الفصل للجميلتين NORIIKU joy_otaku .. صدموني صحيت لاقيت أكثر من ٩٠ إشعار الله يسعدهم o̴̶̷̤‸o̴̶̷̤💙💙💙💙.| بين الحطام |
بدأ أراتا بـ فتح جفنيهِ اللذين كانا ثقيلين بسبب الألم الذي شعر به يتأجج داخل رأسه،
رفع رأسه قليلًا ليكتشف أنه كان يحتضن جسد ساتشيكو متناسيًا ما حدث خلال ذلك الزلزال،
بدأت ذكرياته تعود شيئًا فشيئاً فـ صرخ فزعًا من منظر ساتشيكو التي كانت تتصبب قطرات الدماء بين خصل شعرها المصبوغة باللونين الأزرق و الأحمر، بدأ يتحدث بتلعثمٍ بعد برهة؛- أنتِ .. هَي أنتِ .. لا تموتي .. ليس بين يديّ .. على الأقل .. أرجوكِ لا تكرري ذلك .. لن أتحمل ذلك مرةً أخرى .. هيا .. أرجوكِ .. ثم تساقطت دموعه التي فقد السيطرة عليها على وجه ساتشيكو محملةً بالكثير من الألم و الوجع.
سمع صوتًا يهمس؛- هل دموعك ساخنةٌ أم أن جسدي يشتعل؟
فتح عينيه على عجل لـ يراها فتحت عينيها الخضراوتين .. كاد بريقهما أن يزول لكنه يكافح من أجل البقاء.!
رفعت يدها كي تمسك بـ دموعه الهاربة و تمنع المزيد منها من الهرب .. تابعت تمتمتها؛- لست المسؤول عن موت أحدهم عزيزي أراتا .. ليس الآن .. و لا حتى قبل خمس سنواتٍ مضت .. هوّن الأمر عليك عزيزي.
إبتسامتها الحانية تلك جعلت قلبه يضعف أكثر و أكثر ليقول بخوف و ارتباك؛- ما الذي تعرفينه أنتِ؟ لقد مات بسببي .. لو أنني فقط عبرت معه .. لانتهى كل شيءٍ في تلك اللحظة .. إذًا لماذا؟ لماذا نجوت رغم كل هذا؟!
ابتسمت هي بألم و استسلام لتقول؛- قد لا أعلم سبب نجاتك لكنني أستطيع الشعور بالندم يفوح منك، رائحته تسبب سيلان دموعي لذلك .. هوّن على نفسك قليلًا، لم تهرب من هذه المدينة .. لم تترك الماضي خلفك .. لم تحاول النسيان .. بل سمحت للندم بأن يصارعك حتى هذه اللحظة .. كل ما كان يبقيك قويًا كانت ابتسامته .. ما زلت تذكره .. هذا يعني أنه حيٌ بطريقةٍ أخرى .. هذا ما اعتقده أوسامو .. صحيحٌ أنه ليس بالوقت المناسب لكنني نسيت أن أعرفك بنفسي .. ساتشيكو أوسامو زوجة المالك السابق لهذا المتجر .. زوجة والد ذلك الطفل .. أوسامو شو.
شعرت ساتشيكو بالقشعريرة تجري في جسده مرارًا و تكرارًا ثم همس بألم؛- الطفل .. ثم أمه؟
أومأت برأسها نافيةً و هي تقول؛- لا تسيء الفهم .. والدته توفيت منذ مدة .. أنا مجرد شخصٍ كان يمكن له أن يكون أمه لكنني عرفت ذلك بعد أن اختطفه الموت بالفعل.
أجابها ساخرًا؛- تتحدثين كما لو أن الأمر لا يعنيكِ.!
| المتجر ؛ الطابق السفلي |
أزاح كل من كانون و شين الأحجار من طريقهما لـ يدخلا إلى المتجر بعد عناء، التقط كل واحد منهما مِجرفةً و أحضروا أيضًا أخرى احتياطية، صرخ شين بكل ما لديه من قوة؛- تماسكي!!
أنت تقرأ
شيءٌ ما قام بإيقاظي!
Bí ẩn / Giật gân' إن أيقظك أحدٌ ما من غفلتك .. ما الذي سوف تفعله؟ كيف يمكن للماضي أن يتشابك ليكوِّن حاضرًا غير متوقع؟ هو .. مهما حاول الهرب، تلك الابتسامة كانت تعيده مرةً أخرى! هي .. عاشت أفضل سنينها في الماضي، مع حاضرٍ ممل! هل سيخرج هو من خلف القضبان التي فرضها...