وحدتي

59 3 3
                                    

كانت رسائلي هي مساحة لراحتي ابوح بها ما لا استطع ايصاله!
أعلم أني اعاني فراق الحبيب !
وما باليد من حيلة
سوى ان احتال على قلبي بحيلة حبه لأبتلي!
نعم الحب بلاء!
أنا اسيرة رجلاً ترك بقاياه بي ورحل!
من كان متوقع الحب سهلاً !
ارى عواقبه أكثر ؟
أن تحب هو أن تغير كل مناخك لتلائم جغرافية الحبيب!
أن تصنع منك روحاً ترافق روحً أخرى ''
--
أيام وانا احاكي حبراً وأحرف !
تريحني بالخط واريحها بالوصف!
سئمت هجره لي
أريد شيء منه !
لو كان عطراً
لو كان لغزا ً
آه يا عشق ألنساء؟
أه ما افجعه وأقساه!!
--
** الامر أختلف لدى بينلوبي!
يشعر بشوق عظيم؟
حتى تتشابه اللحظات وفعلها؟
ما تفعله اودي يفعله بينلوبي دون علم ولقاء؟
كلاهما نحر الشوق جسديهما ،،
--
هكذا يمضي العشاق لياليهم؟
ما ان خرج الفجر ،،
حمل بينلوبي بعضه وگ عادته يقبل رأس أمه ويرحل؟
ويعود متأخرا برفقته كيلاً من الطعام ؟
وبعض من المال ،،
يروي اخوته وأمه من ما جنى !!
واثناء سيره
واذا بكل الطرق أدت نحو قصرها!
أقترب من بابها ،،
يشاهد النوافذ
عساه ان يلمح أثراً منها..
واذا هو يتجول
اقدم رئيس الحرس نحوه؟
- هل جأت عاملاً في القصر ام نادلاً ،،
- وهل تحتاج عاملاً معك او نادلاً
- نعم كان الامر للتو .. نبحث عن نادلاً
ف النادل لدينا  قد مرض ونبحث عن بديله!
- هل لي ان التحق بركبكم وسأكون مطيع لما تريد !
- نعم لك ان تأتي غداً ..  وسأعمل جاهداً لألحقك بنا ،،
- شكراً سيدي
- وداعاً
...
# ... تابع

طهر أوديسيوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن