ابتسامة خلف ألم.15

194 12 4
                                    

فوت

______

" داني افتحي الباب " صرخت إليزابيث وهي في المطبخ

قلبت عيناي و تركت القلم ، أخذت خطوات كسوله إلى الباب و فتحته

جعلته يدخل و يضع الصناديق و عدت إلى مذاكرتي " من هو؟ " صرخت الي من المطبخ

" انا ليام " رد

" أوه جئت في الوقت المناسب سوف يجهز الغداء في الحال " صرخت إليزابيث

هو نظر إلى إلي و بعدها جلس أمامي " لا " اجبت قبل أن يسأل

رفعت رأسي ل اقابل عيناه " لا , لن ارجع "

' لقد كنت الظل لنوري هل شعرت بي بداية اخرة انت تتلاشى بعيدا اخشى ان هدفنا بعيدا عن الانظار اريد ان يرانا حيا اين انت الان? كان ذلك كله فى الخيال? اين انت الان? هل كنت فقط خيال؟ اين انت الان? حلم اخر و العودة الشديدة بداخلى انا تلاشيت '

هو جعلني أركز مع عيناه وقال " نحن نشتاق إليك "

" انا مشتتة " همست و قضمت شفتاي بحيرة " انا لا اريد العودة، ولا لا أن أكون المزيفه بعد الآن "

أعدت نظري إلى الورقة و حاولت قدر الإمكان بأن ابدوا مشغولة ، لم يرد لذا قلت " كيف حاله؟ " و القلق يتملكني

" انه بصحة جيدة جداً " قال ب ابتسامة بادلته و أعدت نظري إلى كتبي و انا ابتسم براحة ، تنهدت و نظرت إلى ليام الذي بدأ بالحديث

" ليس عليك بأن تكوني المزيفة " قال " أتفهم وضعك داني و اعلم انك خائفة  ، سنستطيع إيجاد المفتاح بطريقة ما و نهزمها ".

" انا اعلم انك تستطيع ، ليام " قلت وانا انظر إليه ، عيناي ذابلتان بحزن ، أفكار غبية.

" الغداء جاهز " صرخت إليزابيث " من حسن حظك انك أتيت اليوم لاني طبخت شوربة الجزر ، الوصفة السرية " قالت الي لليام عندما جلسنا على طاولة الطعام و غمزت بنهاية كلامها.

فتحت الطبق لتنتشر رائحة الجزر في المكان ، مقرف.

" إياك بأن تقولي عن الطعام بمقرف! " قالت إليزابيث بغضب

" انا لا أحب الجزر " قلت وانا اعبس

" خذي هذه دجاجتي أن لم تشبعي " مد لي ليام طبقه

" كلي الجزر انه مفيد لك! " أبعدت الي يد ليام

كتم ليام ضحكاته و أعاد دجاجته عبست و شربت القليل من الماء

نظرت إلى هاتفي الذي رن للتو نظرت إلى ليام و سألت " هل أحد يعلم برقمي؟ "

هو هز رأسه ب استغراب أخذت الهاتف و ذهبت إلى الغرفة الأخرى

" داني " انا سمعت همس مؤلوف

" من معي؟ هاري؟ " قلت وانا أقرب السماعه لأن الصوت ضعيف

The styles brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن