شئ حتى اصدر الجهاز صوت
حسناً...لدينا هنا سيارة شيفروليه و الاطارات تتماشى مع الاطارات التي وجدتها بجانب الطريق العام يوم آخر جثه وجدتها
