خطوة و خطوتين و آخيراً هو خارج المنزل.....ارخى جسده ع الحائط وضع يده على صدره لعله يستطيع لملمة مشاعره قبل أنفجارها.....لم يستطع منع الابتسامه من غزو ملامحه...."جينهوان عاد الى المنزل" اللهي كم تبدو رائعه هل يخيل له ٱم هو حقاً يستطيع سماع اصوات قرع الطبول في اذنيه لا هذا هو قلبه.....هو يريد الضحك يشعر بالنشوة هو يقف فوق الغيوم لا ع الارض.....بالرغم ان حاسة الشم لديه لم تشبع من رائحة الاكبر الا أنه لا يريد المخاطرة بجلوسة معه أكثر..... ربما الحياة تبتسم له الان لهذا عاد الاكبر في وقت خروجه تباً الحظ حقاً يقف بجانبه.....الانه بالكاد أستطاع السيطرة على نفسه لكي لا يقبل الاكبر هو ارد بشدة آطباق شفتيه على ذلك النسيج المحمر الناعم....هو ارد الشعور بالنعيم من جديد و ارتشاف لذة فم جينهوان.....آرد أحياء الاحساس برطوبة فمه و ليونة شفتيه....كيف كلما عمق قبلته معه أستطاع الشعور باهتزاز حنجرته بالانين و محاولة الاكبر جاهداً السيطرة بلسانه الرطب الصغير هو التف بجسده يريد العودة و التقام شفتي الاكبر بين شفتيه حتى تنقطع آنفاسهما معاً و قبل أن يستعيد أنفاسه بالكامل يعاود الكره ثانيه و ثالثة حتى يشتشعر الاكبر غصات العيش دون أكسجين ربما يتفهم مدى الالم الذي جعله يمر فيه بتركه......لكن لا هو ليس عليه التنازل ببساطة عليه الاحتفاظ بكرامته اذا ارد الحصول ع الاكبر الى الابد هو لا يريد الحب المثالي الذي يحكى في القصص هو يكفيه أن يكون حباً حقيقي نابع من أرادة البقاء معه ..... أخفض رأسه يستيقظ من نشوة الحب هل مافعله الى هيونغ قاسي؟ قلبه الصغير تاذئ....لكن ان كان جينهوان لا يريد التصرف بالمنطق عليه هو التحرك كي يرسم المسارات الصحيحه الى علاقتهم......أخذ نفساً عميق هو شاكراً الى الرب للاعطائه القوه لتوقف.....لقد كان ابعد من هدفه بانشات قليلة فقط.... عند ما شعر بدفئ أنفاس الاخر هو فقط تذكر الاشياء الجيدة تحدث دوماً الى المنتظرون....لا يعلم من آين أحضر عقله ذلك العذر حول عينين الاكبر لينجو من الموقف المربك.... هو لم يرد الاشارة لعيناه بالصغيره كونه ع معرفه بانه يستاء دوماً بذلك الوصف....اعتدل بوقفته عليه التركيز الان بعمله سوف يذهب لمناقشة بعض الامور مع جينوو ثم يعود سريعاً الى المنزل لكي لا يبقى جينهوان وحده طويلاً .
الشعور الدافئ للعودة الى المنزل مازال يحيطه لكن هناك رياح بارده تهب في داخله.....جينهوان ما زال منذ عودته الى المنزل قبل ساعتان يجلس في غرفة الجلوس الصدمه لم تغادر خلايا عقله ابداً..... لم يظن أن لقاء جونهي له سيكون بهذا البرود بعد فراقهم..... هو امتلك العديد و العديد من التوقعات لردة فعل جونهي الى عودته في كل ليلة قضاها وحيداً في شقة هانبين..... هو كان مؤمناً ان استقبال جونهي سيكون اشد حرارة من الحمم البركانية و ليس متجمداً كالقطب الشمالي.....هو طوال الطريق رسم سيناريوهات الى ردة فعل جونهي المعاتبه او متشوقه له لكن " مرحباً بعودتك "فقط!!!!!! لم تكن اياً منها.....هل هي طريقه طفولية جديدة كي يظهر غضبه ؟!....نهض من مكان جلوسه يتجول في المكان عله يهداء.....المكان مازال يحمل الرائحة التي يحبها بوضح يبدو ان جونهي استمر بتشغيل المعطرات التي كان جينهوان يتاكد من وجودها بالمنزل هو اعتنى بالمنزل بشكل جيد الارضيات نظيفه غرفة النوم مرتبه و عطره.... و آيضاً المطبخ يبدو ان جونهي كان فقط يستخدمه كباقي الغرف في المنزل الان المؤونه التي قام بوضعها في البراد مازالت كما هي ذلك الصغير هو يجيد الطهو لماذا يهمل صحته ؟! نظر حوله اذا جونهي لم يطهو آي شئ سوى آعداد القهوه .....ذلك الاحمق ربما لم يكن عليه تركه وحده الانه يشك تماما كون الاخر ايضا اهتم بشراء الطعام من الخارج.....صغيره جونهي اهمل صحته بسببه ذلك جعله يشعر بسخافة تصرفه......ربما تعجل بقرارته هو دوماً كان الاقرب له و يعلم كيف يكره الاصغر أن يترك وحيداً.....هو مازال يتذكر بعد اقترابه منه عند انتقالهم بالجوار هو صدم لمدى استقلالية جونهي و اعتماده ع نفسه و الصدمة الكبرى كانت باكتشاف إن من تعيش معه و التي قدمت نفسها كوالدته لم تكن سوى مربية.....بقي اللغز دفين لفترة و جينهوان وجد الاجابه على أين هي عائلته كان موضوع حساس جداً لجونهي لهذا هو فقط رمى باهتمامه نحو خلفية الاصغر و احبه كجونهي فقط لينمو شغف الاهتمام به مع الايام كون جينهوان لطالما احب العناية بمن هم أصغر منه سناً....و بالرغم من تذكير جونهي له دوماً أنه يستطيع العناية بنفسه هو سمح للاكبر ببقاء بجانب معطياً له مساحة كبيرة لمعرفته....كون جينهوان يتشارك المدرسة فقط لم يعلم مبكراً أن سر جونهي لم يبقى سراً طويلاً.....فأحد الاولاد الذين وجدوا من جونهي صعب المرسى جداً ليكون تابع آو ضحية تنمر بسبب طبيعيته المتمردة.....حيث في كل مرة يحاول فيها متنمرين المدرسة أخضاعه تبؤ محاولتهم بالفشل المخزي في كسب تفاعل أو خضوع منه..... و مع كل الضغط الذي حاصره في المدرسة هو فقط اتبع جينهوان من مكان الى آخر و هانبين وجد أن صديقه حصل ع فرخ بط صغير....بسبب تكرار الشجارات جينهوان لاحظ الامر لكنه أطمئن حين كان مدير المدرسة دوماً متفهماً الى الشجارات الذي يفتعلها الاولاد مع جونهي بشكل مريب هو لم يعاقبه يوماً و جينهوان أيقن ان الادراة عادلة له الانه لم يبداء بالشجار في كل مرة......و لكن قناع العدالة سقط حين وصلت الى أذني جينهوان الموضوع الساخن في المدرسة حول جونهي....هو كوو جونهي والده آسم لم يكن غير معروف هو السيد كين يان كوو رجل بخبرة أوربيه عاد من الخارج كرجل آعمال حر و لكن آعماله الحره كانت مميزة هي لم تكن اي تجارة بل صفقات مريبه و أعمال مختلفه جميعها تشترك كونها غير شرعيه الغريب هو كان رجل يحترمه جميع من تعامل معه و لم يكن يوماً ضمن سجلات الشرطة؟!!!!....هانبين لم ينقل الى جينهوان هذا الخبر الصادم فقط لكنه أخبره آيضا ان الجميع بات يناقش حقيقه ان والد جونهي غير متزوج ابدا!؟؟؟؟ في الحقيقة جينان لم يبالي بهذا الامر الى أن وجد جونهي يوماً في دورات المياه يحاول غسل لباسه الرياضي من بعض الخربشات.....و بالرغم من محاولة جونهي ابعاد يدي جينهوان عن اخذ لباسه كي ينظفه بنفسه الاكبر انتزعه بدعوى معرفته الطويلة بتنظيف البقع الا انه عندما اصبح بين يديه اتضح كل شئ تلك لم تكن بقعه لكنها كتابه بالخط العريض " أبن عاهره " ع البلوزه البيضاء..... جونهي لم يكن يوما بالطفل الباكي او المترجي الى اي اهتمام من احدهم لكنه مازال طفل حتى لو تصرف و كانه لا يهتم و جعل الجميع يرى أغتراره بنفسه في داخله طفل أختار له الكبار قصة لم يكن له آي يد فيها لكنه يحملها بالجوار معه....توسعت عينان جينان ينظر حوله ليتضح له أن كتب جونهي تحمل عبارات كـ نكرة ، قذر و مقرف....هؤلا الجبناء لم يجرؤ أحدهم ع وضع مواجهة شخصية معه ...... هو لف يديه حول جسد جونهي الصغير يضعه في داخله و أحب الشعور عندما التفت يدي جونهي حوله تبادله بشكل اقوئ.... منذ ذلك اليوم جونهي جعل من نفسه عبارة عن سطح شفاف يراه جينهوان من الداخل و الاخير حاول بكل الطرق أن يكون العائلة له...." تسرعت بخطوتي الهوجاء تلك " لم يستطع جينهوان منع نفسه من الشعور بالذنب أكثر اللقاء البارد من الاصغر جعل قلبه في حاله من الهلع من كونه آصبح كالاخرين لجونهي.....تذكره الى اول النقاط التي رسمت علاقتهم أوجدت في نفسه ندم ربما هو تصرف بغير نضوج لكن جونهي من دفع به.... هو كان في توتر مما قد يتحدث به الاصغر الى عائلته في لقائتهم ناهيك عن يده التي تحيط به دوماً امام العامه.....هو مشتت بين الشعور بالذنب آو رمي الخطىء ع الطرف الاخر....نظر حوله هو سوف يعد طعام العشاء كبدايه مناسبة لاعادة المياة الى مجاريها مع الاصغر.
أنت تقرأ
Empty
Romance~ المقدمة ~ كيم جينهوان البالغ من العمر 12 سنة كان يراقب المشهد امامه بحماس مكتوم بينما جارتهم الجديدة تقدم كعك الارز لوالدته و تقوم بتقديم نفسها .... " سوف اكون أنا و أبني جونهي جيرانكم الجدد.. اتمنى حقا ان الوالدين سوف يتواصلان بشكلاً جيد" .. ...