فوت
_____
إدوارد
سمعت صوت طرق الباب تركت الأوراق و فتحته ، أخرجت رأسي و نظرت إليه
" ماذا؟ " سألت" يمكنني الدخول؟ " هو سأل
اومئت له و فتحت الباب كاملاً، هو دخل و أغلق الباب ، عدت إلى رسوماني أما هو ظل يحدق في الغرفه
" سرير واحد؟ " سأل
" نعم " أختصرت الإجابة
هو تنهد و وقف أمام لوحته وظل واقف أمامها
" ما الأمر إدوارد ؟ " سألت وانا ارسم دوائر
" في الحقيقة لا شيء ، أتيت ل أراك فقط " قال ، جلس بجانبي و بدأ بتفصح الرسومات
" لم أعلم انك تستطيعين الرسم " قال
" نعم لقد أخذت دروس من والدتي " قلت
التقط الأوراق و بدأ ب النظر ل لرسومات
" هذا ليس سيء " قال " لا بأس به "" لازلت مبتدئه " قلت
" هل هذا انا؟ " هو قال و التقط الرسمه
" نوعاً ما " قلت وانا منزله رأسي
" تعلمين انا استمتع برسم الفتيات عاريات " قال لتتسع عيناي
" لما؟ " ضحكت
" أنظري بنفسك " هو ادخل يده في جيبه و ألقى لي صفحات دفاتر مشقوقه
فتحتهم و ابتسمت " انت تجيد رسم الصدر كثيراً " قلت
هو مضغ علكته وقال " نعم " اتفق
نظرت إلى الرسومات التالية و قلت " هذا رائع "
" نعم أعلم " استلقى على الأرض ، و وضع يده خلف رأسه
" أتمنى أن ارسم مثلك لكن على أولاد " قلت
هو ضحك قليلاً وقال " هل رأيتي عضو حقيقي من قبل؟ "
" ربما لكنني أعلم كيف يبدوا " قلت " لقد رأيته في كتاب الأحياء في العاشرة "
" نعم أذكر ذالك الدرس المقرف " قال
ابتسمت وقلت " لا تتحرك "
" ماذا ت.." غطيت فمه بيدي
" لا تتحرك! " مددت الكلمة ، التقطت الألوان و ورقه متوسطه الحجم
" حسنا هل يمكن بأن انظر إليك؟ " قال وهو يمضغ العلكة
" لا " قلت وانا ارسم
بعد دقائق عديده قال " أشعر بأن عمودي الفقري قد انكسر من كثره الاستلقاء، متى ستنتهين؟ " بتذمر
" أنها اللمسات الأخيرة " قلت ، تنهدت و اريته الرسمه " مارأيك؟ " قلت
هو استقام بكسل و ألتقط الورقه " جيده " قال