Be mine for tonight •~

1.2K 36 40
                                    

كيف يجمع جسدينا سقف واحد لكن اروحنا لا تلتقيِ ؟~

الأيام التي تلت ذَلِك كَانت مجرّد أوراق خريف ميته تتساقط دُون لون ... جونهي كان في محاولات دائمة أن لا يَكُون في نفس المحيط مع جينهوان

هو لا يقوى على النظر إليه  كلما حلت به ذكرى تلك الليله... هو مازال يحفظ في ذاكرته عينان جينهوان الخائفة تتكرّر مراراً و تبقيه في حالة من الإحباط من نفسَه......

كيف اصبح أحمقا و أمسك بوجه جينهوان بقسوة كتلك ؟!
كيف تلت لمسات الحب قبضه من غضب ؟!
بالتأكيد كان ضغط أصابعه على خد الأكبر الناعم مؤلمة له ...
متى أصبحَت يَدَيْه تُرسل شعور الخوف و الرهبة الى جسد عشيقه ؟!
هو نَكَسِ من راْسه ' عشيق ! '
في المقام الأول هل حقاً هو يستحق جينهوان كعشيق ؟!!

هو رَمَى ببصره يجول فيً الطّريق الهادئ إمامه مَن خلف الزجاج ... يراقب مرور الأشخاص به هناك من يمشي بخطوات متعجله بينما يتقاطع الطريق مع من يمشي بتأني غريب و كأنه لا وجود الى آي ما يدعى بالوقت .....

هو أعاد نظره بعدم مباله لما يقوم به تايهيون و جينوو من حديث مع منسق الديكور الى المتجر ...الامور تسير ع خير ما يرام هنا فقط , لكن داخله لم يكن الا حطام خلقته زُلال الغضب و الإحباط من أستعادة ما قد دُمِر !!!

هو نظر الى الوقت و نهض من مقعده يتجه الى المخرج

" هل ستذهب الى المنزل؟أنتظر قليلاً سوف أقوم بايصالك "

تبادر الى سمعه صوت جينوو قِبل ان يفتح بوابة الخروج ليكتفي جونهي بتحريك يَدَيْه مشيراً الى رٓفض العرض و الخروج ...

نعم لا بأس.. الانهُ لم يعد من المهم لديه الوصول مبكراً الى المنزل . على العكس ، هو يتأكد من بقائه حتى تأكده من تعدي الساعة وقت خروج الاكبر الى عمله قبل ان يتجه الى هناك...

يشق الطريق بين الزحام ينظر هنا و هناك و لسبب ما عينها لم تقع الا على الثنائيات يسيرون جنباً الى جنب و هم يمسكون بالايدي . عقله بداء يلقي التسؤلات لو أنهُ وقع بالحب مع أحدى الفتيات هل سيكون أحد السائرين الان بينما تمسك بيده فتاته ؟ توقف قليلا فتاة ! يعني شخصاً آخر بجانبه !  غير جينهوان هل هذا معقول !؟ 

لما على لعنة حب جينهوان أن تكون أبدية؟
لماذا هُو لا يشعر بأنهُ من المهم فك تلك اللعنة بل يريد العيش فيها مديداً ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 25, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Emptyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن