رحلا فتركا اخي امانه فعنقي (منتهيه)

البارت 24

[جالسا يحاول بيأس أن ينهي كومة الأوراق الموضوعه أمامه التي لا نهايه لها بنظره طرقت الباب بهدوء ثم دخلت وضعت كوب القهوه أمامه بجانبه ظرف ]

قائله برقه : سيدي لقد وصلك ذلك الظرف اليوم

رفع رأسه من كومة الأوراق قائلا بستغراب: ألم تعرفي المرسل ؟!!

أجابت بهدوء: شاب غير واضح الملامح فقد كان يخفي وجهه
صمتت ثم أردفت بتردد: عيناه تحمل حزن دفين و أنها تشبه عيناك كثيرا عن إذنك سيدي

(أنهت حديثها منصرفه تاركته خلفها غارقا في صدمته أمسك الظرف حالما قرأ محتواه بدأت عيناه تذرفان الدموع )

مرددا: لقد عاد لقد عاد لا أصدق أنه هو دون شك

[واقفا فوق سطح أحدى المباني يراقب ذلك الذي يبكي في مكتبه بنظرات كسيره]

قائلا بخفوت: أسف هذا أقصى ما أستطيع فعله الآن

{ صمت مغادرا بهدوء تابع تنقله بين الأسطح برشاقه إلا أن وصل لوجهته دخل من النافذه بخفه ثم خطى إلى سريره راميا نفسه فوقه مغمضا عيناه ولكن لم تدم لحظات راحته الثمينه فقد أقتحم أحدهم غرفته بصخب }

قائلا بحماس: بلاك أنهض هيا لدينا مهمه الليله والزعيم سيعقد أجتماع من أجل مناقشة المهمه

[ فتح بلاك عيناه الزرقاء ناقلا نظره لصاحب الشعر الأسود و العينان السوداء ببرود قائلا] : حسنا جوني

《 نهظ ذاهبا خلفه دخلا للغرفه جالسان بجانب بعضهما》

تحدث الزعيم بخبث: المهمه هي قتل تلك العصابه عديمة الفائده لم يسببو سوى المتاعب

أجابه ماركو بشر مبتسما ببرود: رائع سنتخلص من عديمي الفائده أخيرا

تحدث الزعيم بحده: من سيقوم بالمهمه هم بلاك و ماركو و جوني لن أقبل بالفشل جوني لا تقم بأي عمل متهور

اجابه جوني بإحباط: حاضر زعيم

{ لندعهم و لنذهب لأصدقائنا و نرى ماذا يفعلون}

[ميساكي ذهب للشركه مبكرا بينما رين و البقيه يتناولون الطعام ]

تحدث أكيو بحزن: أفتقده كثيرا أرجو أن يعود

أجابه جون بحنان : لا تحزن بني متأكد أنه بخير و سيعود فأنا أعرفه جيدا مكملا في داخله[ أرجو ذلك]

قال راين مؤيدا : إن أبي محق أمي إن الطعام شهي

أجابه رين غاضبا: لا تقل أمي لقد سأمت يكفي

صمت ثم أردف بغرور: أعلم فكل ما أعده من طعام شهي

قال هارو ساخرا : معك حق أمي هههههههههه