فوت
_____
" توقف " قالت
هو لم يرد عليها فقط قام بتقبيل عنقها و بدأ في خلع ملابسها
تنهدت و نظرت إلى إدوارد هل حقاً يريد مشاهدة هذا الفلم؟
" انا لا اعلم لما يعرضون هذه الأفلام في المدرسة " قلت عندما خرجنا من القاعة
نظرت إليه و هو بادلني
" ماذا؟ " قال
" لديك ذوق غريب في اختيار الافلام " قلت
" كنت أشعر بالملل " قال ، توقفنا عند الحديقة و جلسنا على مقاعدها
" أين سوف أجد المفتاح؟ " سألت
" ستكون في غرفه الملكه....." قال " هل انتي خائفه؟ " سأل بعد ثواني
" نعم " أنزلت رأسي و همست " التفكير في الأمر يقلقني و يأكلني "
" سيكون كل شيء بخير ، رأيت ذلك " قال بصوت مهدء
نظرت إليه بحزن وقلت " ماذا لو فشلت و اكتشف امرنا؟ "
" لن ينكشف فقط تحلي بالثقة " قال ووقف أمامي
" انا أثق بك " ابتسمت و وقفت معه ، هو نظر الي كالعاده و قال " اذهبي "
" حسناً، وداعاً " التفت و أكملت طريقي بين الممرات لغرفتي ، أغلقت الباب و خلعت سترتي و قفزت أمام النافذة المطلة على الحديقة لارى إدوارد قد ذهب بالفعل
التفت إلى سرير روبي و كان فارغ ، التقطت ملاحظه وضعتها على الطاولة تقول انها خرجت للمبيت عند أهلها ، محظوظة
وقفت أمام النافذة و حدقت في المكان هادئ و مخيف بنفس الوقت
" أهلا " قال و قفز ل نافذتي
" تبا! " صرخت بخوف شديد " اخفتني "
هو ضحك و قال " آسف ، هل يمكنني الدخول؟ "
" وهل تسأل " ابتعدت
هو ضحك مره اخرى و دخل للغرفة ادخلت يدي بين شعري و قلت " لما لم تأتي معنا؟ "
" انا لا أحب هذا النوع من الأفلام " قال وهو ينظر إلى المكان
هو وقف أمامي و ابتسم لتظهر غمازته " تعالي " هو سحب يدي بقوه ل ارتطم بصدره
" هاري توقف " همست بين صدره
" لا يمكنك منعي من معانقتك " قال
تنهدت ببطء و دفعته قليلاً هو نظر الي بصدمة و قلت " آسفه هاري ، انا لا يمكنني فعلها "
" ماذا تعنين؟ " سأل
" هذا كله! أنا لا استطيع ان أكون بين ذراعك و عقلي قد ذهب بالفعل " قلت
هو نظر الي بحزن وقال " انتي تحبينه " بهمس
