وشهراً تلاه شهر ومواضبه على مراقبته ..
كان أختبائي خلف الاشجار والثمار خشية أن يراني ..
كان النظر اليه عادة استهوتني
أشعر بالنقص ان اغفلت عيني عنه برهه ..
حتى اني أرسم لقاء في خيالي وأكون انا الناطقة عنه ..
--
ما عهدت نفسي هكذا ،،
لا اعلم فقدت صوابي گ أني فتاة يافعه لم يجس قلبها النبض يوما ..
أمرأة عنيدة ومزاجية مثلي لا يمكن ان تقاد بسهوله !
لا اعتقد هناك شبك يستطيع صيدي !
اعلم اني اسير وفق خطى ثابته ..
أرسم عالمي ما تهواه هويتي ..
وفي نهارً حدثت خادمتي عن سر هويتي--
لاعجبً آن عاشرتُ آلمجانينَ وآلمهلوسينَ وآلاطفالَ من آلجنسينَ ..
لإني سئمتَ حديثَ آلنساء وجلساتِ بعضهن تگاد آن تصيبَ عقليَ بمرضً عضالَ ..
لا يجديِ آلوقت معهنِ نفعاً سوى آلتحدثُ عن خيباتهِن معِ آلرجالِ وگم آلمعجبينِ ..
وثرثرةَ آلتفاخر وآلتبِاهي بالرداءِ ..
..
حتىَ حملتَ بعضيَ ورافقتَ وحدتُي وتقاسمتِ آلوقتِ آنا وعدتِي فيَ آن إعد آلحياةِ گما يهواهُ ذاتيُ .. وآن لمِ يحلوِ هوائيِ لعابرً ..فـ هوايتيِ آن آهوى ما تهواهُ هويتيِ .. !
----
بات كل شيء مختلف الان ،،
گ أن لعنة الانتقام اصابتني مما كنت اسخر منه من جثم واقعي وتمردي على أي روحً اجدها تخالف نضريتي ،،سخرت من الحب مراراً وجعلت من المحبين اضحوكة ما انا حدثني عاشقً او متيمة الا وسخرت من هذييهم !
من الممكن ان يكون هذا الرجل هو لعنة لي ليقيني من تعجرفي وتسلطي !
--
وبقيت على هذا ألحال وانا گ وزن بين كفتين بين ما كنت عليه وما امسيت به !
بين اوديسيوس اليوم و غداًكـ عادتي تخلست النظر اليه في يومً كان ميقاته لهفة وشوق ..
لا أجده في ذات المكان الذي اعددت ان اراه فيه ؟
كانت لحظة الانتظار بمثابة دهرً تمر علي ..
جندً من الافكار تغزوني
لما لم يأتِ .. ؟
تأخر كثيراً ،،
ما حدث بحق الياسمين ،،
من للزهر دون فأسك حاصدً يجيد التغزل بسحرها ..
رجلً يزرع زهراً كيف لا يمكن أن يأسر قَـلْبي ..أنا أبنة الياسمين أنا ولدت من رحم ألزهر ..
ظمأت بعده ..
أحتاج هطله ليسقني !--
لم أعد أحتمل ..
توجهت نحو كبيرهم لأعرف ما حل به !
عقد لسانه أمامه ..
جهلت أسمه .. كيف ممكن أن أصفه له ؟
وما سر سؤلي ؟
وما دخل أوديسيوس فاتنة أليونان بهذا الرجل ..
لعلي أجد مبررا يستحق ان يبعد الشك عن سؤلي وما اخفي خلفه ؟- عذراً .. جأتك بسؤلاً سيدي ؟
- تفضلي سيدتي
- عاهدت رجلً ذات يوم في الجزء الايسر من الحقل كنت قد طلبت منه أمراً .. واليوم أفتقدته لحظور مطلبي ؟
- أتقصدي بينلوبي !
- لا أعلم ما يدعى !
- نعم أنه بينلوبي انتقل لحقلً أخر ؟
- هل لي أن أعرف السبب ؟
- لا أعلم هو ن طلب ذلك !
- حسناً شكراً لك .---
أخذت بعضي وعالم الفوضى أستحالني ..
ما السبب ؟
أيعقل أكتشف فعل مراقبتي له ..
وهل هذا ما جعله يغادر !
جبنت من ان أسأل كبيرهم عن مكانه الان ؟---
-- يتبع الجزء الثالث 🌹
أنت تقرأ
طهر أوديسيوس
Aventuraشخصيه افلاطونية تحكي ملاحم اوديسيوس مع بينلوبي في زمن الاقطاع اليوناني ورسائل لا زالت عالقه في اذهان طهر لاعجب ان وجدت الحرف اغريقي ف الكاتبه سومرية / ستكون القصة مجزأة وسرد قصير لتجذب عين القارىء / أنتظروني في الجزء الاول