جلس فوق مقعده الجلدي أسود اللون مقابل تلك النافذه الزجاجيه الكبيره متأملا القمر بينما ينفذ الدخان من سجارته قطع شروده صوت الهاتف
الزعيم بهدوء:هل فعلت ما أمرتك به؟؟؟؟ التابع برتباك: ن نعم زعيم سيخرجون غدا لقد أخبرت الرجال أنهم مستعدون الزعيم بحده: جيد أريد السياره جاهزه سأتبعهم هل فهمت؟؟!! التابع بخضوع تام: حااضر زعيم أغلق الخط الزعيم محدثا نفسه:ستكشف الأسرار أخيرا آه سأحقق أنتقامي يا يوشيدا فأبنائك حل الصباح مخبأ فجنباته شتى أنواع الصدمات المؤلمه منزل تاكومي 9 صباحا أنتشر صراخ هارو و أكيو الذان يحاولا بيأس الفرار من أستر الغاضب هارو بخوف: أسف أسف أرجوك توقف أكيو بصراخ: هارو السبب لم أفعل شيئا أستر بغضب: لقد أزعجتماني و أفزعتما قطتي ستندمان تلقى هارو وأكيو درسا لا ينسى من أستر رين:هاهاهاها ياالهي هيا الطعام جاهز تناولو الفطور ثم جلسو فغرفه الجلوس مفكرين بالمكان الذي سيذهبون إليه هارو: السينما رين: البحر أكيو: ملاهي أستر: البحر نظرو لتاكومي بأعين تلمع برجاء تاكومي ببرود: سنقوم بالقرعه الفائز هو من سيقرر الجميع: حسنا عندما أنتهت القرعه أستر بمرح: رائع لقد فزت رين بسعاده: أجل سنذهب للبحر هارو و أكيو: ليست عادلا تاكومي:توقفا عن التذمر هيا أركبو السياره قبل أن أغير رأي ركضو جميعا لغرفهم أرتدو ثياب ثم ركبو بسرعه البحر الساعه 12 ظهرا ذهبوا للسباحه بينما تاكومي مستلقي فوق الرمال الدافئه مراقبهم ببتسامه سعيده قضوا وقتهم بالعب وأكل المثلجات غير مدركين ماذا ينتظرهم من متاعب
عندما ذهبوا للسياره حاوطهم مجموعه من الرجال مرتدين اللون الاسود مشهرين أسلحتهم أمام أوجههم مباشرتا هارو بغضب: تبا ماذا سنفعل الآن؟؟؟؟!!! أتاهم صوت بدى مألوفا لدى تاكومي الزعيم: أهلا أهلا بأبناء شقيقي يوشيدا أكيو: من أنت؟؟هل تعرف والدي؟؟!! الزعيم بسخريه: ألم تعرفا عمكما؟؟!!! تاكومي بستنكار: عمنا؟؟؟؟!!!!!! الزعيم: أوه ستسألان لماذا لا أشبه يوشيدا حسنا والدي كان متزوجا بوالدتي و والدة يوشيدا يمكنكما القول انني أخوه من الاب أكيو بخوف: ماذا تريد ؟؟لماذا ظهرت الآن ؟؟؟؟؟!! ياماتو: تاكومي ألم تعرفني حقا لقد كنت ألعب معك فصغرك أمسك تاكومي رأسه بألم فمرت ذكرى قديمه الماضي حينما كان عمر تاكومي أربعه أعوام كان يلعب فالحديقه ألتفت بسعاده حين سماعه لنداء عمه ياماتو: تاكومي صغيري ركض تاكومي لحضن عمه ببراءه شديده تاكومي: لقد أشتقت لك ياماتو_أوجيسان (أوجيسان تعني عمي) ربت ياماتو بيده الكبيره فوق رأس تاكومي القابع فحضنه ياماتو: العمل يا صغيري لكن اليوم سألعب معك تاكومي بسعاده: حقا رائع أحبك كثيرا أوجيسان ياماتو بحنان: وأنا أيضا صغيري الحاضر تساقطت دموع تاكومي بينما شفتاه ترتجف بقوه: عمي عمي ياماتو ياماتو: لقد حان وقت أسدال الستار و كشف الحقيقه حادث موت يوشيدا و سايا أنا من أمر أحد أتباعي بجعله يبدو كحادث مرور نظرو له بصدمه و ألم تاكومي: لماذا لماذا ألم تكن تحب والدي إذا لماذا قتلته أخبرني بينما أكيو يبكي بصدمه مما سمعه ياماتو: لقد علم ما أخفيه من أعمال سرقه و قتل و تهديد و خطف هه لهذا رفض مشاركتي فقتلته تبادل هارو و رين نظرات ذات مغزى فضربا الرجلان بكوعهما بقووه فأسقطا سلاحهما هارو بسخريه: هيا أرمو أسلحتكم رين: وأجثو على ركبكم و أيديكم خلو رؤسكم هيا نفذو ماقالاه بسرعه فقيدوهم بمساعده أكيو و أستر أستر: تاكومي أ لم يكمل حينما رأى ياماتو يستعد لأطلاق النار بينما تاكومي واقف بلا حراك أندفع بسرعه فوقف أمامه دوى صوت تلك الرصاصه بينما جسد أستر يسقط ببطء أمام تاكومي الذي غطته دمائه تاكومي بجنون: أ أ أس س ستر م م مات ل ل لا لااااااا لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أرتسمت أبتسامه رضى على شفتي الزعيم وهو ينظر لتاكومي بستمتاع ياماتو: هيا صغيري ألن تأتي لحضن عمك العزيز تحرك تاكومي بهدوء مخيف مقتربا من عمه متجاهلا نداء هارو هارو بغضب: تاكومي لا تذهب توقف حالا رين: لا فائده أنه لا يسمعك أكيو بخوف: سأتصل بالشرطه و الأسعاف وصل تاكومي فأحتضنه ياماتو بقوه فجأه صغر بؤبؤ عيناه مطلقا أهت ألم حينما غرز تاكومي سكينه فظهر ياماتو بعمق ياماتو بينما يبسق الدماء:شكرا لك صغيري هكذا سأكفر عن أخطائي سقطت دموعه ببطء مردفا أخيرا يا يوشيدا قتلني تاكومي أخذا بثأرك سامحني يا أخي أحبك ثم سقط أرضا بينما تاكومي بدأ بأطلاق النار على جثته دون توقف إلا أن أمتلئت بالثقوب
وصلت الشرطه و الأسعاف تم أخذ الرجال لقسم الشرطه فتم إعدامهم فورا بينما تلقى الجميع العلاج فور أنتهائهم جلسو ينتظرون خروج ماساكي لكي يخبرهم بحاله أستر مرت الساعات ببطء شديد مسببتا القلق و الخوف لقلوبهم
بعد أربعه ساعات خرج ماساكي فذهبو له مسرعين هارو: هل هو بخير ؟؟!!! رين: ماذا حدث هل نجى؟؟؟!!! أكيو: أخبرنا أرجوك ماساكي مطمئنا:لقد نجحت العمليه وتم اخذه لغرفه لكي ينال قسطى من الراحه أكيو: هل يمكننا رؤيته؟! ماساكي بحزم: كلا أنه بحاجه للراحه أذهبو فالغد يمكنكم رؤيته هارو: حسنا إلى اللقاء ودعوه ثم ذهبو للمنزل طوال محادثتهم بقي تاكومي صامتا دخلو لغرفهم فنامو بتعب بينما تاكومي أغلق غرفته بالمفتاح جلس بالظلام منزويا فاحدى زوايا غرفته
صباح اليوم التالي أيقظ هارو الجميع ماعدا تاكومي أكيو: أين أخي ؟!! هارو: ذهبت إليه فوجدت الباب مغلق ناديته كثيرا إلا أن تعبت ربما لايزال نائما تناولو الطعام ثم ذهبو قابلو ماساكي طلبو إذنه فواقف دخلو الغرفه فوجدوه مستيقظا الجميع: كيف حالك أستر: بخير ولكن أين تاكومي؟؟ هارو: لم يخرج من غرفته منذو الأمس أستر بقلق: ألم تسمعه يقول شيئا؟؟؟!! هارو بتفكير: آه تذكرت سمعته يقول كلمات غريبه أستر بخوف: هل كانت جالب سوء الحظ و شيطان هارو بستغراب: نعم صحيح أستر تغيرت ملامحه للخوف الشديد بصراخ:أخرجوني الآن يجب أن أذهب لرؤيته بسرعه أكيو بقلق:لماذا ماذا سيحدث؟؟!! أستر: تاكومي يخطط أن ينتحر الجميع: ماذا هل سيقتل نفسه ؟؟!!!! أستر: هذا ما يقلقني سجلو خروجه بعد أستشارت ماساكي فالطريق أستر محدثا نفسه بخوف : أرجو أن نصل بالوقت المناسب قبل فوات الأوان
عمت الفوضى غرفه تاكومي بعد قيامه بتحطيم كل ما بداخلها تناثرت شظايا الزجاج فكل مكان جلس تاكومي ممسكا بأحدى تلك الشظايا بينما تجول فكره واحده فعقله فشرع بتنفيذها
يتبع بالبارت الرابع عشر ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كونيتشوا شلونكم ننتقل للاسأله #رايكم بطريقه السرد و الاحداث #افضل جزء #لماذا تغيرت ملامح أستر حين معرفته لتلك الكلمات #ماذا كان يقصد حين قال (ارجو ان نصل بالوقت المناسب قبل فوات الاوان) #ماهي تلك الفكر التي جالت فعقل تاكومي #توقعاتكم للبارت القادم خليت طوييييل فقدرو تعبي ولو بكلمه المدرسه بتبدا الاحد عشان كذا بتتاخر البارتات القاكم على خير انتبهو لانفسكم جانا مينا سان ~~دايسكي~~😘😘😘😘
ياماتو (شقيق يوشيدا من الاب عم أكيو و تاكومي) العمر:29 الوصف:شعره أسود وعيناه حادتين زرقاء كالبحر بشرته بيضاء الشخصيه:كان فالماضي حنون وطيب ولكن الطمع اعماه فقتل شقيقه و زوجته سايا مات على يد تاكومي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
