نادلات آني.4

259 20 2
                                    

فوت

____

هي تنهدت بحزن ، شعرت بيديه الدافئة تحوطها، سحبها في عناق كبير بينما الدموع بطريقها إلى عيناها. 

" ليام يمكنك اتركني الآن " قالت بين حضنه

" لن اتحرك إلا عندما تقولين انك تشعرين بتحسن " قال وهو ينظر للأعلى

" انا أشعر بتحسن الآن " قالت " لما لا تتركني؟ "

" ربما انتظر الاجابه الصحيحه " هو تنهد و فصل العناق ، نظرت إلى عينيه بحزن وقالت " شكراً " بصوتها الضعيف ، أبعدت يده عن كتفها بخفة و اكملت " ساخرج الآن"

#Daniel

نظرت إلى الأرض  وانا امشي و العبوس لم يفارقني ، إدوارد ، انا اسفه حقا ، اسفه من كل أعماقي لجعل حياتك و حياة عائلتكم بائسة ، لكن الماضي يبقى في الماضي ، فقط لو امكنني ، لو امكنني الرجوع إلى الوراء بين السنين و امنع والدي من الذهاب ، لو لم توقع والدتي ذالك العقد ، لو لم تتعرف إليزابيث على ارون ، لكنا بخير جميعنا. 

فتحت باب غرفتي وجدت روبي مستلقيه على ظهرها بطول السرير وتحرك قدميها كالأطفال.

هي استعدلت عندما رأتني، أتت أمامي و نظرت الي بعبوس ، فجأه سحبتني في عناق
" انا اعلم انك لست بخير أبداً " همست عند كتفي ، بادلتها و حشرة رأسي بكتفها.

فصلت العناق عندما سمعت صوت رنين هاتفي، نظرت المتصل انا وروبي ، هي عقدت حاجبيها و قالت " سجن لتشفليد؟ "

اجبت بالهاتف ل اسمع إليزابيث " أهلا " قلت

" اوه أهلا ، هل ستزوريني اليوم داني؟ " سألت بحماس

" بالطبع! س اتي في العاشره " ابتسمت

" رائع! س انتظرك عزيزتي " قالت

" حسناً، إلى اللقاء " اغلقت الهاتف ونظرت إلى روبي التي تنظر إلي بصدمه أو غضب أو لا اعلم

" ماذا؟ " سألت

" لما سجن لتشفليد اتصل بك قبل قليل؟ " سألت

__

" حسنا سأذهب الآن " صرخت

" فقط أغربي! " قالت و هي تعيد مشاهده الفلم على حاسوبها

ابتسمت و اغلقت الباب ورأي، انا لا اعلم لما أخبرت روبي عن الي ، لكنني أعلم أنها ستكتم السر.

فتحت هاتفي ونظرت إلى الساعه ، التاسعه جيد سأجعل السائق يمر المتجر ل اشتري الفطيره التي تحبها الي ، فطيرة مربى التوت الازرق.

نزلت ادراج السلالم و كنت بطريقي إلى هناك إلى أن تحدث معي شخص ما
" ضوء القمر ذاهبه لمكان ما اليوم؟ " قال وهو يدخل يده في جيبه

ضحكت وقلت " ماذا تعتني للتو؟ "

' لأنني لم اكن اعرف،لم اكن اعرف تستطيع الحصول على ضوء القمر بـ يديك حتى الليل امسكتكّ انتّ ضوء قمري🌙 ضوء القمر☁️🌙'

The styles brothers حيث تعيش القصص. اكتشف الآن