البارت 17

604 33 42
                                    

تاكومي هيا لندخل هيا لا شيرو أرجوك أخرج ماذا تقول هيا تحرك سأسبقك لا شيرو شيرو أخرج لا لا أرجوك لا توقف

(أستيقظ بأنفاس مضطربه جال بنظره فاحصا المكان بريبه ) هامسا: أين أنا هذه ليست غرفتي صمت مسترجعا أحداث يوم أمس ثم أردف بعد تذكره: آه نعم أنه منزل السيده كاترين

《نهض متجها إلى الحمام أغتسل ثم أردتى ثيابه قادته الرائحه الزكيه لطاوله الطعام فوجد كاترين و أوليفيا و أوليفر تبادلوا تحيات الصباح 》

تحدث تاكومي بعد أن جلس مشاركا لهم نتاول الطعام: شكرا لكي سيده كاترين أعتذر فأنا مضطرا للعوده فلقد تأخرت كثيرا
تحدثت كاترين بحنان: لا بأس بني يمكنك زيارتنا متى شأت فأنت مرحبا بك هنا دائما صغيري
{أكتفى تاكومي بالإبتسام لها}
تحدث أوليفر بحماس: هل يمكنك أن تصبح صديقي؟!!!
أجابه تاكومي بهدوء : إننا أصدقاء ألسنا كذلك؟؟!!
تحدثت أوليفيا بسعاده مؤيدتا له : نعم نعم إننا أصدقاء صحيح أمي ؟؟!!
أجابت كاترين مقهقهتا لرد صغيرتها: نعم إنك محقه أوليفيا

(ودع تاكومي كاترين و صغيراها وصل بعد عناء فإن الساعه الآن 9 صباحا سيوبخه جون بكل تأكيد حال فتح تاكومي للباب وخطوه إلى داخل المنزل فاجأه قفز أكيو محتضنه بقوه)

تحدث أكيو بحزن: أخي لما تأخرت لقد أشتقت لك كثيرا
تحدث تاكومي مبادل صغيره الحضن بقوه أكبر: وأنا أيضا سامحني صغيري فأنا لا أستحق حبك لي يجب أن تبقى بعيدا ولا تقترب مني
صرخ أكيو بغضب دافعا تاكومي بقوه: لماذا تبعدي عنك لما هل تكرهني ألم تعد تريدني
تحدث تاكومي بغضب و حزن: ليس كذلك أنا لا أكرهك فقط أبتعد
(أجتمع جون و آستر و رين و هارو و راين بخوف بعد سماعهم لصوت صراخ فوجدوا مصدره أكيو و تاكومي فوقفوا يراقبون بصمت فإنه شجار بين أخوه فالنهايه )

تحدث أكيو بسخريه: إذا لماذا ألا تريد أن تخبرني أيضا هه
أجاب تاكومي بنكسار بينما خاتنه دموعه متساقطتا بتمرد جارحتا وجنتيه: لم أعد أحتمل كفى هل تريد حقا أن تعلم كما تريد لأنني أريد حمايتك مني فأنا مجرد جالب لسوء الحظ لقد قتلت صديقي و والدي و عمي لا أريد أن أقتلك صغيري إنني لا أستحق أخا بريئا و لطيفا مثلك
《 نظروا له بصدمه شديده فجميعهم يعلمون أنه لم يكن السبب هل كان يكتم ذلك في قلبه طوال الوقت》

{قرر جون التدخل قبل أن تسوء الأمور أكثر فتاكومي لم يشفى نفسيا بعد وقد يقوم بشيء متهور كالإنتحار}

تحدث جون بهدوء: يكفي تاكومي أهدء الآن لنذهب لغرفه الجلوس ونكمل الحديث هناك حسنا
( إتجهوا لغرفه الجلوس تحدث جون بعد أن جلس الجميع)
مقاطعا ذلك الصمت الرهيب: هيا تاكومي أخبرنا كيف مات صديقك
تحدث تاكومي بندم و حزن عميقان مغمضا عيناه مسترجعا ذلك اليوم المشؤوم

رحلا فتركا اخي امانه فعنقي (منتهيه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن