part 2

131 3 8
                                    

ـ بداية يوم جديد...نور تتحدث مع صديقتها بالعمل ( ملك)
نور: مرحبا ملك .
ملك: صباح الخير نور أين أنتى الآن ؟
نور : لا تقلقى أنا متجهة الآن إلى الشركة ،فقط عشر دقائق  وسأكون فى الشركة .
ملك: حسنا أراكى بعد عشر دقائق إلى اللقاء .

أنهت نور المكالمة مع ملك ووصلت إلى الشركة فى الميعاد كالعادة فهى شخصية منضبطة جدا فى المواعيد وتقدس العمل ...هه فليس لديها ما يشغلها غيره.

( نور )
وصلت إلى الشركة فى الميعاد ككل يوم وقد حادثتنى ـملك ـ قبل وصولى لأن اليوم مختلف فلدينا إجتماع مهم ، فتوجهت مباشرة إلى مكتب الأستاذ ـ عاصم ـ مدير الشركة.

نور: صباح الخير أستاذ عاصم.
أجاب الأستاذ عاصم مبتسما : صباح النور يا نور ،هيا إستعدى فلدينا إجتماع مهم اليوم.
نور: أنا مستعده أستاذ عاصم .<< أجابت نور وهى تبتسم إبتسامة واثقة>>.
فسار الأستاذ عاصم وهو يضحك ويقول ـ لن تتغيرى يا نور فأنتى دائما مستعدة للعمل وهذا ما يميزُكى ـ .

( نور)

إنتهى الاجتماع وذهبت إلى المكتب وكان عبارة عن حجرة واسعة بها ثلاثة مكاتب أحدهم لى والآخر يخص ملك أما الثالث فكان بإنتظار من يشغله ،على كلِ مضى اليوم كغيره من أيام العمل العادية والمليئة بالروتين ،إلى أن دقت الساعة معلنة إنتهاء عمل اليوم .

نور: هل ستذهبين إلى المنزل ؟ << سألت نور وهى تحمل أغراضها وبعض أوراق العمل >>.
ملك: لا ،سوف أذهب مع شريف لشراء بعض الأشياء ثم سنذهب لتناول الغداء سويا.
نور: حسنا استمتعى بوقتك وبلغى تحياتى إلى شريف ،سوف أذهب الآن.

ملحوظة:
شريف هو زوج ملك المستقبلى وهو أيضا صديق نور ،وكذلك فهو صديق عمر المقرب بل يمكننا أن نعتبرهم أكثر من إخوه.

( نور )
ركبت سيارتى وذهبت إلى المنزل كالعادة ،قمت بتغيير ملابسى وأكلت بعض البسكويت والرقائق ،ثم أنهيت بعض الأشياء الخاصة بالعمل ،فشعرت بأننى بحاجة لرؤية عائلتى فقمت إلى ألبوم الصور وكان ما تبقى لى من عائلتى ،أخذت أنظر إلى الصور وأبكى إلى إن خطفنى النوم لأذهب إلى عالم الأحلام أو إلى الكوابيس اللعينة.

       ****************************
كان يوما رائعا حبيبى أليس كذلك ،لقد استمتعت كثيرا ـ قالت ملك وهى تمسك بذراع شريف وتبتسم ـ ليبادلها الإبتسامة قائلا: نعم، لقد كان يوما رائعا وقد استمتعت ،والآن هل أقلَكى إلى المنزل .
ملك : حسنا ،وإلى أين ستذهب بعد ذلك .
شريف : ههه...وهل هذا سؤال ،إلى عمر طبعا.
ملك: اه لقد نسيت أنكما لا تفوتان يوما إلا وتتقابلان ،حسنا بلغه تحياتى.
شريف: حسنا ،وأنتى أيضا بلغى تحياتى إلى نور.
ملك : حسنا.
          **************************
( ملك)

بعد أن أوصلنى شريف إلى المنزل ،فكرت فى الذهاب إلى نور ، وكان منزلها قريب من منزلى ،فذهبت إلى المنزل وطرقت على الباب ولكن لم تجيب ،فقمت بالإتصال عليها ولكن لم تجيب ، إنشغلت عليها فقمت بفتح الباب بنفسى لأنها قامت من قبل بإعطائى نسخة من المفتاح .
دخلت المنزل فوجدت نور تنام على الأريكة وحولها أوراق أظن أنها تخص العمل كما وجدت ألبوم للصور،ولكن إنشغلت عنه عندما وجدت نور تتصبب عرقا وتنازع وكانت نبضات قلبها سريعة كما لو كانت تجرى بسرعة .
فعرفت أنه كابوس وقمت بإيقاظها وإعطائها كوب ماء.
          **************************
ملك : نور هل أنتى بخير ؟ ـ سألت ملك وهى مستائة لحالة نور.
فأجابت نور وهى ترتعش ونبضات قلبها سريعه جدا ـ ها.. أنا ها ...ببخيير هم لا تقلقى.
ملك : نور ما رأيك أن تذهبى وتنامى فى منزلى اليوم أو أنام أنا معكى ؟
نور : لا ...لا داعى لذلك ولا تقلقى إنه مجرد كابوس ولقد أعتدت على ذلك .ـ قالت نور بعد أن إلتقطط أنفاسها وعاد نبضها لطبيعته.
ملك: حسنا ،كما تشائين ولكن إن إحتجتى لشئ حدثينى فى الحال .
أومأت نور موافقة: ها...حسنا ملك شكرا لكى.
         

       ****************************

Noor Omry .....نور عمرىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن